سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الطريقة الصحيحة للانسحاب من تعاطي دواء البروزاك لمعالجة الاكتئاب

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الخفقان الشديد، والخدر في الجسم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأرغب بالحمل، فما هي المحاذير التي يجب أن أتنبه لها عند استخدام الدواء؟
- سؤال وجواب | حكم إلزام النفس بعبادات في مدة محددة
- سؤال وجواب | هل يعد طبيعيا أن يكون التوقيت بين الدورتين خمسة عشر يوما؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر والبطن وحرقان في البول، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ما المراد بكون القرآن (مصدقا لما بين يديه من الكتاب)؟
- سؤال وجواب | درجة أثر علي بن أبي طالب (ما فعل ضاربي.)
- سؤال وجواب | قيام الليل بسورة البقرة هل يغني عن الرقية الشرعية؟
- سؤال وجواب | الحجامة ومساعدتها في علاج الوسواس القهري والأمراض النفسية.
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج دوائي للتوتر والقلق دون أعراض جانبية متعبة؟
- سؤال وجواب | التحاكم إلى محكمة العدل الدولية
- سؤال وجواب | التهاب المنطقة الحساسة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | استفساراتي حول استخدامات دواء بروزاك وجرعاته وطريقة التوقف
- سؤال وجواب | عمل المرأة وما يقال عند الإفطار ومسألة في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الظهر والرقبة ما سببها؟ وما علاجها؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

دكتور محمد عبد العليم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنت بخير بمناسبة السنة الجديدة.

أفيدك بأن حالتي الصحية ولله الحمد أفضل من قبل بكثير، خصوصاً بعد استخدام فلوناكسول؛ لأن هناك بعض الأسئلة أريد أن أطرحها عليك، وهي: 1- هل أستخدم فلوناكسول حتى تنتهي العلبة؟ أم فقط لمدة شهر كما ذكرت سابقاً؟ 2- هل من الممكن أن أعاود استخدام فلوناكسول عند الحاجة؟ 3- ما هي الطريقة الصحيحة للانسحاب من البرزوك، دون أن تضررني في المستقبل؟ 4- هل أستخدم بروزاك حبة في الليل وحبة في الصباح؟ لأنني بدأت استخدام حبتين في اليوم.

5- هل يضر استخدام الحبوب المذكورة عند الحمل؟ ولك شكري وتقديري.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن الفلوناكسول يعتبر من الأدوية البسيطة والجيدة والممتازة، والتي تعالج القلق وتدعم فعالية الأدوية الأخرى مثل البروزاك، وفي حالتك المدة المطلوبة هي من شهر إلى شهرين أو ثلاثة، فأعتقد أنه يمكنك أن تتناولي الدواء لمدة شهر واحد، ثم بعد ذلك اتركي الدواء معك، وإذا شعرت بأي نوع من القلق فلا مانع من تناوله أبداً.

الفلوناكسول يتميز بأنه دواء لا يتطلب أي محاذير في بداية العلاج ولا في نهايته، أي أنه لا توجد حاجة للبداية التدريجية أو التوقف عن الدواء تدريجياً، كما هو الحال مع الكثير من الأدوية، واستعمال الدواء عند اللزوم أيضاً ممكن جدّاً، فمثلاً إذا شعر الإنسان بتوتر أو قلق أو عدم ارتياح، يمكنه أن يتناول الفلوناكسول بجرعة حبة إلى حبتين، أو حتى إلى ثلاث حبات في اليوم، وبعد أن تتحسن أحواله يجب أن يستمر في الدواء لمدة أسبوع آخر، ثم يتوقف عن تناول الدواء، مثلاً في حالات القلق يمكن أن تنتهي الأعراض بعد يومين أو ثلاثة من بداية العلاج، وهنا يفضل أن تُكمل مدة العلاج إلى أسبوع كامل؛ لأن ذلك فيه شيء من التأكيد على أن الأعراض لن تعود إن شاء الله تعالى.

بالنسبة للبروزاك، بفضل الله تعالى أيضاً لا يتطلب أي نوع من السحب أو الانسحاب التدريجي؛ لأن البروزاك يحمل في تكوينه الكيميائي إفرازات ثانوية، وهذه الإفرازات الثانوية تظل في دم الإنسان بعد التوقف من الدواء، ولكن نقول بصفة عامة إذا كانت الجرعة كبسولتين أو أكثر فهنا يفضل التدرج، بمعنى أن يتوقف الإنسان عن الكبسولة الثانية ويظل على الأولى – أي على كبسولة واحدة – لمدة شهر مثلاً، ثم يمكن بعد ذلك أن يتوقف عن الدواء، وإذا كان الإنسان من طبيعته القلق وهو على كبسولة واحدة يومياً، يمكن أن يتناول كبسولة يوماً بعد يوم لمدة أسبوع إلى أسبوعين، ثم يتوقف عن تناول الدواء، ولا يُعرف أبداً عن البروزاك أنه يسبب أي آثار انسحابية، وهذا يعني أنه لا حاجة للتوقف التدريجي عند التوقف عنه.

استخدام البروزاك يمكن أن يكون في أثناء النهار، وهذا ربما يكون أفضل؛ لأن بعض الناس يزيد البروزاك من مستوى اليقظة لديهم، وقلة من الناس تقول بأن البروزاك قد زاد من الاسترخاء والنعاس لديهم، وفي مثل هذه الحالة لا مانع من استعماله في فترة المساء، والجرعة حتى كبسولتين في اليوم يمكن أن يتم تناولها كجرعة واحدة، أو يمكن أن يتم تناولها كبسولة صباحاً وكبسولة مساءً، أما إذا كانت الجرعة ثلاث كبسولات مثلاً، فيفضل تناولها بمعدل كبسولة في الصباح وكبسولتين ليلاً.

إذن تلاحظين أيتها الفاضلة أن البروزاك يعطينا مساحة كبيرة جدّاً فيما يخص جرعته وطريقة تناوله، وأعتقد أن هذه ميزة كبيرة لهذا الدواء الذي أثبت فعاليته على مر السنين.

سلامة الأدوية في الحمل دائماً هي من القضايا المهمة، والشيء المثالي أن لا يتم استعمال أي دواء في فترة الحمل، خاصة فترة تخليق الأجنة، إلا إذا كان هنالك حاجة لذلك، ويكون الطبيب هو الذي حدد الدواء الذي يمكن استعماله أثناء الحمل.

بالنسبة للبروزاك، الشركة المصنعة والكثير من الأبحاث أعطته البراءة التامة في أنه دواء سليم في أثناء الحمل ويمكن استعماله، أما بالنسبة للفلوناكسول فبالرغم من أنه لا توجد بوادر حقيقية لضرره على الجنين، إلا أن الشركة لم توافق على اعتباره دواءً سليماً مائة بالمائة، ولذا يفضل تجنبه.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله لك الشفاء والعافية.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التهاب المنطقة الحساسة، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | استفساراتي حول استخدامات دواء بروزاك وجرعاته وطريقة التوقف
- سؤال وجواب | عمل المرأة وما يقال عند الإفطار ومسألة في الوفاء بالوعد
- سؤال وجواب | الآلام التي أشعر بها في الظهر والرقبة ما سببها؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الذهاب إلى رجل يدّعي أنه يستطيع أن يشفي جميع الأمراض باللمس باليد فقط
- سؤال وجواب | ما رأيكم بدواء ابيكسدون؟ وما هي الجرعة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | قول العاصي : (ربنا يتوب علينا) إذا نُصح بالتوبة وترك المعصية ؟
- سؤال وجواب | الخوف والرجاء جناحان لازمان للعبادة
- سؤال وجواب | ما حكم قول " لعمرك "
- سؤال وجواب | حكم تهريب الأدوية المخصصة لبلد إلى بلد آخر
- سؤال وجواب | أحتاج علاجا فعالا للقلق والوسواس والرهاب.
- سؤال وجواب | هل يعتبر نذرا من قال لنفسه سأفعل كذا
- سؤال وجواب | الزيروكسات لا يفيد بعلاج نوبات الهلع. فهل أعود إلى اللوسترال؟
- سؤال وجواب | هل يعالج السوليان الهلع؟
- سؤال وجواب | حامل وأعاني من تنميل أسفل الرقبة وفي اليد اليسرى. فما العلاج
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل