سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب ونظرة سلبية للحياة. هل تنصحوني بالفلوكستين لذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما أسباب زيادة شحوم الكبد وارتفاع الكولسترول؟
- سؤال وجواب | تغيرت شخصية أخي الصغير بشكل سلبي، كيف أعيده كما كان وأفضل؟
- سؤال وجواب | ابني لا ينتظم في معهده ولا يكتب واجباته. هل أعيده للروضة؟
- سؤال وجواب | أنوي التخصص في مجال الطب النفسي للأطفال، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | طفلي ملتصق بألعاب الحاسوب ولا يندمج مع الآخرين!
- سؤال وجواب | هل يعاني طفلي من مشكلة ما أم أن الأمر طبيعي؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | هل ظاهرة العض عند الأطفال تعتبر مرضا يجب علاجه؟
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من القلق والخوف والانفصام، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | طفلتي تضرب رأسها بأي شيء تجده، فهل هذا الأمر طبيعي؟
- سؤال وجواب | جفاف العين وصعوبها فتحها صباحا، كيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | قلقة من عادة ابنتي اليومية منذ سنوات بالمشي في مكان مغلق والحديث مع نفسها
- سؤال وجواب | لا حرج على من سقط منها المصحف دون قصد
- سؤال وجواب | الكافر ومس القرآن
- سؤال وجواب | هل أعاني من مرض روحي أم نوبات قلق؟
- سؤال وجواب | كثرة إفراز الدموع وضعف النظر
آخر تحديث منذ 5 يوم
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الإخوة الأفاضل القائمين على هذا الموقع الطيب الثري، -جزاكم الله خيرًا وسدد خطاكم، ونفع بكم المسلمين.

سؤالي: هو أنني كنت أعاني من اكتئاب، وفقدان الثقة في المستقبل، ونظرة سلبية دائمة للحياة، ورهاب اجتماعي، وانعدام الثقة بالنفس بمعنى الكلمة وكسل وإحباط دائمين، وبعد استشارتي للأطباء النفسيين نصحوني بتناول عقار مودابكس، والذي يعرف علميًا بـ"سرترالين" وأتممت كورس العلاج كما نصحني به الأطباء جزاهم الله خيرًا، واستغرقت مني خطة هذا العقار وقتًا يتعدى السنة، وانتهيت بالانسحاب التدريجي.

طيلة تناولي لهذا العقار زالت عني كل الأعراض التي ذكرتها، وأصبحت شخصًا إيجابيًا يحب العمل، ويتفاءل خيرًا بالحياة والمستقبل، ولا يخشى المواجهة مع الآخرين، قويًا في آرائه ومدافعًا عنها، وواثقًا من نفسه، شعرت بسعادة فائقة، ودعوت الله للذي دلني على هذا العقار الناجح، ولكن بعد توقفي عنه بأسبوع شعرت ببدء عودة تلك الأعراض، ولكن ليس بالنسبة التي كنت عليها قبل تناول المودابكس يعني بنسبة أقل، لكنني الآن أخشى أن تتفاقم تلك الأعراض وتحدث انتكاسة، وأعود إلى تلك الأعراض كسابقها مرة أخرى، أرجو أن تفيدوني إلى أصوب الحلول، وأنفع العلاج بعد التزام قربة الله ، وبعد أن ألتزم العلاج السلوكي، أرجو اقتراح العلاج الدوائي الأمثل لي، علمًا أنني بعد البحث في موقعكم الخيّر أعجبت وأمّلت في عقار (فلوكستين)، فهل تنصحوني به؟ وإن كان يتراءى لكم الأكفأ فدلوني؟ وجزاكم الله خيرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد، وأشكرك على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب.

النموذج الأمثل للعلاج لمعظم الحالات النفسية يتكون من ثلاثة مقومات، وهي: العلاج السلوكي، العلاج الاجتماعي، العلاج الدوائي، معظم الناس يحتاجون لهذه المشتقات الثلاثة مع بعضها البعض، لكن يُوجد بعض التفاوت أيضًا بين الناس، هنالك من يُفيده الدواء بصورة أكثر، هنالك من يحتاج للعلاج السلوكي بصورة أكثر كثافة، وهكذا، ونحن نقول أن الأنماط الثلاثة يمكن أن تسير مع بعضها البعض.

بعض الناس لديهم قابلية واستعداد لأن تحدث لهم هفوات انتكاسية بسيطة من وقتٍ لآخر، هذا يجب ألا يكون أمرًا محبطًا ومثبطًا؛ لأن تجربة الأعراض ورجوعها في بعض الأحيان تحفّز الإنسان للتخلص منها، وأن يُدبِّر حياته ويكون أكثر إصرارًا؛ لأن يُبدل مشاعره وأفكاره السلبية ويجعلها إيجابية.

فيا أخِي الكريم: الذي أريده منك هو أن تلجأ لهذه الأساليب السلوكية، أساليب تغيير نمط الحياة، والإصرار على ما هو إيجابي، وحسن إدارة الوقت، ووضع برامج آنية ومستقبلية من أجل تحقيق الآمال والغايات والأهداف، هذا مهم جدًّا، والتواصل الاجتماعي، الاهتمام بأمر الأسرة، والمشاركة في أنشطتها، والعمل على تطويرها واستقرارها.

هذا كله نوع من العلاج الأصيل والضروري والمهم، والرياضة أيضًا يجب أن تأخذ حيزًا في حياتنا.

فيا أيها الفاضل الكريم: هو أسلوب علاجي منهجي سلوكي مشهود بكفاءته وأهميته.

هذا بالنسبة لك أراه ضروريًا، وبهذه الطريقة -إن شاء الله تعالى- لن تتعرض لأي نوع من الانتكاسات بعد أن تتوقف عن تناول الدواء.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أقول لك نعم، الفلوكستين يتميز بأن لديه إفرازات ثانوية، تبقى في الدم لبعض الوقت، لذا حين يتوقف عنه الإنسان لا تحدث انتكاسات أو ارتدادات سلبية، كما أنه دواء مرن جدًّا من حيث كيفية تناوله، فالذي أقترحه عليك هو أن تتناول الفلوكستين بجرعة كبسولة واحدة في اليوم لمدة ستة أشهر أخرى، وهذه ليست مدة طويلة، ثم بعد ذلك تناوله بجرعة كبسولة يومًا بعد يوم لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها كبسولة واحدة مرتين في الأسبوع فقط لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم توقف عن تناول الدواء.

لكن لا بد أن تواصل المنهجية السلوكية الإيجابية بصورة متصلة ومضطردة، وأن تجعل فكرك ومشاعرك دائمًا في الجانب الإيجابي.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | إعادة تصنيع الأوراق التي تحوي ذكر الله
- سؤال وجواب | كيف نخبر الطفل بأن له أبا بطريقة لا تسبب له ألما نفسيا؟
- سؤال وجواب | سبيل التعرف هل الشخص مسحور أم لا وكيفية حل السحر
- سؤال وجواب | أعاني من وخز تحت الثدي الأيسر، فهل هناك مشكلة في القلب؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشققات جلدية صارت مزعجة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الدخول بالجوالات التي فيها القرآن إلى الخلاء
- سؤال وجواب | قراءة القرآن من الجوال هل يشترط لها الطهارة؟
- سؤال وجواب | كانت سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة ، ثم نسخ أكثرها .
- سؤال وجواب | الأسباب المؤدية لظهور رائحة الفم الكريهة
- سؤال وجواب | هل يجوز وضع الشنطة المدرسية على الأرض وفيها كتب تحتوي على القرآن الكريم ؟
- سؤال وجواب | ظهرت لي شامة بالفخذ بعد الولادة، فما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة شديدة بعد استخدام مقشر الريتان هل هو السبب؟
- سؤال وجواب | هل يجوز وضع المصحف على الفخذ أو الركبة حال القراءة فيه ؟
- سؤال وجواب | وجوب قضاء جميع الصلوات الفائتة
- سؤال وجواب | ابني يعاني من الصرع وفرط الحركة وتشتت الانتباه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل