السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا أصبت منذ أن كان عمري سبعة أشهر بحروق شديدة في ركبتي، وإلى الآن لا زالت آثار الحروق موجودة.

ذهبت قبل خمس سنوات إلى طبيبة جلدية لمعالجة الآثار فقالت أنها خفيفة جداً وستزول باستخدام بعض الكريمات، واستخدمت الكريمات التي وصفتها لي، ولكن للأسف أصبح التشوه ظاهراً جداً، وزاد بنسبة كبيرة حتى أصبح يمكن ملاحظته من بعيد، بعد أن كان بالكاد يظهر قبل استخدامي لهذه الكريمات فتوقفت عن استخدام الكريمات.

ثم ذهبت إلى طبيبة جلدية أخرى فقالت أنه ليس لها أي علاج وستبقى هكذا، وحتى بالعمليات الجراحية لا يمكن معالجتها.

ولكن إحدى معارفي نصحتني باستخدام مرهم اسمه Contractubex وهو مفيد جداً في حالة آثار الحروق القديمة.

فأود معرفة هل هذا الكلام صحيح أم لا؟ وهل له أي آثار جانبية؟ وإذا كان لا يفيد فهل توجد أي طريقة لمعالجة هذه الآثار؟ وشاكرة لكم تعاونكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ندى حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فللتخلص من الندبات (الجراحية والحروق) يحتاج المريض لأن ينتظر فترة من الزمن للحصول على النتيجة النهائية التي بعدها لا تغير في الشكل، وقد تزيد هذه المدة عن السنة عند الكثير من الناس.

لا أعتقد أن كلام -أختي- طبيبة الجلد يمت للواقع بصلة؛ لأن فوق كل ذي علم عليم، يجب على الأخت السائلة أن تتصل بطبيب التجميل للحصول على أفضل الحلول للتعامل مع المشكلة الموجودة.

هناك عدة حلول معظمها جراحية، ومنها الاستئصال الجزئي للجروح (الندبات ) على مراحل.

استخدام ممدد الأنسجة (كالبالون) لتمديد الجلد الطبيعي، ومن ثم توزيعه على الأجزاء المصابة، الرقع الجلدية.

إلخ.

ومن الحلول التي ممكن أن تخفف اللون والشكل دون تدخل جراحي الليزر، وبعض الكريمات كالذي ذكرته إلا أنه يحتاج لفترة طويلة.

الكريم المذكور يستخدم للندبات الحديثة التي عادة لا تتعدى الـ6 أشهر ، وقد لا يفيد في حالة الأخت، إلا إذا كان الجرح قد تهيج وصار لونه إلى الاحمرار.

والله الموفق..