السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أمي عمرها تقريبا 42 سنة، عندها صداع شديد في رأسها، وأظهرت التحاليل أن عندها فيروس، فهل هذا خطر عليها؟ مع العلم أن عندها التهاباً حاداً في الكلى، وحاليا هي تأخذ أدوية، فما هو العلاج الأقوى للالتهاب الحاد؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ منال حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: جزاك الله خيرا على برك بوالدتك، والاهتمام بصحتها.

الصداع عرض وليس مرضا، فمشاكل الأسنان، والجيوب الأنفية، ومشاكل الدورة الشهرية، وما يلي ذلك من نقص أو فقر الدم، والإرهاق من أعمال المنزل، وعدم النوم الجيد، وأشياء كثيرة من الممكن أن تؤدي إلى الصداع، لذلك يجب البحث عن السبب وعلاجه.

والفيرس المسبب لنزلات البرد ليس له علاج، ويكفي تناول السوائل الدافئة، وأقراص مضاد الهستامين، وأقراص البنادول، ويخف من تلقاء نفسه بسبب مناعة الجسم، ولا خوف من ذلك.

أما تحاليل الدم، والفيروسات على الكبد مثلا، فهذا شيء آخر، ويجب عرض هذه التحاليل على الطبيب لإبداء الرأي فيها، وطمأنة الوالدة - حفظها الله -.

والتهاب الكلى تظهره التحاليل، وغالبا أن الالتهابات تكون في المثانة البولية، والصديد في البول مرتبط بالمثانة، وليس بالكلى في أغلب الأحوال، لأن التهابات الكلى أمر طارئ، وحالة يجب أن تعالج في المشتشفى، ولكن الأغلب أنها التهابات في المسالك البولية، وتؤخذ لها مضادات حيوية حسب المزرعة التي تجرى على نوع الميكروب المسبب للالتهابات.

ولكن هناك أدوية مثل: suprax 400 mg ، تؤخذ قرصا واحدا يوميا لمدة عشرة أيام، وهي تفيد كثيرا فى كل أنواع التهابات الكلى والمسالك، مع شرب الماء، وإعادة التحليل بعد انتهاء العلاج بأربعة أيام، ويفضل أن يكون التحليل للبول، مع عمل مزرعة لتحديد نوع الميكروب، ووصف الدواء المناسب له.

وفقكم الله لما فيه الخير..