السلام عليكم.

أنا في السبعين من عمري، لدي مرض السكر، وأستخدم له دواء مخفضا ومنظما، ولدي ارتفاعا في ضغط الدم، وأستخدم له دواء، أعاني من صداع في الرأس وإحساس بخدور فيه، فهل لضغط الدم دخل في ذلك مع العلم أنه عند قياس الضغط في المستشفى تكون النتيجة جيدة؟ وهل يكمن شرب اللبن والحليب والزبادي مع أدوية السكر والضغط - بمعنى أنها لا تبطل مفعولها-؟ ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

متعك الله أختنا فاطمة بالصحة والعافية، وأنعم عليك بنعمه ظاهرة وباطنه.

أدوية السكر المنظمة والمخفضة للسكر علاج جيد، إنما هل السكر منتظم على هذا الوضع أم لا؟ لأن مريض السكر أحيانا يحتاج إلى الأنسولين الخارجي؛ لأن السكر يظل مرتفعا مع أخذ الحبوب إلا إذا كان معدل السكر التراكمي في حدود 7 %، والسكر الصائم في حدود 110، فلا بأس أن تستمري في أخذ الحبوب، أما إذا كان المعدل أعلى من ذلك بكثير فيجب استشارة طبيب السكر لتعديل نظام العلاج؛ لأن ارتفاع السكر في الدم يؤثر على شرايين العين والكلى والأطراف العصبية، ويؤدي إلى مضاعفات لا داعي لها، ويمكن تجنبها.

كذلك ضغط الدم يجب أن يكون في الحدود المقبولة 140/80 خصوصا في السن المتقدمة، لا يجب أن ينزل عن ذلك، والصداع له أسباب كثيرة، فلا داعي للقلق طالما السكر والضغط في الحدود المقبول، وتكفي المسكنات العادية - أدول - في علاج الصداع.

والأدوية المنظمة للسكر glucophage يستحب أخذه بعد الأكل، والأدوية التي تفرز الأنسولين مع معظم أدوية الضغط تؤخذ قبل الكل حتى يكون امتصاصها جيد وتؤدي مفعولها على أكمل وجه.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..