السلام عليكم.

بارك الله فيكم على هذا الموقع الجميل.

كنت قد راسلتكم من أجل مشكلة، وهي تأثير الأزمة وحساسية الصدر، والأنف على الأوتار الصوتية، وقد ظهرت هذه المشكلة بعد استخدام بخاخ يكون على شكل غبار، وليس بخاخ فينتولين أو ديكورت، وسؤالي الآن: هل استخدم بخاخ الفينتولين، أو الدكيورت يمكن أن يزيد الحساسية في الحلق؟ أيضا النمنمة في الحلق ذهبت مدة سنة تقريبا، ثم ها هي تعود في الليل خصوصا، ولا أستطيع النوم بسببها ألا يوجد حل لها؟ الحساسية التي في الأوتار الصوتية، هل هي ما يسبب لي الالتهاب المتكرر في الحلق واللوز، حيث إنني ألاحظ أن منطقة الحلق أصبحت ضعيفة، فإذا شربت شيئا باردا، يلتهب عندي، وهذه المشكلة منذ كنت صغيرا قبل ظهور مشكلة الحلق، كنت أشرب البارد بكثرة، ولا يمرض حلقي؟ أيضا منذ 6 سنوات كنت ألعب رمي الكرة باليد، وحصلت مشكلة في يدي عند المرفق من الخلف، وألم شديد جدا حتى أنني كنت أصرخ من الألم، وأعطاني الطبيب مسكنات دون علاج، وقد تدربت بعدها بسنة على لعب الحديد لعلي أقوي جسمي، لكني أقطع التدريب ثم أتدرب وهكذا، وحتى الآن أتدرب لكن جسمي لم يظهر عليه أنني أتدرب حديد؛ لأني أقطع وأعود، وهكذا المشكلة ما زالت موجودة، وهي في المرفقين لا أستطيع رفعهما كثيرا، وحتى أني أردت العمل ذات مرة، فلم أستطع أن أشد بها؛ حيث أنه كانت تظهر عند ضغطي بها شيء يلمع في المرافق.

والمشكلة ليست في العظم، فما الحل؟ حتى أنني أجد أخي الأصغر مني بأكثر من 5 سنوات أشد مني؟ أي ألاحظ أيضا أن حجم الكتلة العضلية التي لديه يمكن أن يبذل بها كذا وكذا، ولكن بسبب ضعف الأوتار عندي لا أستطيع أن أبذل بالكتلة العضلية التي على يدي إلى نصف أو أقل ما يمكن أن تبذله؟ فأرجو الإجابة على هذين السؤالين، وجزاكم الله كل خير في الدنيا والآخرة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

استخدام بخاخ الفينتولين أو الدكيورت لا يمكن أن يزيدا الحساسية في الحلق، إذ أنهما لعلاج حساسية الصدر، فلا يمكن بحال أن يسببا حساسية في الحلق، ولكن قد يسببا بعض التهيج لأنسجة الحلق، وذلك بسبب احتوائهما على الكورتيزون.

أما عن نمنمة الحلق، فلا أعرف ما المقصود؟ فإذا كنت تقصد الحكة والأكلان، فذلك بسبب الحساسية، ويمكنك تناول حبوب كلارا أو كلاريتين حبة كل مساء.

وأما بخصوص الحساسية التي في الأوتار الصوتية وهل هي ما تسبب لك الالتهابات المتكررة في الحلق واللوزتين؟ فابالطبع لا، ولا علاقة بينهما.

أما ما يسبب لك تلك الالتهابات فهو ضعف المقاومة للغشاء المخاطي المبطن للحلق، ويشترك في ذلك، عدة أسباب منها التدخين سلبا وإيجابا، وكذا شرب المثلجات، والمياة الباردة، وكذا التواجد في تيار مباشر للمراوح والمكيفات، وكذا السهر المبالغ فيه إلى وقت متأخر من الليل، فيجب تجنب ذلك حتى ترتفع مقاومتك، ولا تتكرر عليك تلك الالتهابات.

انتهت إجابة الدكتور / عبد المحسن محمود – استشاري أنف أذن حنجرة – يليها إجابة الدكتور/ محمد حمودة – استشاري باطنية ورماتيزم.

بالنسبة للمرفق، فإن كنت شعرت بألم شديد في خلف المرفق أثناء رمي لكرة فلا بد وأن ما حصل هو تمزق في الوتر الخلفي للمرفق، وتسمى العضلة الثلاثية الرؤوس، وهي العضلة التي تملأ الجزء الخلفي من الذراع.

ويمكن أن تختبر ذلك بأن تثني المرفق ثم تحاول أن تجعله مستقيما مع مقاومة جعله مستقيما بيد شخص آخر فإن حصل ألم فيكون هناك مشكلة في الوتر، فإن لم يكن هناك تمزق كامل فقد يكون هناك تمزق جزئي يجعل قوة حركة العضلة أضعف من الطرف الآخر، وللتأكد يمكن أن يتم عمل صورة بالطنين المغناطيسي فتظهر العضلة بشكل واضح، وكذلك الوتر، وإن كان هناك تمزق في وتر العضلة فيمكن أن تراجع طبيبا مختصا بالجرحة العظمية لإمكانية ربط الوتر جراحيا.

وإن كان هناك ضعف في العضلات الأخرى مثلا فيجب أن يتم فحص قوة العضلات من قبل طبيب للتعرف على المشكلة، هل هناك ضعف حقيقى أم أنه فقط بسبب أنك لا تستمر بالتمارين بشكل مستمر فتتدرب لفترة ثم تترك التدريب وهذا يعيد قوة العضلة إلى ما كانت عليه سابقا.

والله الموفق..