السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

زوجتي أصيبت باكتئاب ولادة بعد الإجهاض، وتعالجت لمدة 8 أشهر باللوسترال، الآن تشعر بأعراض اكتئاب خفيفة، والدكتورة نصحتها أن ترجع (للوسترال) ولكن نحن مخططون لأطفال أنابيب، فهل يؤثر الدواء على الجنين وسلوكه، أم يتعارض مع أدوية التنشيط؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، ونسأل الله تعالى لزوجتك الفاضلة الصحة والعافية، وأن يرزقكم الله تعالى الذرية الصالحة.

لسترال بصفة عامة ليس له أثر سلبي على الأجنة في مرحلة التكوين، ولا يتعارض مع أدوية التنشيط، لكن قطعاً إذا كانت هنالك حاجة ملحة لاستعماله يجب أن يكون الدواء بجرعات صغيرة لا تتعدى حبة واحدة، ويجب أن تكون هنالك متابعة مع الأطباء هذه هي الوسيلة الأفضل -أخي الكريم- وإذا حدث الحمل بفضل الله تعالى أنا أحبذ أن يتم التوقف عن الدواء، بمعنى آخر يمكن للسيدة زوجتك أن تتناول لسترال الآن وتأخذ الأدوية التنشيطية وكل ما يطلب منها.

فيما يتعلق بأطفال الأنابيب، إذا حصل التخصيب ونجح الحمل في هذه الحالة لا أعتقد أنها سوف تحتاج للدواء أصلاً، لأن معنوياتها واندفاعتها وأفكارها الإيجابية سوف تكون هي السائدة والأكثر، والدواء بالرغم من أنه سليم -كما ذكرت لك- لكن الكثير من الأمهات في مرحلة لاحقه قد يصبن بشيء من الشعور بالذنب وذلك في حالة تناول الدواء في أثناء الحمل، هذا هو الموقف -أخي الكريم- وأسأل الله تعالى العافية والتوفيق للجميع..