السلام عليكم ورحمة الله وبركاته المضمون العام للاستشارة هو: (إصابة عضلة الفخذ الخلفية 8 مرات بنفس الإصابة بشكل متكرر).

بداية الإصابة كانت عندما كنت ألعب الكرة، وكنت أركض بسرعة كبيرة (Sprint) وفجأة أحسست أن العضلة الخلفية انفجرت، نقلت إلى المستشفى وحقنت بالفولترين ولم أستطع المشي مدة أسبوعين، بعدها ذهبت للعلاج الطبيعي لمدة شهرين مع التقوية، وعند بداية الجري الخفيف عاودتني الإصابة فخلدت للراحة مع تناول الأدوية، وبعدها إلى العلاج الطبيعي والتقوية لمدة شهر ونصف، ومع بداية المشي السريع حول الملعب عاودتني الإصابة، وأخذت أشعة التراساوند، وتبين أن هناك تمزقات على طول العضلة مع مناطق (هيموتوما).

خضعت بعدها لعلاج طبيعي مكثف لمدة شهر، في كل يوم جلسة أو اثنتين، وبعدها إلى شهر كامل من التقوية والجري الخفيف، وأصبحت العضلة قوية ومتعافية، فأخذت الجري السريع مع تسديد الكرة بالقدمين وبعض التمارين، وبعدها بعدة أيام ومع الجري الخفيف عاودتني الإصابة.

مع العلم أن الإصابة حدثت لي 8 مرات على مدى 6 أشهر متتالية، وإني لم أذكر إلا أربعاً منها، وأنا أبلغ من العمر 19 عاماً.

ملاحظة: إن مكان الإصابة هو من أعلى العضلة الخلفية لفخذي الأيسر إلى ما خلف الركبة، والشيء الغريب هنا أن الجزء من منتصف العضلة إلى الأسفل لم يشف، وبقي فيه الألم رغم كل العلاج، وحتى عندما تتحسن العضلة فإن النصف السفلي من العضلة لا يتحسن، وهو ما حيّر الأطباء، وفي كل مرة يقولون لي تجاهل هذا الألم؛ لأنه لا يظهر باللمس، أما الجزء العلوي فالألم يظهر بمجرد أن تلمسه.

وأعتذر منكم على هذه الإطالة وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم! أهلاً ومرحبا بك زائرا عزيزا لصفحتنا، أكرمك الله ومتعك بالصحة والعافية، وكتب لك الشفاء العاجل.

الله م آمين.

فبداية نعتذر لك عن تأخرنا في الرد عليك، فأرجو أن تلتمس لنا العذر، مع دعواتي لك بالصحة والعافية، ولك جزيل الشكر.

فعند حدوث إصابات متكررة لبعض العضلات فإن ذلك يعني أن هناك إصابة مزمنة للعضلة، وإن هناك خطأ في برنامج التأهيل الذي تتبعه؛ لأن العضلات عندما تتمزق ويحدث تجمع دموي فإنه يلتئم بحدوث تليف، وذلك يسبب قصرا في العضلة، ويجعلها معرضة للإصابات المتكررة.

والعلاج: يكون بإعادة تأهيل العضلة بالتدريج وتقويتها، وذلك تحت إشراف متخصص، خصوصاً من رسالتك يبدو أنك لاعب كرة محترف، وعلى هذا فلا يجب عليك العودة للتمارين الشديدة إلا بعد التأكد من عودة العضلة لكامل قوتها، وكذلك يجب عمل أشعة بالرنين المغناطيسي للتأكد من التشخيص، ودرجة إصابة العضلة.

وفي النهاية ندعوا الله تعالى لك أن يتم عليك الصحة والعافية، والشفاء التام، إنه ولي ذلك والقادر عليه..