السلام عليكم جزاكم الله كل خير على تعاونكم معنا، وسعة صدركم.

هل (النيكسيام) يعالج الالتهابات بالإضافة إلى إيقاف العصارة، أم يوقف العصارة فقط، والخلايا تلتئم بصورة تلقائية طبيعية، لا دخل للدواء فيها؟ وهل يمكن التئام الفتق حقا، ولو مر على حدوثه فترة طويلة تصل لسنة أو أكثر؟ بالنسبة (للاسبازمودايجيستين) عند أخذه ثلاث مرات، أي مع الوجبات فهو جيد حقا للهضم والانتفاخ، لكن العصارات التي يساعد في إفرازها هل تؤثر بالسلب في الالتهابات أم أن ذلك لا علاقة له بالمعدة والتهاباتها، إنما عمله في الأمعاء فقط؟ وماذا إذا كان هناك التهابات بالاثني عشر، هل يؤثر عليها أم إذا كانت قليلة فلا إشكال؟ خاصة مع تواجد النيكسيام.

أخيرا: بالنسبة للرياضة فلا أدرى ما الذي يناسب حالتي؟! لأني كما ذكرت لكم يتعبني أي مجهود، وأقصى ما أمارسه حاليا هو المشي، أو الحركة في المكان، هل هذا يغني؟ وما الحد الأدنى منه إن كان يكفي؟ أرجو المعذرة على كثرة استفساراتي، فقد ذهبت لكثير من الأطباء، عدة سنوات ولم تتحسن حالتي بل ساءت.

أرجو أن تكون توجيهاتكم سببا لتحسن الحالة، بفضل الله ، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

دواء (exium (esomeprazole هو دواء يعمل على الإقلال من عصارة المعدة، مما يعطي فرصة للأنسجة في الالتئام، وهو من فصيل أدوية تسمى PPI، ولكنه ليس مضادا حيويا قاتلا للجراثيم، ويستخدم كجزء من العلاج الثلاثي لجرثومة المعدة، ولحالات ارتجاع المريء وقرحة المعدة.

أدوية الهضم تعمل في الأمعاء الدقيقة، وليس في المعدة، ولا تؤثر فيها، ولا يوجد عصارة معوية حمضية في الأمعاء أصلا لكي يؤدي زيادتها إلى قرحة.

المشي والحركة هما أساس الرياضة، ويكفي من نصف إلى ساعة مشي يوميا للمساعدة في ضبط الوزن، والحصول على لياقة بدنية عالية، ولا بأس من ممارسة التمارين الرياضية داخل الغرفة، وفي البيت مثل تمارين الثني والمد والضغط وغيرها من التمارين المعروفة.

وفقك الله لما فيه الخير..