سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | طفلي يحاول الحصول على أي شيء بالبكاء، فما علاج ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية وإفرازات صفراء، ما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | الحمام كما ورد عن السلف الصالح
- سؤال وجواب | ثقتي بنفسي ضعيفة جداً وعندي اكتئاب!
- سؤال وجواب | ينعتني الناس بأنني بقولهم -لا طول ولا جمال لا تصلح لشيء- أنا في حيرة.
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط الشعر وإكزيما وبقع بنية منتشرة في جسمي
- سؤال وجواب | النسيان وعدم التركيز أتعبني كثيراً، أريد نصيحة
- سؤال وجواب | ما هي وسائل تنشيط التبويض؟
- سؤال وجواب | النوم العميق مرحلة بايولوجية تقل مع التقدم في العمر
- سؤال وجواب | هل تتعارض كبسولات المكملات الغذائية مع ضغط الدم المرتفع؟
- سؤال وجواب | هل تكشف وجهها أمام زوج أختها ؟
- سؤال وجواب | مدى قبول دعاء مرتكب المعاصي
- سؤال وجواب | الطلاق لا يقع مع الشك
- سؤال وجواب | حكم كتمان عقد النكاح
- سؤال وجواب | هل ملك الموت يزور الأنام خمس مرات
- سؤال وجواب | هل اختلاف حجم الخصيتين؟
آخر تحديث منذ 2 يوم
3 مشاهدة

السلام عليكم.

مشكلتي تتمثل في ابني الذي يبلغ عمره 3 سنوات، وإلى الآن ما زال متعثراً جداً في الكلام؛ إذ أنه يردد بعض الكلمات، ولا يستطيع تكوين جمل ما عدا جمل الأذان التي يحفظها منذ 8 أشهر، ويرددها أحياناً.

ما يقلقني هو أن حصيلته اللغوية كانت أكثر ثراءً في عمر السنة والنصف إلى سنتين، ثم تدهورت في 3 سنوات، علماً أن طوله ووزنه طبيعيان جداً، كذلك مراحل نموه الأولى وولادته.

زرنا عدة أطباء، فنصحونا بوضعه في الروضة للاندماج مع الأطفال، خاصةً أنه ليس له إخوة، ولكن لم يتحسن من ناحية الكلام.

يحب مشاهدة التلفاز لفترات طويلة، كثير الحركة، عنيد، عندما نناديه أو نوجه له الأوامر يستجيب أحياناً وأحياناً أخرى لا يعيرنا انتباهاً، يريد الحصول على ما يريد بالبكاء أو بإصدار أصوات، يتكلم كثيراً بلغة مسترسلة وغير مفهومة، شككنا في سمعه أو في مرض التوحد، ولكن طبيب الأطفال نفاهما، ونصحنا بعدم تقديم الأكل أو أي شيء يحبه إلا عندما يردد اسمه، وليس بالبكاء، فلم يستجب لهذه الطريقة، ويظل ساعات طويلة دون أكل، ويصمم على عدم الكلام.

انصحوني فأنا في حيرة من أمري، ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن تأخر الكلام لدى الأطفال هو ظاهرة نشاهدها في حوالي أربعين بالمائة من الأطفال، ولكن بعض هؤلاء الأطفال يتحسن، وقد يكون هذا التحسن بصورة مفاجئة جدّاً، ونحن نستطيع أن نقول: إنه حتى عمر أربع سنوات ليس هنالك ما يدعو للانزعاج الشديد إذا لم يستطع الطفل تكوين جملة قصيرة، ولكن بعد هذا العمر لابد من الفحص والتأكد من الأسباب.

هذا الطفل –حفظه الله – لا يعاني بالطبع من أي سمة من سمات التوحد، كما أن السمع لديه سليم، فأنتم -الحمد لله تعالى- قد قمتم بما هو مطلوب.

ربما تكون الأسباب أن الطفل كما ذكرتَ أصبح عصبياً ومعانداً، وهو في الأصل يعاني من كثرة الحركة، هذا يُشتت انتباهه وتركيزه، مما يجعله لا يركز على موضوع الكلام، واستبدل ذلك بالبكاء، وربما التصرفات الحركية.

الطريقة التي نصح الطبيب بها، وهي ألا يُقدم له الطعام إلا بعد أن يقوم بترديد اسمه كنوع من الحافز أو الشرط السلوكي، مثل هذه المناهج السلوكية لا بأس بها، ولكن أعتقد أن تجاهل التصرفات السلبية هو خير علاج في مثل هذه المرحلة، أي يجب أن لا تستجيبوا لمطالبه إذا كانت مطالب غير منطقية، أو أنه يبحث عن المزيد من الانتباه، تجاهل هذه المطالب هو الوسيلة الأفضل، أعرف أن ذلك قد يصعب كثيراً على الوالدين، ولكنه منهج سلوكي مقرر ومفيد.

وفي ذات الوقت يكافأ الطفل ويحفز ويكون هنالك مردود إيجابي دائماً له بتقبيله، احتضانه، تشجيعه، وشيء من هذا القبيل، هذه -يا أخي الكريم- هي المناهج الأفضل.

أما بالنسبة لاندماجه مع بقية الأطفال: فهذا أمر حتمي وضروري ولا بد منه؛ لأن الطفل يتعلم من الطفل، ولا شك في ذلك، حتى وإن لم يبدر عليه أي نوع من التحسن، لأن التحسن -إن شاء الله - سوف يأتي، ما دام الطفل في الأصل كان ينطق بعض الكلمات، فهذا أيضاً يجعلنا نكون أكثر اطمئناناً، وكما ذكرت لك أن حالة النكوص البسيطة التي حدثت له ربما هي ناتجة من عصبيته وتشتت انتباهه وكثرة الحركة، وهذه -إن شاء الله - سوف تنتهي وتتلاشى.

نصيحة أخرى: هي أن تتخذ الأسرة منهجاً واحداً في التعامل معه، أنت ووالدته وجميع من حولكم، يجب أن يتجاهل التصرفات السالبة، ويجب أن يُشجع ويُحفز على ما هو إيجابي، حتى وإن كان بسيطاً، وهذا المنهج بالطبع سوف يعطي الطفل رسالةً واحدةً تعزز السلوك الإيجابي، وتضعف من السلوك السلبي.

خلاصة الأمر: هو ألا تنزعج في هذه المرحلة، وقم بتطبيق المناهج السلوكية التي ذكرناها لك، وأنت -الحمد لله- على إلمام بها، لا أعتقد أننا قد أضفنا أمراً جديداً أو شيئاً كثيراً، ولكننا أحببنا أن نؤكد على المسلمات السلوكية المعروفة.

مشاهدة الطفل للتلفاز لفترات طويلة هي أيضاً دليل على أنه لا يعاني حقيقةً من داء فرط الحركة، نعم هو كثير الحركة، ولكن ليس لدرجة مرضية.

ويمكن أن يستبدل التلفاز بألعاب مثلاً ذات قيمة تعليمية، ولا مانع أبداً من أن يُغلق التلفاز، وتفصل منه الكهرباء، حتى وإن احتج على ذلك.

الطفل يحتج ويُبدي تذمره بصورة حادة، ولكن أيضاً إرضاءه ليس بالصعب، ويمكن أن يتحول سلوكه من سلوك سلبي تماماً إلى سلوك إيجابي، وختاماً نسأل الله أن يحفظه وأن يجعله من الصالحين.

وبالله التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يتغدى مع زملائه فتغدى معهم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج فعال لقلة الخصوبة عند الرجل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في الخصيتين مع وجود كتلتين متصلتين بوريد دموي
- سؤال وجواب | ما هي أعراض وأسباب دوالي الخصية والساقين؟
- سؤال وجواب | من قال: "عليّ الطلاق لن أحكي لأحد مرة أخرى" ثم تكلم ناسيًا
- سؤال وجواب | أشعر باكتئاب وخوف من المرض وأن العالم غريب، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | طلاق المرأة بعد الخلوة وقبل الدخول واستخراج الصك ثم إرجاعها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الشرج أثناء التبرز، هل هي بواسير؟
- سؤال وجواب | الإعراض عن الهواجس والوساوس الشيطانية
- سؤال وجواب | ظاهرة التقبيل على الفم بين النساء
- سؤال وجواب | لبس المرأة التي تدرس في مكان مختلط ملابس الرياضة
- سؤال وجواب | ما الذي يساعد على زيادة معدلات حرق الدهون وزيادة الكتلة العضلية؟
- سؤال وجواب | استخدمت السوليان فزاد وزني وارتفع السكر، فهل من بديل عنه؟
- سؤال وجواب | العلاقة بين ارتخاء الشريان الميترالي ونوبات الهرع
- سؤال وجواب | تأخر مجيء الدورة ولا أعلم هل أنا حامل أم لا!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل