سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ابني عمره 6 سنوات ولديه تأخر في الكلام والتركيز . ما نصيحتكم في علاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | يجوز التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره
- سؤال وجواب | النية الصالحة تحول الأعمال المباحة إلى طاعة وقربة
- سؤال وجواب | نجمة داود وأصلها
- سؤال وجواب | المغتسل من الجنابة يكفيه غلبة الظن بوصول الماء إلى جميع جسده
- سؤال وجواب | أعاني من نقص الغدة الدرقية منذ الطفولة
- سؤال وجواب | أعاني من خمول الغدة الدرقية ونوبات تسارع ضربات القلب.
- سؤال وجواب | هل تعمل الغدة الدرقية على تأخير الحمل أو منعه؟
- سؤال وجواب | عند قراءة الأذكار أو القرآن أشعر بالتثاؤب دائماً، هل هو حسد؟
- سؤال وجواب | حكم الائتمام بمن يتمايل في الصلاة
- سؤال وجواب | يستجاب للعبد ما لم يدعو بإثم
- سؤال وجواب | هل المسلم الذي لا ينفذ تعاليم الإسلام أسوأ من الملحد ؟!
- سؤال وجواب | التركيز على الآخرين، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تجوز مقاطعة أهل زوجي إن كانوا يريدون إفساد حياتي الزوجية؟
- سؤال وجواب | شبهات حول السلفية والرد عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ندبات وآثار. هل أعالجها بالليزر والتقشير؟
آخر تحديث منذ 6 يوم
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أودُّ استشارة حضرتكم في مشكلتين مرتبطتين ببعضهما: الأولى: ضعف التركيز لدى ابني البالغ من العمر ست سنوات وشهرين، وذلك أن ابني متأخرٌ في الكلام، فهو حتى الآن لا يتكلم إلا بكلمات قليلة حفظها ويكررها، ولا يحاور الآخرين حتى من هم في سِنِّة، فقط يلعب معهم ويضحك ويصرخ دون أن يتحدث معهم، رغم أنه ممتاز في الحفظ، فقد حفظ قرابة نصف جزء النبأ منذ بداية العام الدراسي في الروضة إضافة إلى المحفوظات الأخرى كالأذكار والأدعية والأناشيد، كما أنه مشتركٌ في أحد مراكز تحفيظ القرآن الكريم، حيث يتعلم النورانية وقد استفاد؛ ولكنه لم يتحسن في الكلام إلا شيئاً طفيفا، وإن تحدث بشي فيكون صوته منخفضًا جداً لا تكاد تسمعه إلا إذا جعلتَ أذنك بالقرب منه، كما أنه لا يتحدث مع الغرباء ويرمي ببصره إلى الأرض عند السلام أو مواجهة الآخرين.

والمشكلة الثانية: هي أنه لا يزال يتبول على نفسه في حال يقظته حتى الآن، خاصة عندما يكون مشغولاً باللعب، أو بمشاهدة التلفاز، أو يكون خارج المنزل، أحياناً يسارع إلى دورة المياه، وغالباً يتباطأ حتى يبلل نفسه، ولا يتحدث أنه يريد الحمام، ونحن نحاول تعليمه بدون تعنيف، ولكنه لا يركز فيما نقوله له أو لا يفهم حديثنا له، فيكرر نفس المشكلة فننفعل أحياناً، ونصرخ عليه بسبب شعورنا بشيء من الإحباط لتكرر المشكلة حتى هذا السن رغم كثرة محاولات تعليمه وإرشاده بهدوء.

أرجو التفضل بتشخيص المشكلة، ونصحنا بالعلاج والطريقة السليمة للتعامل مع الولد.

جزاكم الله خيراً، ونفع بكم...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى لابنك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.

أيتها الفاضلة الكريمة: هذا الابن يحتاج إلى تقييم بواسطة أطباء الصحة النفسية للأطفال واليافعين، والحمد لله تعالى يوجد قسم ممتاز جدًّا هنا في دولة قطر، هنالك مجمّع معيذر، وهو موجود في منطقة معيذر، وهو يتبع لمؤسسة حمد الطبية، سوف تجدين فيه هذا القسم الذي أشرتُ إليه، كل المطلوب هو أن تذهبي إلى المركز الصحي وتأخذين تحويلاً من المركز، ثم تذهبين لمقابلة المختصين هناك.

السبب في نصيحتي لك بأن يُقيَّم هذا الابن بواسطة المختصين هو أن تُحدد مصادر قوته المعرفية، وكذلك نوع ضعفه المعرفي، الطفل من الواضح أنه جيد لدرجة كبيرة، لكن لديه شيء من الانطوائية أو الخجل أو الانكباب على الذات مما جعله لا يتفاعل اجتماعيًا بالصورة الصحيحة، وله مخاوف من التحدُّثَ مع الغرباء، كما أنه يرمي بصره إلى الأرض كما ذكرتِ.

والنقطة الأخرى هي: لا بد أن يتم تقييم كامل له، خاصة فيما يتعلق بذكائه ومقدراته المعرفية، ومقدراته التخاطبية، هذا أمر ضروري جدًّا.

هو يحفظ – الحمد لله تعالى – نصف جزء من القرآن، وهذا أمر جيد ومُشجع، لكن الحفظ ليس هو أفضل أو أهم مقدرات الإنسان المعرفية، فأعتقد أنه من الضروري أن يُقيَّم الطفل من ناحية ذكائه، من ناحية تواؤمه الاجتماعي، ومن ناحية نضوجه الوجداني المناسب لعمره.

قضية أنه يُبلل نفسه: أعتقد أن هذا أيضًا أمر مهم جدًّا، هو لا يُعاني فقط من التبول الليلي، لكن لديه هذه المشكلة حتى في أثناء اليقظة، فأعتقد أن تقييمه مهم جدًّا، دعي الطبيبة في المركز الصحي لتقوم بفحصه فحصًا سريرًا وإكلينيكيًا، وتُجرى له الفحوصات الطبية اللازمة، والتي يجب أن تشمل تحليل البول، وعلى ضوء ذلك سوف يُقرر إن كان السبب عضويًا أم السبب هو سبب نفسي مرتبط بمقدراته المعرفية، وفي هذه الحالة سوف يكون العلاج عن طريق الإرشادات والتوجيهات وربما الأدوية التي سوف يصفها الطبيب النفسي.

من ناحية عامة – أيتها الفاضلة الكريمة – نصيحتي لك هي: أن تعطوا هذا الطفل فرصة ليتفاعل مع أقرانه من الأطفال، هذا مهم جدًّا؛ لأن الطفل يتعلم من الطفل، ومن جانبكم أيضًا من خلال التحفيز والتشجيع أعتقد أنه يمكن أن يتقدَّم بصورة تدريجية.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل توجد صداقة بين شاب وفتاة؟
- سؤال وجواب | ما أسباب احتباس الغازات في البطن؟
- سؤال وجواب | الوقت المفضل لأذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | علاج الموسوس في الطلاق
- سؤال وجواب | الاحتياط وضوء المرأة من ريح القبل
- سؤال وجواب | التائب من الذنب كمن لا ذنب له
- سؤال وجواب | حكم من علق طلاق زوجته على شرط وأرجعها قبل حصول الشرط
- سؤال وجواب | علاقة المرض في الكبر بحسن الخاتمة
- سؤال وجواب | حكم من يواقع المعاصي رغم سماعه للمواعظ
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب ذات رؤوس بيضاء على الأنف لها رائحة كريهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | والدي يعانيم من تليف الكبد ودوالي المريء. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | حكم الارتحال عن بلد مسلم
- سؤال وجواب | رفض البنت الزواج خشية تأثر غشاء البكارة بالعادة السرية
- سؤال وجواب | هل يبنون مسجدا بجوار مسجد قديم بسبب قنوت الإمام في الفجر ودعائه بعد الفريضة؟
- سؤال وجواب | التنقل بين جرعات العلاج النفسي، هل يؤثر على الفاعلية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل