السلام عليكم, تعرض أخي لحرق في مؤخرته, جراء وقوعه في قدر من الحليب المغلي كانت تعده أمه في صغره بوسائل تقليدية قديمة؛ مما سبب له حرقًا شديدًا, وتمت معالجته وقتها, إلا أن أثر الحرق لا يزال موجودًا, ومنذ حوالي 8 شهور علمت أن الجرح ملتهب, ويسبب نزول تقرحات, فما السبب؟ علمًا أن عمره الآن 47 سنة, ويرفض فكرة عرضه على طبيب, ومنذ حوالي شهر أصبح يعاني من ألم في بطنه, يأتيه بعد تناوله الطعام فقط, ويستمر إلى أن ينام قليلًا؛ فما السبب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سوزان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فإن هذه الندبات قد حصلت منذ سنوات طويلة؛ فأخوك عمره الآن 47 سنة, وقد يكون سبب التقرحات الآن هو أن هذه الندبات قد حصل فيها تقرح في إحدى النقاط الضعيفة, خاصة إن كان أخوك ضعيفًا, ولا أحد يستطيع تقدير خطورة الأمر بالنسبة لأخيك ومدى عمق هذه التقرحات, إلا أن يتم فحصه من قبل طبيب مختص بالجراحة العامة, وقد يكون هناك أمور غير الندبات هي ما تسبب الالتهاب أو التقرحات في هذه المنطقة؛ فقد يكون هناك تقرحات بسبب الندبات السابقة, أو أن يكون هناك ناسور عصعصي مسببًا تقرحات والتهابات في المنطقة.

التقرحات تحتاج منه تغيير الضماد كل يوم, وإعطاء المضاد الحيوي, وتجنب النوم على الظهر، وأما آلام البطن: فالآلام بعد الطعام إن كانت في أعلى البطن فعادة ما يكون سببها إما التهاب المعدة, أو سببها قرحة معدية، إما إن كانت في الجزء الأعلى الأيمن من البطن فقد تكون بسبب حصوة في المرارة؛ فإن استمر الألم فيجب مراجعة الطبيب.

نسأل الله الشفاء لأخيكم، وبالله التوفيق..