سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | نبذة عن كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" لابن تيمية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تحدث لي ابتلاءات شديدة رغم محافظتي على الطاعات، فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتفادى الإجهاض إذا حصل الحمل؟
- سؤال وجواب | أنا حامل وتعرضت لنزيف خفيف فهل من الممكن أن يحدث الإجهاض؟
- سؤال وجواب | بسبب الإجهاض أصبحت أخاف من تكرر حدوثه!
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع أخي الذي يكذب ويسرق ولا يريد الدراسة؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق والخوف وعدم الأمان ونوبات الهلع منذ الصغر.
- سؤال وجواب | شجاري مع أخي الأصغر يغضب الوالدة مني، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الشراء من المتاجر التي تكتب اسم الله على الحلويات
- سؤال وجواب | حكم دفع المضارب المال إلى غيره مضاربة
- سؤال وجواب | جبل راسخ في العلم وإمام الحديث في زمانه
- سؤال وجواب | أكل اللحوم في رمضان حلال كأكلها في غير رمضان
- سؤال وجواب | حديث:( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا) حديث ضعيف لا يصح
- سؤال وجواب | أجهضت منذ 35 يوما ولم تنزل الدورة، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء علف الدجاج والدقيق والخبز للأغنام
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر شديد جدا وحكة وقشرة كثيرة في الشعر
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل يمكنك التعليق وتقديم معلومات حول كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيمية؟.

الحمد لله.

كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم"، لشيخ الإسلام أحمد ابن تيمية رحمه الله سنعرض له في عدة نقاط أخذًا من دراسة الشيخ "ناصر العقل" له، وتحقيقه للكتاب هو أفضل تحقيق له، وهو مطبوع.

وقد عرض الشيخ "العقل" الكتاب عرضًا وافيًا في مقدمة تحقيقه (1/ 34- 68)، وسنأخذ أهم النقاط التي ذكرها، فمن ذلك: 1- يتضح للقارئ من عنوان الكتاب "اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم" أن الموضوع الرئيس للكتاب التنبيه على قاعدة عظيمة من قواعد الإسلام وأصوله، وهي: النهي عن التشبه بالكفار، والأمر بمجانبة هديهم على العموم، وأعيادهم على الخصوص، وبيان حكمة ذلك، وما جاءت به الشريعة من مخالفة أهل الكتاب والأعاجم ونحوهم، وأصل هذه المسألة في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وهدي السلف الصالح، واستقراء الآثار في ذلك.

2- وكتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" بجملته يعتبر دراسة تفصيلية فريدة لهذا الموضوع المهم والخطير في حياة المسلمين؛ فإن المؤلف رحمه الله استوفى مسألة النهي عن مشابهة الكفار، من أصولها وفروعها، وأدلتها العقلية والنقلية، وما ورد فيها من آثار ومواقف عن سلف الأمة، بأسلوب علمي رصين، يشبع القارئ ويجعله يشعر أنه أمام قضية واضحة المعالم، بينة المسالك، جلية الدليل والحكم، فلا يخرج من مسألة بحثها المؤلف إلا وقد فهمها، واقتنع بأدلتها، وما توصل فيها من حكم.

3- أن هذه القاعدة التي أصَّلها المؤلف، رغم أنها من المقررات الظاهرة عند السلف الصالح في القرون الثلاثة الفاضلة، وأن الصحابة والتابعين وتابعيهم، يحذرون الأمة من التهاون بها، والوقوع فيما نهى عنه الله ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من مشابهة الكفار والأعاجم ونحوهم، وبرغم وضوح أدلة هذا الأصل في الكتاب والسنة، وتحذير الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمته من الوقوع في ذلك؛ رغم هذا كله: كاد هذا الأصل العظيم أن يمَّحي من أذهان أكثر المسلمين، بعد القرون الثلاثة الفاضلة، فوقعوا في المحذور، وأخذوا بسنن الأمم حذو القذة بالقذة.

فمما وقعوا فيه- على سبيل المثال- ا لبناء على القبور واتخاذ المساجد عليها، وهذه مسألة واضحة في السنة، فقد حذر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أمته من الوقوع فيها أشد التحذير- كما سيأتي بيانه أثناء الكتاب- ومع ذلك وقعت فيه طوائف من الأمة.

فجاء المؤلف رحمه الله فجلَّى هذا الأمر وبيَّنه، وأعلنه على الملأ بلسانه وقلمه، فكتب وناظر وأمر ونهى، وأثمرت دعوته بحمد الله.

وكتابه هذا جزء مما قام به في بيان الحق في ذلك.

4- نبه المؤلف على أصلين من أصول الدين، لا غنى للمسلم عن فهمها، ولكل واحد منهما علاقة بالآخر.

الأصل الأول: إخبار الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم القاطع الأكيد، بأن أمته ستتبع سنن الأمم التي سبقتها من اليهود والنصارى، وفارس والروم، ونحوهم، شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، وهذا يعني أن طوائف من هذه الأمة سوف تتشبه بالكفار قطعًا.

الأصل الثاني: إخباره صلى الله عليه وعلى آله وسلم القاطع والأكيد أيضًا، بأن الله تعالى تكفل بحفظ الدين، وأنه لا تزال طائفة من المسلمين على الحق ظاهرين حتى تقوم الساعة، وأن الأمة لا تجتمع على ضلالة.

5- ونبه على قواعد أساسية في التشبه من خلال استعراض الأدلة من القرآن الكريم، ثم من السنة المطهرة، الواردة في النهي عن تشبه المسلمين بالكفار، وإجماع المسلمين في العصور الفاضلة على ذلك، أن يوصلنا إلى النتائج التالية: * أن جنس المخالفة للكافرين والأعاجم ونحوهم، أمر مقصود للشارع، وأن التشبه بهم منهي عنه في الجملة، في عامة أمورهم الدينية والدنيوية.

* أن هناك أمورًا خصت بالنهي، ووردت بها السنة بعينها، كالبناء على القبور، واتخاذها مساجد، وحلق اللحى وإعفاء الشوارب، والأكل والشرب بالشمال، ونحو ذلك.

* أن مخالفتهم في عامة أمورهم أصلح لنا- نحن المسلمين- في دنيانا وآخرتنا.

* أن تشبه فئة من المسلمين بالكفار، أمر لا بد أن يقع، مصداقًا لإخبار الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم بذلك، وأن الله تعالى حذَّر من ذلك، وأمر المسلمين بالاستمساك بالحق، والثبات والصبر رغم وقوع طوائف منهم بالمحذور.

* أنه ليس شيء من أمور الكفار، في دينهم ودنياهم، إلا وهو: إما فاسد وإما ناقص في عاقبته، حتى ما هم عليه من إتقان أمور دنياهم، قد يكون اتباعنا لهم فيه مُضِرًّا: إما بدنيانا وآخرتنا، أو أحدهما، وإن لم ندرك ذلك.

* أن سلفنا في القرون الفاضلة، كانوا قد فهموا هذه القاعدة، فهمًا جليًّا وعملوا بها، واستدل المؤلف على ذلك بإجماعهم على تحذير المسلمين من ذلك، وعلى سدهم الذريعة إليه، ما أُثر عنهم من أقوال وأفعال ومواقف لا تكاد تُحصى، وقد أورد من ذلك الكثير.

ويجب على المسلمين اليوم، أن يدركوا هذا، ويعملوا به، وأن يكونوا حذرين من كل ما يصدر عن الكفار، من اعتقادات، وأفكار، وثقافات، وعادات، وأزياء، وغيرها.

فإن الكفار اليوم، رغم ما هم عليه من تفوق في أمور دنياهم، ليس لديهم ما يرشد المسلمين إلى الحق، أو يهديهم لأسباب العزة، والنصر والسعادة، فإن ذلك إنما يكون بالرجوع لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والتمسك بالإسلام حقًّا.

أما الإفادة مما عند الكفار اليوم، من صناعات، وعلوم تطبيقية ونحوها، فهذا أمر آخر، لا علاقة له بموضوع التشبه؛ لأن هذه العلوم والصناعات ليست من خصوصيات الكفار- وإن احتكروها- لأنها إمكانات بشرية لا بد أن تتوفر عند من يحرص عليها وينميها ويجد في تحصيلها، سواء كان مسلمًا أو كافرًا.

كما أن استيراد الصناعات وعلومها لا يعد من قبيل التشبه والتقليد؛ لأن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يستعمل ما يصنعه الكفار من لباس وآنية ونحو ذلك.

إنما طريقة الإفادة من الصناعات إذا صاحبها نقل عاداتهم وتقاليدهم ونظمهم وكل ما هو من خصائصهم؛ فإن هذا هو المحذور.

وينظر المزيد حول كتاب "اقتضاء الصراط المستقيم" وأهميته، في مقدمة الدكتور ناصر العقل لتحقيقه.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أجهضت منذ 35 يوما ولم تنزل الدورة، فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم إعطاء علف الدجاج والدقيق والخبز للأغنام
- سؤال وجواب | أعاني من تساقط شعر شديد جدا وحكة وقشرة كثيرة في الشعر
- سؤال وجواب | حديث: (ثلاثة لا يهولهم الفزع الأكبر)
- سؤال وجواب | الواجب عند الأصوليين وأحاديث نبوية حول أهل الجنة
- سؤال وجواب | تأثير الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر على الحامل
- سؤال وجواب | لا ارتباط بين دراسة البرمجة وبين وجود موصلات من الذهب في الأجهزة الألكترونية
- سؤال وجواب | تأثير الجماع على الحمل بعد الإجهاض مرتين
- سؤال وجواب | البديل عن وصل الشعر
- سؤال وجواب | أعاني من الفصام، فكيف أتخلص من العلاج وأعيش طبيعيا؟
- سؤال وجواب | متى يمكنني أن أحمل للمرة الثانية بعد الإجهاض؟
- سؤال وجواب | ما معنى قول أنس : لاَ أَعْرِفُ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ إِلَّا هَذِهِ الصَّلاَةَ وَهَذِهِ الصَّلاَةُ قَدْ ضُيِّعَتْ
- سؤال وجواب | قتل القط بين الجواز وعدمه
- سؤال وجواب | أعاني من الصمت المرضي. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | الاستصحاب وصوره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل