السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نفع الله بكم وجزاكم خيرا.

أنا شاب عمري 35 سنة، وزني مثالي، أعاني من الشقيقة، ونبض في الرأس تأتي وتذهب منذ زمن، أشعر بها عند السجود وبعد السهر، أو أثناء الزكام.

قبل سنتين شعرت بنبض سريع في الصدر، واكتشف الطبيب وجود متلازمة وولف باركنسون في القلب wpw، وكانت تسبب لي خفقانا وقلقا، وعملت قسطرة كي، ونجحت -بفضل الله -، ولم تعد تظهر في تخطيط القلب الكهربائي، مع وجود تسارع النبض الطبيعي أحيانا، ولكن قبل 4 أشهر تعرضت لحمى وزكام وصداع لمدة أسبوعين، وإلى الآن أشعر بدوار ودوخة مع لسعات في الرأس.

تشتد الدوخة بعد قيادة السيارة لمسافات طويلة، وأحيانا عند الاسترسال في الكلام أتوقف وأشعر بالدوار، وتنميل في الرأس، وحاليا عند محاولة العودة للنوم بعد صلاة الفجر أشعر بخدر وتنميل في الرأس واليدين، بعكس النوم في الليل طبيعي، وذات مرة عندما وقفت بعد الجلوس شعرت بالدوار والنبض، فجلست إلى أن ذهبت الدوخة، مع أنني عملت عدة تحاليل للغدة وفقر الدم والكلسترول، وكلها كانت طبيعية، مع ارتفاع بسيط في الدهون الثلاثية.

أفيدوني جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قد يحتاج الأمر إلى إجراء أشعة رنين مغناطيسي، أو أشعة مقطعية للمساعدة في تحديد سبب الدوخة والدوار والتنميل، ولكن يمكنك في هذه المرحلة للعلاج تناول حبوب بيتاسيرك betaserc 16 mg ثلاث مرات يوميا لمدة 3 شهور، ثم يؤخذ مرتين أو عند الضرورة، بالإضافة إلى تناول Stugeron 25 قرصاً واحداً ثلاث مرات يوميا، مع تناول كبسولات Celebrex 200 mg مرتين في اليوم لمدة 10 أيام لعلاج الألم، وفي حال هبوط الضغط لا مانع من تناول حبوب الكورتيزون prednisolone 30 mg لمدة 5 إلى 7 أيام، مع ضرورة تناول كبسولات فيتامين د الأسبوعية جرعة

50000

وفقك الله لما فيه الخير.
.