السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.

ابنتي عمرها 9 شهور و 12 يوم، منذ فترة كانت تقوم بحك وتجريح أذنيها بشكل شديد، وكانت أحيانا بسبب الحك تجرح أذنيها، وذهبنا للدكتور فقال: عندها التهاب في الأذن الوسطى، وكتب لها دواء اسمه (ابيفيناك) 12.
5مجم + (زيسروسين) + ( اوداكس ) نقط للأذن، ولا زالت تحك أذنها.

أنا لا أعرف ماذا أفعل؟ وهل العلاج هذا صحيح؟ وهل أستمر على العلاج هذا أو أوقفه؟ وقد مضى عليها 8 أيام وهي مستمرة على هذا العلاج، وللعلم إني لم أكرر الجرعة وهي لا زالت مستمرة بحك وتجريح أذنيها فماذا أفعل؟ وجزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ اسراء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، دائما ما نلاحظ أن الأطفال وخاصة حتى عمر سنتين يكثرون من حك آذانهم لدرجة أنه في بعض الأحيان ينتج عن ذلك سيلان بعض الدماء نتيجة جروح سطحية بصيوان الأذن، وذلك لأن معظمهم يشعر بحكة في الأذن كما يشعر بذلك الكبار في كثير من الأوقات، ولكن الكبير لديه خيارات متعددة فقد يستخدم أعواد القطن أو مفتاح أو غيره، والنساء قد تستخدم دبابيس أو بنس الشعر أي كل منهم يستطيع استخدام الطريقة المتاحة له للتخلص من هذة الحكة، ولكن الطفل الرضيع حينما يشعر بهذه الحكة ولا يستطيع أن يصل لهذا المكان يحك أذنه من الخارج حتى يدميها.

ولذا فأنصح بالتحرز من وصول الماء إلى أذنه بوضع قطنه مبللة من الخارج بالزيت أو الفازلين لمنع وصول الماء إلى داخل الأذن والذى يتسبب بدوره في هذه الحكة.

بالإضافة إلى استخدام نقط للأذن تقلل من هذة الحكة مثل (جارازون) أو (نيودكس) عند اللزوم.

والله الموفق.
.