سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أني بلا هدف يحركني إلى الأمام، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مثبتات الحمل.هل يصح وصفها قبل ظهور الجنين والنبض؟
- سؤال وجواب | حكم إعانة من يحتال لأخذ مال لم يؤذن بأخذه
- سؤال وجواب | هل لعمل زوجي في محطة إنتاج الكهرباء علاقة بالوخز في شقه الأيسر؟
- سؤال وجواب | أصبت بأعراض عدة بعد ولادتي، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | أسباب طنين الأذن وعلاقته بالمرض النفسي
- سؤال وجواب | التطعيم أثناء الحمل وأثره على الجنين
- سؤال وجواب | طنين في أذني سببه دواء الضغط الأملودبين، هل هناك أمل في الشفاء؟
- سؤال وجواب | ما الغذاء المناسب للحامل بدون أن يؤدي للسمنة؟
- سؤال وجواب | أنواع أكياس الكبد وسبب الأكياس المائية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | ما سبب الإفرازات البنية أثناء الحمل؟ وماذا تعني؟
- سؤال وجواب | أشعر بوجع في اليد اليسرى من الكوع إلى أصابع اليد ويزداد ليلاً، ما سببه؟
- سؤال وجواب | هل المشي يضر بالحامل؟ وكم يفضل للحامل أن تمشي؟
- سؤال وجواب | حكم المال المأخوذ من شخص وجد مع امرأة في خلوة مقابل الستر عليه
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من آثار سحر قديم. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | المأخوذ حياء مثل المغصوب في التحريم
آخر تحديث منذ 58 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم أشعر أني بلا هدفٍ يحركني إلى الأمام، لكني أحب شخصاً، وأخاف أن أكون ممن يعنيهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (.
ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).

عندما أجعل نيتي أن أكون مؤمناً قوياً لا أتقدم، وأظل مكاني، فإن جعلت أعمالي بهدف أني أكون مستعداً للزواج بامرأة، وللعلم -أنا مبتلى بالعادة، ومشاهدة المقاطع المحرمة-؛ فإن جعلت نيتي بهدف الزواج، وتكوين أسرة، هل بهذا سأدخل في الحديث؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

اعلم أخي - وفقك الله لطاعته - أن أعظم من يُحرك في النفس العزيمة وقوة الإرادة، والسعي في أمور الدنيا والآخرة، هو الإيمان، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؛ فكلما زاد العمل الصالح كلما زاد الإيمان وقوي القلب، والجوارح تبعاً لقوة القلب وصحته؛ فإن قوي القلب تحركت الجوارح في الخير.

أبواب العمل الصالح كثيرة، ومتعددة ومتنوعة؛ فمنها الذكر ومداومة قراءة القرآن، والإكثار من نوافل العبادات، كالصدقات والصلاة وسائر العبادات، كالصيام وقيام الليل، وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، وغيرها الكثير من الأعمال الصالحة التي ينبغي أن يجتهد فيها المسلم.

علماً بأنه لا تقبل العبادات والأعمال الصالحة إلا أن تكون محققةً لشرطين، الأول: إخلاص النية لله تعالى، والثاني: المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

أما سائر المباحات كالأكل والشرب والنوم والزواج؛ فإن قُصد بها رضا الله أو الإعانة على طاعته، فقد جعل نيته لله، وقد دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر) رواه مسلم.

هذا يدل على أن سائر المباحات إن قَصد بها المسلم وجه الله ورضوانه، والإعانة على طاعته، كان مأجوراً عليها.

اعلم -أخي- وفقك الله أن الابتلاء بالذنوب لا يعني الإقرار أو الرضا بها، فهذا إصرار على الذنب، والله يقول: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا علىٰ ما فعلوا وهم يعلمون).

المسلم إن وقع في ذنب ينبغي أن يعجل بالتوبة والاستغفار، ويسارع في ذلك، ولا يتأخر، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).

المداومة على الذنب دون السعي في التوبة وتحقيق شروطها، يُهوِّن الذنب في القلب حتى يُغلّف بالران، قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)، فالبقاء على الذنوب تجعل القلب مظلماً، وإذا أظلم القلب عاش الإنسان حياة التخبط والضياع، والعجز وعدم الاستقرار، حتى يصل إلى مرحلة الشعور بعدم الهدف والغاية في الحياة، قال تعالى: (أفمن يمشي مكباً علىٰ وجهه أهدىٰ أمن يمشي سوياً علىٰ صراط مستقيم).

عليك -أخي- أن تُقلع عن هذا الذنب الذي يوهن قلبك ويُضعف إيمانك، ويُفسد عليك حياتك، وعلاقتك بربك، وعليك أن تجتهد في تحقيق شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، والندم على فعله، فالله يقبل التوبة عن عباده، يقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)، ويقول تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي.

أسأل الله لك الإعانة على الطاعة، والسداد والرُشد في الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من آثار سحر قديم. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | المأخوذ حياء مثل المغصوب في التحريم
- سؤال وجواب | حكم سحب الكهرباء من العمود مباشرة، والانتفاع بالماء الآتي عن طريق ذلك
- سؤال وجواب | الحرقان والحموضة أثناء الحمل . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | هل من صلاح حال المؤمن أن يلهمه الله الاستغفار والتوبة؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من تناول السيروكسات 3 حبات أسبوعيا لعلاج سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | ما هي وسائل المحافظة التامة على حمل جنين الأنابيب؟
- سؤال وجواب | حكم من أعطاه والده مالا خالطه ربا
- سؤال وجواب | ثمن وأجرة الزنا هل يجوز تموله
- سؤال وجواب | حامل في الأسبوع 27 وأشعر بثقل شديد، فهل حالتي حرجة؟
- سؤال وجواب | طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية نهارا، فهل تؤثر الرضاعة الصناعية على وزنه؟
- سؤال وجواب | التهاب المثانة وآلام الظهر عند الحامل!
- سؤال وجواب | الاحتياطات التي يجب أن تتخذها الحامل خلال الشهر السادس
- سؤال وجواب | مشكلتي فرط التعرق ووجود فراغات في فروة الرأس؛ فهل من حل لها؟
- سؤال وجواب | ما هي الفحوصات التي أقوم بها لمعرفة آلام ووخزات القلب، وارتفاع الضغط؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل