سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف نربي أبنائنا دون أن نستخدم معهم الضرب أو العنف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التهاون في تغطية الوجه معصية
- سؤال وجواب | خلع المرأة خمارها أمام الأجانب للضرورة
- سؤال وجواب | هل يقبل الله توبتي بعد علاقتي المحرمة بمن توفى؟
- سؤال وجواب | هل تواصل احتجابها عمن ثبت أنهم محارمها من الرضاعة
- سؤال وجواب | حكم الزواج من فتاة متبرجة تقيم في الغرب
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير البول بعد التبول. فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | حلف أبوه بطلاق أمه إن كلمته بالتليفون
- سؤال وجواب | وجود الشعر الكثيف في الجسم، وفقدان الشعور بالمتعة الجنسية، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | حكم الرجعة بعد الطلاق الثلاث بلفظ واحد أو الفاظ متتالية
- سؤال وجواب | الانطوائية . وأثرها في البعد عن الأرحام والناس
- سؤال وجواب | أعاني من كتلة صغيرة تحت الجلد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يثاب المرء إذا نوى عند الشراء إدخال السرور على البائع؟
- سؤال وجواب | ما هو التهاب البربخ؟
- سؤال وجواب | لدي تكيس في المبايض وأريد الحمل، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | عندي حبة صغيرة تحت الإبط تتورم إذا حلقت المكان. ما الحل؟
آخر تحديث منذ 4 دقيقة
4 مشاهدة

كيف أربي ابني تربية سليمة دون استخدام الضرب أو العنف؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - أيها الأخ الكريم - في الموقع، ونشكر لك الاهتمام والتواصل، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يُصلح لنا ولكم النية والذريّة.

سؤال جميل: كيف أربّي ابني تربية سليمة دون استخدام الضرب أو العنف؟ نقول: يحصلُ هذا باتباعنا لهدي النبي ﷺ الذي ربَّى أُمّة فيها الصغير وفيها الكبير، وما ضرب بيده امرأةً ولا طفلاً ولا خادمًا.

قد يقولُ قائل: أولئك صحابة وجيل.

وكذا؛ لكن نحن نريد أن نقول في ميدان الطفولة: الطفولة هي الطفولة، والدليل على ما نقوله هو كلام أنس الذي تشرّف وهو طفلٌ صغير بخدمة النبي (ﷺ) نحوًا من عشر سنين، قال: (خَدَمْتُ النَّبِيَّ ﷺ عَشْرَ سِنِينَ، ‌فَمَا ‌قَالَ ‌لِي: أُفٍّ، ‌وَلَا ‌لِشَيء ‌فَعَلتُهُ لِمَ فَعَلتَه، وَلَا لِشَيءٍ لَم أفْعَلُهُ أَلَا كُنْتَ فَعَلتَهُ).

وليس معنى هذا أن أنساً ما كان يُخطئ، بل الدليل على أن الطفل يُخطئ من كلام أنس، يعني موجودة الدواعي التي كان يمكن أن يضرب لأجلها صلى الله عليه وسلم أن يُعنّف، قال أنس: (كَانَ رَسُولُ الله ِ ﷺ مِنْ أَحْسَنِ النَّاسِ خُلُقًا، فَأَرْسَلَنِي يَوْمًا لِحَاجَةٍ، فَقُلْتُ: ‌وَالله ِ ‌لَا ‌أَذْهَبُ) عناد مع سبق الإصرار، قال: (وَفِي نَفْسِي أَنْ أَذْهَبَ لِمَا أَمَرَنِي بِهِ نَبِيُّ الله ِ ﷺ)، والنبي (ﷺ) تركه، ثم بحث عنه بعد مدة فوجده في اللاعبين، فغطَّ عينيه من خلفه يُمازحهُ، قال أنس: (فَخَرَجْتُ حَتَّى أَمُرَّ عَلَى صِبْيَانٍ وَهُمْ يَلْعَبُونَ فِي السُّوقِ، فَإِذَا رَسُولُ الله ِ ﷺ قَدْ قَبَضَ بِقَفَايَ مِنْ وَرَائِي، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَضْحَكُ)، لم يقل في يده عصى ولم يقل ضربني، أو زجرني، أو.

وحاشاه، ثم، فَقَالَ: ﷺ: (يَا أُنَيْسُ، أَذَهَبْتَ حَيْثُ أَمَرْتُكَ؟) قَالَ أنس: (قُلْتُ: نَعَمْ، أَنَا أَذْهَبُ يَا رَسُولَ الله ِ) فانطلق في حاجة النبي ﷺ.

بل الأمر كما قال أنس: (وَلَا لَامَنِي، فَإِنْ ‌لَامَنِي ‌بَعْضُ أَهْلِهِ قَالَ: دَعْه)؛ لأن نبي الرحمة لا يُعنّف، ولا يلوم، ولا يُعاتب، ولكن أنس يتأخّر ويأتي والنبي عند عائشة أو صفية أو ميمونة - إحدى الكريمات عليهنَّ من الله الرضوان - فتقول هذه الزوجة: يا أنس لماذا يا أنس ولماذا؟ فيقول النبي ﷺ: (دَعُوهُ؛ لَوْ ‌قُدِّرَ ‌لَكَانَ)، وهذا دليل على أن النبي ﷺ كان يحمي هذا الطفل من اللوم والعتاب ومن حشد الأخطاء، وهذا كمال في تربيته عليه صلاة الله وسلامه، ينبغي أن نتعلمه ونعلّمه للدنيا.

ولذلك الإنسان ينبغي أن يعرف أولًا خصائص المراحل العمرية، ويعرف طرائق التعامل مع الطفل، ويحرص على أن يكون قدوة لهذا الطفل، ونحرص دائمًا على أن نتجنب العنف، بل نتجنب الصراخ، ضرره ربما أكثر من الضرب، لأنه يجعل هذا الطفل يفقد توازنه، قد يتأتأ، قد يتبوّل في فراشه ليلاً، قد يأتيه أذى.

ولذلك ينبغي أن ننتبه.

وعلينا أن نتذكّر أيضًا أن الأطفال عُرضة للخطأ، وأن التخريب عندهم تجريب، فهو يتعلَّم، أنه يحتاج إلى توجيه وتعليم، ومن المهم أن نحسن التعليم له، ثم نُحسن أن نكون له قدوة حسنة، فليكن أوّل ما نبدأ به من تأديب أبنائنا تأديب أنفسنا؛ لأن أعينهم معقودة بأعيننا، فالحسن عندهم ما استحسنَّاه، والقبيح عندهم ما استقبحناه.

ولو أردنا أن نُجيب على هذا السؤال باختصار هو أن نقول: كيف نربّي أبنائنا تربية سليمة دون استخدام الضرب أو العنف؟ بأن نربي على الحب، والتربية على الحب وبالحب هي منهج النبي صلى الله عليه وسلم، ولذلك ينبغي أن نتبع هذا الهدي النبوي في تربيتنا لأبنائنا، وفي تربيتنا لطُلَّابنا، وعندها سنجد الخير الكثير.

وحقيقةً المربّي الذي يستعجل الضرب ويستعجل استخدام العنف؛ هذا عنده عجز ونقص؛ لأن هذه الوسائل حتى لو تعيّنت في أضيق إطار فإنها آخر الدواء، وآخر الدواء الكي، والشريعة شدّت في هذا الأمر، ولذلك قدوتنا (ما ضرب، ولا رضيَ للصحابي الذي كان يضرب ولامه) يعني عليه صلاة الله وسلامه.

نسأل الله أن يُعيننا على التأسّي بالنبي ﷺ حتى نُحسن تربية أبنائنا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | النظرات طريق الشيطان لإغواء الشباب والبنات
- سؤال وجواب | حكم الزواج من أجل قضاء الشهوة فقط
- سؤال وجواب | هل الذنب الذي ارتكبته بحق أحدهم سيعود لي؟
- سؤال وجواب | حكم المسابقة إذا شرط للاشتراك فيها شراء كتاب بثمن يسير
- سؤال وجواب | العلماء هم أفضل الخلق بعد النبيين
- سؤال وجواب | مدى تأثير مرض النقرس على الصحة الجنسية للزوج
- سؤال وجواب | بعد تناول علاج المخاوف أصابني ألم في الرأس وتعرق وارتعاش!
- سؤال وجواب | هل تنظيف الأسنان يؤثر عليها ويؤدي إلى تخلخلها؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الدورة لدي؟
- سؤال وجواب | بعد العلاج من اضطراب الدورة انتظمت ولكن صارت تتأخر.
- سؤال وجواب | ألم في البطن وغثيان في الصباح الباكر وأعراض أخرى
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإحساس التشاؤمي المتكرر والوسواس والخوف؟
- سؤال وجواب | التهاون في تغطية الوجه معصية
- سؤال وجواب | خلع المرأة خمارها أمام الأجانب للضرورة
- سؤال وجواب | هل يقبل الله توبتي بعد علاقتي المحرمة بمن توفى؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل