السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله أن يجزي القائمين على هذا الموقع خير الجزاء.

كيف أحثُّ شخصاً عمره بين الثلاث عشرة سنة إلى ست عشرة سنة على القراءة والمطالعة؟ ما هي الخطوات لذلك؟ وما هي أفضل الكتب المناسبة؟ وما هو الأسلوب الأنسب والطريقة المثلى لكل سن؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على هذا السؤال الهام، فالقراءة من أفضل ما يمكن أن نتعلمه في حياتنا، والله تعالى يقول: [اقرأ وربك الأكرم] فكرم الله وفتوحاته إنما هي من خلال القراءة والاطلاع، والأمة التي تقرأ هي الأمة التي تسود.

ويختلف الجواب بحسب رغبة هذا الشاب، ولكن بشكلٍ عام يهتمُّ الإنسانُ بقراءة المواضيع التي يهتم بها، فإذا كان من المهتمين بالعلوم فربما تعطيه كتابا في بعض العلوم، ونفس الشيء إن كان مهتما بالأدب، أو الرياضة.
فيمكنك التعرف على رغبته، ومن ثم تتيح له فرصة وجود الكتب في الموضوع المفصل.

وربما أن تصحبه أيضا للمكتبة التي تبيع الكتب؛ بحيث يختار الكتاب الذي يفضل، فهذا من أروع الأمور.

وفي البداية لا يهم كثيرا ماذا يقرأ؟ المهم أن يقرأ ما يفيد من أي تخصص، ومن ثم يمكنه أن يغيّر من نمط القراءة بحيث يختار الأنفع والأفضل.

ولا شك أنه من المفيد جدا أن يعيش هذا الشاب مع غيره ممن يحب القراءة، فعادة حبّ القراءة يمكن أن تعدي، وخاصة مع وجود الكتب المتنوعة، ومع رؤية من هو جالس للقراءة.

ومن الطرق أيضا أن تحكي له وبحماس عن كتاب رائع كنت قد قرأته أو ما زلت تقرأه الآن؛ بحيث يشجعه هذا على الاقتداء بك وبحب القراءة.

هذه بعض النصائح التي يمكن أن تفيد في تحبيب أحد في القراءة.

وفقك الله ، ونفع بك.
.