السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 25 سنة، أجريت عميلة ليزك لتصحيح طول النظر وكان نظر عيني اليمنى أقوى من الشمال، لكن كان فيه استيجماتيزم ظاهر درجة وربع باليمنى ودرجة إلا ربع باليسرى، ولكن الدكتور وضع لي قطرة توسيع جعلت الاستيجماتيزم درجتين ونصف باليمنى ودرجتين باليسرى، مع أني لم أشعر بها أبدا قبل العملية.

المشكلة بعد العملية بساعات العدسة تحركت من غير أن أفرك عيني أو ألمسها، ومنذ ذلك اليوم وأنا أعاني من استيجماتيزم وازدواج رؤية وغشاوة رهيبين في العين اليمينى التي كانت قوية، ولم أعد أرى جيدا إلا عندما أقرب الشيء لعيني بشكل قريب جدا.

وعندي مشكلة في المشي والقراءة، وأشعر أن نظري ضعيفا، وأحيانا أرى ألوان قوس قزح حول الضوء الأبيض، ما الحل؟ دكتوري لا يقول لي شيئا غير اصبري واسمتري على السيستين والكورناريجل ومعهم الفاجان مرة يوميا، أصبح لي أكثر من شهر، تعبت كل من شيء أعمله بصداع، هل ممكن أستخدم نظارة هذه الفترة إلى أن نجتاز فترة 3 - 6 أشهر؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا تسبب قطرات توسيع الحدقة زيادة بالاستغماتيزم؛ فهي فقط لكشف المد الظاهر والكامن، أما الاستغماتيزم فله علاقة بتحدب القرنية وليس بالعدسة.

العدسة اللاصقة بعد الليزك لا يفترض أنا تبقى كثيرا إلا إذا كانت العملية ليزر بدون شريحة، وهنا نبقي العدسة 2-3 أيام وتزال بعد ترمم ظهارية القرنية.

عادة مرضى مد البصر يحتاجون لفترة من الزمن حتى تستقر المطابقة عندهم خصوصا إذا أجري لهم تصحيح زائد للتغلب على المد الكامن، فهنا المريض يكون حسيرا بأول فترة، ثم تعود الأمور للوضع الطبيعي بشكل تدريجي بعد فترة.

قطرة السيستين جيدة جدا، ويجب المواضبة عليها فهي تقلل من الحرقان وترطب العين التي تصاب بالجفاف بعد الليزر، وتساعد على ترميم سطح القرنية، ولكن لماذا قطرة الالفاجان؟ فلا داعي لها بعد عمليات الليزر.

يمكن وصف نظارة مؤقتة لحين استقرار النظر، ولكن المشكلة هنا أن النظارة قد نحتاج تغييرها كل أسبوع أو أسبوعبن.

مع أطيب التمنيات بالشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية..