السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا فتاة عملت تقويماً لأسناني قبل 6 سنوات، وبقي لمدة سنتين، التهبت لثتي خلالها، والطبيب لم يكن أميناً، حيث لم يقم بتنظيفها، ولا إرشادي للالتهاب، وأنا لم أكن أعلم بالالتهاب، لأنه لم يكن هناك أعراض غير التورم والاحمرار.

كنت أحسبه طبيعياً، وبعد أن أزلت التقويم لاحظت نزول لثتي، وأصبحت ابتسامتي لثوية، وقمت بتنظيف أسناني عند الطبيبة، وقالت إن لدي التهاباً شديداً، بسبب نزفها أثناء التنظيف، مع أنها أثناء الفحص قالت التهاب يسير، على الرغم من عدم نزف اللثة، وعدم وجود عرض غير التورم بعد إزالة التقويم.

سؤالي: هل أستطيع قص اللثة وإعادتها كما كانت قبل التقويم، مع وجود الالتهاب؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ليونا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، عامة لا يفضل الجراحون أي تدخل جراحي في وجود التهابات في موضع الجراحة، ولكن ننصح بتناول مضاد حيوي، مثل كيورام أو جيلمنتين 1 جم حبة كل 12 ساعة، مع مضمضة بيتادين 3 مرات يومياً، حتى تهدأ الالتهابات تماماً، وتزول ثم نشرع في الجراحة، والتحضير لها.

هذا يعتبر عاماً في كل الجراحات، ولكن بخصوص جراحة اللثة يجب الرجوع إلى أهل التخصص، وهم جراحي الفم والأسنان، للوقوف على سريان هذا الأمر عليهم من عدمه.

والله الموفق..