سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعاني من أعراض الرهاب الاجتماعي، فكيف أتخلص منها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسافة القصر، ومن أين يبدأ حسابها؟
- سؤال وجواب | مجرد وصول الشخص إلى بلده الأصلي يقطع حكم السفر
- سؤال وجواب | على من دخل المسجدَ والإمام الراتب يُصلِّي أن يَلْتَحِق به على أي حال كان
- سؤال وجواب | لا يُنكَر على من يعتقد عدم وجوب صلاة الجماعة في المسجد
- سؤال وجواب | أسباب اخضرار الملابس بعد العرق
- سؤال وجواب | مسائل حول صلاة المسافر
- سؤال وجواب | تراودني أفكار سوداء حول الصرع والأذى، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | الجماعة في المسجد أعظم أجراً من الجماعة في البيت
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف إمام يجوز الاستغاثة بالأولياء بقصد الشفاعة
- سؤال وجواب | ذكر الله أثناء التعلم وأعمال المنزل
- سؤال وجواب | تناولت مضادات حيوية كثيرة. هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحجامة والعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الصداع القوي المستمر لمدة أسبوع؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على ما تقومون به من مساعدة الناس، جعلها الله في موازين حسناتكم.

أنا شاب، لست خجولا ولا ضعيف الشخصية، لكن هناك أعراض تظهر علي في بعض المواقف، تبين أنني خجول، قرأت عنها، واتضح أنها أعراض الرهاب الاجتماعي، تلك الأعراض هي رجفة مستمرة في اليدين، وتسارع بضربات القلب، ورجفة في الصوت، وفقدان التركيز على الموقف، لخبطة، ولا أحسن التصرف في المواقف، التعرق وخاصة بمنطقة الإبط، وهذا العرض يضايقني كثيرا لأنه يظهر بوضوح.

قررت الذهاب لطبيب نفسي، وصف لي علاج (السيبراليكس) أستخدمته لأكثر من سنة ونصف، فاختبرت نفسي في عدة مواقف، واكتشفت أن هذه الأعراض زالت، ثم قررت ترك الأدوية منذ شهرين تقريباً.

عادت تلك الأعراض المزعجة مرة أخرى، مما يفقدني السيطرة على المواقف، فأنا أعرف كل الحاجات التي يجب أن يعرفها الشخص المصاب بالرهاب، وأحاول التفكير بطريقة إيجابية، فأنا إنسان اجتماعي نوعا ما، وسلوكي جيد، ولقد قرأت استشارات مشابهة لحالتي في هذا الموقع، وقرأت وصفتك يا دكتور، والتي تتمحور حول علاجين، ولا أعلم ما هو العلاج الأنفع لحالتي؟ أريد أن تكون أعصابي باردة، وأتصرف طبيعيا في المواقف، وأرغب بالتخلص من الأعراض التي تنتج عن زيادة إفراز هرمون الأدرينالين، وأرجو منكم المساعدة.

مع الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ منصور حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: نرحب بك في موقعنا.

أخي: أتفق معك تمامًا أن المخاوف ليست من الضروري أن تنشأ لدى الشخصيات التي تعاني من الضعف في الشخصية أو الخجل، فالخوف ليس جُبنًا، وأقصد بذلك الخوف النفسي -أيًّا كان نوعه ومصدره- إنما هو سلوكٌ مكتسب، والإنسان -أخي الكريم- يمكن أن يكون مروضًا للأسود لكنّه يخاف من القط، هذا مثبتٌ وواضح.

فأرجو أن تطمئن أن هذه المخاوف التي تأتيك ليست دليلاً على الضعف في شخصيتك أو نقصا في إيمانك، هذا من ناحية.

والناحية الثانية: الخوف سلوك مكتسب، أنت لم تُولد به، والشيء المكتسب يمكن أن يُفقد، وما دام هذا الخوف قد اكتُسب نسبةً لتجارب سابقة فيمكن أن تفقده من خلال التعليم المضاد، والتعليم المعاكس أو المضاد يعني أن تواجه الخوف، أن تحقّر الخوف، وأن تسعى في تعزيز شبكتك الاجتماعية، حُسن النسيج الاجتماعي وُجد من أفضل الطرق التي تعالج الرهاب الاجتماعي، ومن أهم التطبيقات العملية التي يجب أن تلجأ إليها هي: أن تحرص على الصلاة مع الجماعة في المسجد، ويا حبذا لو كنت في الصف الأول وخلف الإمام.

ثانيًا: الذهاب إلى المناسبات وتلبية الدعوات، كالأفراح، والأعراس، والمناسبات الأخرى: كتقديم واجب العزاء، السير وتشييع الجنائز، زيارة المرضى في المستشفيات، الخروج مع الأصدقاء لتناول وجبة مثلاً في أحد المطاعم، ممارسة رياضة جماعية.

وأن تكون حريصًا -أخي- أن تجعل دائمًا تعابير وجهك ذات قسماتٍ إيجابية، واذكر أن تبسُّمك في وجه أخيك صدقة، والكلمة الطيبة صدقة، وأمرٌ بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، لغتك الجسدية يجب أيضًا أن تكون لغة فعّالة، وكذلك نبرة صوتك حين تتحدَّث للآخرين، هذه الثلاثة يجب أن تُراعيها، إلى جانب الرياضة، وممارسة تمارين الاسترخاء، فسوف تكون مفيدة جدًّا لحالتك.

إذًا هذا هو خط العلاج الأول، والذي يُمثِّلُ ستين إلى سبعين بالمائة من الفعالية العلاجية، أما الأدوية فهي تُساعد، لكن الإنسان إذا اعتمد على الدواء فقط حين يتوقف منه سوف يُصاب بانتكاسة، لذا نقول: أن يقوي الإنسان دفاعاته السلوكية من خلال ما ذكرته لك سلفًا، هذا هو العلاج الأنجع، وأعتقد أنك في هذه المرحلة لا مانع أن تتناول دواء آخر لفترة ليست طويلة، والدواء الذي أرشحه هو (زولفت) والذي يُسمى علميًا (سيرترالين)، السبرالكس دواء رائع، لكن في الخوف الاجتماعي البحوث كلها تُشير أن الزولفت أفضل.

الجرعة هي: أن تبدأ بخمسة وعشرين مليجرامًا فقط (نصف حبة) ليلاً لمدة أسبوعين، ثم تجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة أربعة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم تتوقف عن تناول الدواء، فهذه جرعة صغيرة لدواء سليم، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها، -وإن شاء الله - موضوع التعرُّق، وكل ذلك سوف يختفي منك تمامًا.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ذكر الله أثناء التعلم وأعمال المنزل
- سؤال وجواب | تناولت مضادات حيوية كثيرة. هل في ذلك ضرر؟
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين الحجامة والعلاج النفسي؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الصداع القوي المستمر لمدة أسبوع؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
- سؤال وجواب | معنى حديث: "من تحلَّم بحلم لم يره."
- سؤال وجواب | ما يلزم الوالد إن ساعد أحد ولديه بمال أكثر من الآخر
- سؤال وجواب | لدي انحناء في العمود الفقري. كيف أعالج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم مستمر في الظهر، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | فقدت الكثير من السوائل والدم أثناء الحجامة فهل الأمر خطير؟
- سؤال وجواب | أنا فتاة شخصيتي انطوائية، ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الجيوب الأنفية، فهل تقضي عليها عملية الكي بالليزر؟
- سؤال وجواب | أحكام المبالغ اليسيرة التي يتركها أصحابها لدى الموظف
- سؤال وجواب | رضا الإخوة بهبة الأب لأخيهم هل يبيح له قبولها؟
- سؤال وجواب | هل سوء الهضم يسبب آلام البطن؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل