سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | فتوى اللجنة الدائمة بشأن التسويق الشبكي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم إطعام الطيور والحيوانات فوق طاقتها لتسمينها
- سؤال وجواب | ترجمة علي بن أحمد الخرقاني البسطامي
- سؤال وجواب | أشعر أن معدتي تسيطر علي، فمهما أكلت لا أشبع!
- سؤال وجواب | أعاني من الدهون في بطني . هل هناك دواء يقلل منها تدريجيًا؟
- سؤال وجواب | إذا تحسنت الحيوانات المنوية في العدد والنشاط هل ستتدهور ثانيا؟
- سؤال وجواب | زيادة وزني تتعبني كثيرا، فهل من حمية سريعة لتنزيله؟
- سؤال وجواب | ما علاج مشكلة الإمساك والبراز الهلامي؟
- سؤال وجواب | مسائل في القطط والكلاب
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة، ولم نمارس الجماع خلالها، فهل ممكن أن أكون حاملا؟
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب وكثرة التخيلات، وأحتاج علاجا.
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع التوتري، فهل سأستمر على الأدوية مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بجوائز الاتصالات الهاتفية
- سؤال وجواب | ما أضرار تناول المشروبات الغازية؟
- سؤال وجواب | كيف يتم التخلص من بروز الثدي لدى الرجل؟
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاضات المتكررة؟
آخر تحديث منذ 3 ساعة
4 مشاهدة

أريد فتوى بخصوص شركات التسويق الشبكي: قرأت على النت أراء كثيرة جدا وبحثت في الموضوع وكان الغالب تحريم التعامل مع هذه الشركات والاشتراك فيها، وأقول ما دامت فيها شبهة نبتعد عنها أفضل، وسؤالي: تقدم لخطبتي شخص فحاولت إقناعه بترك العمل في هذه الشركة فرفض وهو مقتنع أنه حلال، فـهل يجوز الزواج بشخص يعمل في مثل هذه الشركات؟ وهل هو من يتحمل الوزر وحده أم إن الزوجة ستحاسب؟ وشكرا.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فالذي نفتي به في التسويق الشبكي أنه محرم، لقيامه على الغرر والمقامرة، وقد سلف أن حررنا في ذلك فتاوى مستفيضة العدد، راجعي منها الفتوى رقم:

147115

، مع ما فيها من إحالات.
وللفائدة نسوق لك فتوى اللجنة الدائمة بهذا الشأن وهي: "هذا النوع من المعاملات محرم، وذلك أن مقصود المعاملة هو العمولات وليس المنتج، فالعمولات تصل إلى عشرات الآلاف، في حين لا يتجاوز ثمن المنتج بضع مئات، وكل عاقل إذا عرض عليه الأمران فسيختار العمولات، ولهذا كان اعتماد هذه الشركات في التسويق والدعاية لمنتجاتها هو إبراز حجم العمولات الكبيرة التي يمكن أن يحصل عليها المشترك، وإغراؤه بالربح الفاحش مقابل مبلغ يسير هو ثمن المنتج، فالمنتج الذي تسوقه هذه الشركات مجرد ستار وذريعة للحصول على العمولات والأرباح، ولما كانت هذه هي حقيقة هذه المعاملة، فهي محرمة شرعاً لأمور:أولاً: أنها تضمنت الربا بنوعيه، ربا الفضل وربا النسيئة، فالمشترك يدفع مبلغاً قليلاً من المال ليحصل على مبلغ كبير منه، فهي نقود بنقود مع التفاضل والتأخير، وهذا هو الربا المحرم بالنص والإجماع، والمنتج الذي تبيعه الشركة على العميل ما هو إلا ستار للمبادلة، فهو غير مقصود للمشترك، فلا تأثير له في الحكم.
ثانياً: أنها من الغرر المحرم شرعاً، لأن المشترك لا يدري هل ينجح في تحصيل العدد المطلوب من المشتركين أم لا؟ والتسويق الشبكي أو الهرمي مهما استمر فإنه لا بد أن يصل إلى نهاية يتوقف عندها، ولا يدري المشترك حين انضمامه إلى الهرم هل سيكون في الطبقات العليا منه فيكون رابحاً، أو في الطبقات الدنيا فيكون خاسراً؟ والواقع أن معظم أعضاء الهرم خاسرون إلا القلة القليلة في أعلاه، فالغالب إذن هو الخسارة، وهذه هي حقيقة الغرر، وهي التردد بين أمرين أغلبهما أخوفهما، وقد نهى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الغرر، كما رواه مسلم في صحيحه.
ثالثاً: ما اشتملت عليه هذه المعاملة من أكل الشركات لأموال الناس بالباطل، حيث لا يستفيد من هذا العقد إلا الشركة ومن ترغب إعطاءه من المشتركين بقصد خدع الآخرين، وهذا الذي جاء النص بتحريمه في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ {النساء: 29}.
رابعاً: ما في هذه المعاملة من الغش والتدليس والتلبيس على الناس، من جهة إظهار المنتج وكأنه هو المقصود من المعاملة والحال خلاف ذلك، ومن جهة إغرائهم بالعمولات الكبيرة التي لا تتحقق غالباً، وهذا من الغش المحرم شرعاً، وقد قال عليه الصلاة والسلام: من غش فليس مني ـ رواه مسلم في صحيحه وقال أيضاً: البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبيّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما محقت بركة بيعهما ـ متفق عليه، وأما القول بأن هذا التعامل من السمسرة، فهذا غير صحيح، إذ السمسرة عقد يحصل السمسار بموجبه على أجر لقاء بيع السلعة، أما التسويق الشبكي فإن المشترك هو الذي يدفع الأجر لتسويق المنتج، كما أن السمسرة مقصودها تسويق السلعة حقيقة، بخلاف التسويق الشبكي فإن المقصود الحقيقي منه هو تسويق العمولات وليس المنتج، ولهذا، فإن المشترك يسوِّق لمن يُسوِّق لمن يُسوِّق، هكذا بخلاف السمسرة التي يُسوق فيها السمسار لمن يريد السلعة حقيقة، فالفرق بين الأمرين ظاهر، وأما القول بأن العمولات من باب الهبة فليس بصحيح، ولو سُلِّمَ فليس كل هبة جائزة شرعاً، فالهبة على القرض ربا، ولذلك قال عبد الله بن سلام لأبي بردة رضي الله عنهما: إنك في أرض، الربا فيها فاش، فإذا كان لك على رجل حق فأهدى إليك حمل تبن أو حمل شعير أو حمل قَتٍّ فإنه ربا ـ رواه البخاري في الصحيح.

والهبة تأخذ حكم السبب الذي وجدت لأجله ولذلك قال عليه الصلاة والسلام ـ في العامل الذي جاء يقول: هذا لكم وهذا أهدي إلي، فقال عليه الصلاة والسلام: أفلا جلست في بيت أبيك وأمك فتنظر أيهدى إليك أم لا؟ متفق عليه، وهذه العمولات إنما وجدت لأجل الاشتراك في التسويق الشبكي، فمهما أعطيت من الأسماء، سواء هدية أو هبة أو غير ذلك، فلا يغير ذلك من حقيقتها وحكمها شيئاً.

" انتهى.

أما بخصوص قبول الخاطب المتكسب من الحرام: ففي ذلك تفصيل راجعيه في الفتوى رقم: 7011.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاضات المتكررة؟
- سؤال وجواب | أعاني من تكيس المبايض وزيادة الوزن، فكيف أخفف وزني؟
- سؤال وجواب | بسبب المشاكل العائلية أصيب أخي باكتئاب شديد
- سؤال وجواب | هل السوليان يكفي لعلاج ثنائي القطب؟
- سؤال وجواب | هل هناك أطعمة للوقاية من الجلطات والسكتات القلبية؟
- سؤال وجواب | الصبر على فراق الأهل وعدم اليأس والتشاؤم
- سؤال وجواب | مدى خطورة الارتجاع في الصمام الميترالي.
- سؤال وجواب | أعاني من فرط نشاط المثانة، وضعف الانتصاب، وصعوبة النوم
- سؤال وجواب | لدى أمي مشاكل في الصمامات والكبد، ما أثره عليها؟ وما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من سوادٍ حول الفم وهالات سوداء
- سؤال وجواب | الفرق بين (حديث ضعيف) و (حديث فيه ضعف)
- سؤال وجواب | يعتريني توتر وكآبة وخمول وهلع بين حين وآخر. ساعدوني
- سؤال وجواب | أشعر بفراغ عقلي ولا أشعر بأنني أفكر أبدًا!
- سؤال وجواب | صعود الدرج يتعبني كثيرا فما الأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخمول على الرغم من تناول الثايروكسين، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل