السلام عليكم منذ فترة طويلة، وأنا أنتظر عودة موقع في موقعنا سؤال وجواب لاستقبال الاستشارات، شاكرة لكم عودتكم.

أنا فتاة بعمر 22 عاماً، نوع بشرتي مختلطة، معرضة لحب الشباب، ومشاكلها كثيرة، وسأذكر لكم بعضها.

أولاً: في الآونة الأخيرة لاحظت أن مسامات وجهي بدأت تتسع تحديداً في منطقة الأنف وجانبي الأنف، خشيت أن تزداد اتساعاً مع الوقت، ولذلك بدأت بالبحث عن علاج يعيدها لحجمها الطبيعي، وأحد العلاجات التي قرأت عنها "بيوديرما بور ريفينر"، البعض يقول أن فعاليته مؤقتة، فما قولكم أنتم؟ ثانياً: أنفي يفرز الدهون بشكل لا يطاق، رغم أني أغسل وجهي صباحاً ومساءً بغسول بيوديرما، ولكن بلا فائدة، فهل من علاج يمنع أو يقلل من إفراز الدهون؟ باستثناء التريتنوين؛ فهو يزيد من حب الشباب، وأنا لا أعاني منه كثيراً.

مشكلتي الثالثة: السواد حول الفم، أو زوايا الفم، وهذا السواد يجعلني أفكر دائماً بترك الدراسة والانعزال، وعدم الخروج من غرفتي، فقد أفقدني ثقتي في نفسي للأسف.

سمعت عن التقشير الآمن وعن نتائجه المبهرة في إزالة التصبغات، كلمت والدي ولكنه رفض بشدة، وكأنه لا يرى أن مستقبلي متوقف على إزالة هذا السواد.

سأبدأ باستخدام أحد الكريمات المبيضة مثل: "أفوكوين 4% أو يونيتون فور اربوتين" فأيهم أفضل؟ قرأت سابقاً أن بعض كريمات التفتيح فعالة، ولكن نتائجها مؤقتة، وقد يعود التصبغ للبشرة بعد الانقطاع عنها، فهل هذا يعني أن التصبغ سيعود؟ وكيف أحافظ على النتيجة؟ وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يمكنك استخدام غسول لتنظيف البشرة مثل: (Clenance, Effaclar or Normderm) وتلك المنظفات مناسبة للبشرة الدهنية القابلة لتكوين حب الشباب، وبعد ذلك يمكن استعمال بعض المستحضرات القابضة للمسام مثل: (Bioderma pore refiner) لتكملة تنظيف البشرة " ذلك هو النوع المذكور بالاستشارة، وفعاليته مؤقتة كما ذكرت، ولابد أن تستخدمي كريما مسائيا علاجيا، ويجب استخدام واقٍّ من الشمس مناسب صباحا، بمعامل وقاية على الأقل +30، مثل: (Avene for acne prone skin or Anthelios gel Cream) بعد الغسيل.

بعد غسيل الوجه في المساء، لابد أن تضعي كريما ينظم تقرن الجلد ويجدده، ويحفز نمو طبقة الكولاجين بالجلد، وبالتالي يعالج ويحسن من المسام الواسعة، مثل كريم: التريتينوين (Tretinoin)، ولا بد أن تستعملي هذا الكريم لعدة أشهر، ويراعى أن يكون الاستعمال بعد 15 إلى 30 دقيقة بعد غسيل الوجه، وأن تستخدميه بكمية متدرجة، وابدئي بكمية قليلة في البداية حتى لا يسبب احمراراً أو تقشيراً قوياً، وأن تراعي الحماية من أشعة الشمس خلال فترة استعمال العلاج بتجنب التعرض لها، واستعمال الواقي المناسب كما ذكرت سابقا، أفضل استخدام كريم التريتينوين بالتعليمات السابقة، وإذا كنت لا زلت ترغبين باستعمالة فيمكن استعمال كريمات أحماض الفواكة أو كريم ديفرين.

توجد أنواع من الليزر ربما تكون مفيدة في حالتك، مثل الأنواع المعروفة بـ (Fractional laser)، وهي قليلة الآثار الجانبية مقارنة بالأجيال القديمة من الليزر التي تعالج تلك المشكلة، وأنصح بزيارة طبيب مشهود له بالكفاءة في العلاج بالليزر؛ لاختيار النوع المناسب لك، وإعطائك كل المعلومات المتعلقة به من محاذير واحتياطات، وآثار جانبية.

بالنسبة للون الداكن حول الفم: فيجب التأكد أن ظهور هذا اللون غير مصحوب، أو مسبوق بالتهاب أو إكزيما في صورة جفاف، أو تشقق، أو حكة، وعدم ارتياح، وإن وجد ذلك لا بد من العلاج بشكل فعال.

من النصائح المهمة التي يجب اتباعها أيضا في علاج هذه المشكلة: تجنب تلامس هذه المنطقة مع المواد المثيرة، مثل: رغوة معجون الأسنان، وكذلك بعض الفواكه الحمضية، ويفضل تقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها بالفم مباشرة بواسطة شوكة، وتجنب قضمها، وأيضا من المهم أن تجنب التلامس مع اللعاب باستمرار، وبالأخص إذا كانت تعاني من عادة عض الشفتين؛ لأن هذا يؤدي إلى بلل المنطقة، ثم جفافها بصورة متكررة، مما يزيد من الإكزيما، والجفاف، وبالتالي اللون الداكن.

بالإضافة إلى ذلك يمكن استعمال أحد الكريمات المبيضة، مثل الكريم الذي يحتوي علي (الاربيتين)، بتركيز 1% مرة واحدة مساء يومياً، لمدة تتراوح من شهر إلى شهرين، على حسب النتيجة، ولا داعي للتقشير الكيمائي على تلك المنقطة.

أرجو لك السعادة، ووفقكم الله وحفظكم من كل سوء..