يوجد على وجهي بعض المناطق البسيطة التي لم تظهر فيها شعر اللحية، بعض المناطق يكون الشعر كثيفاً والبعض الآخر قليلا؛ مما يجعل الأمر أو منظر اللحية غير مرتب أو منظم، فهل يوجد مرهم أو كريم معين يظهر الشعر؟ أم أعرض نفسي لطبيب؟ علماً بأن المناطق التي لم يظهر فيها شعر محدودة لكنها واضحة، فهل من علاج لهذه المشكلة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، هناك احتمالان: الأول: أن ما تعاني منه هو اللحية غير المكتملة، وذلك بسبب عدم اكتمال النمو، أو بسبب هرموني، وهنا يمكن تحليل للهرمونات، أو ملاحظة بقية الإخوة في العائلة إن كان ذلك عائلياً.

أما الاحتمال الثاني، وهو الأرجح، فاحتمال أنك مصابٌ بالثعلبة، والثعلبة اسمها العلمي (الحاصة البقعية) وهي من أمراض الشعر المناعية، يكون الجلد المصاب أجرداً تماماً وأملساً ومحدداً، وغالباً ما يكون هناك تاريخ ابتداء ثم تطور نابذ، أي تنتشر إلى المواضع المحيطة بالتدريج، ولا يغطيها قشور، ولا يتغير لونها إلا إذا تهيجت بسبب التدخلات الخارجية.

علاج الثعلبة يكون بالآتي: 1- بتحسن مناعة المريض العامة (ومما يسبب ضعفاً في المناعة الإنتانات، مثل البؤر الصديدية أو الإنتانية الخفية أو الظاهرة، أو نخرة سنية غير معالجة، أو القلق الشديد، أو الحالة النفسية غير المستقرة، أو التطلعات المستقبلية مع العجز على تنفيذها، أو الضغط الوظيفي أو .الخ).

2- هناك ما يُسمى بالمبيغات الموضعية (أي مهيجات الجلد لإحداث توسع وعائي واحمرار) وهي تُفيد في إحداث التهاب يؤدي إلى العودة إلى نمو الشعر في أغلب الحالات.

3- المراهم الكورتيزونية الموضعية.

4- الحقن الكورتيزوني الموضعي.

5- العلاج الضوئي الكيميائي الموضعي، وهو أقل فائدة من الجهازي (أي حبوب) ثم التعرض للأشعة فوق البنفسجية.

6- في الحالات المنتشرة قد تعطى الكورتيزونات عن طريق الفم.

7- وأخيراً: معدلات أو مغيرات المناعة، مثل مستحضر سايكلوسبورين إي.

وقبل كل شيء يجب تأكيد التشخيص، ثم استعمال الأدوية تحت إشراف طبي.

والله الموفق..