سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم وصف خلق الله لأفعال العباد بالجبر الخفي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تجوز السباحة مع شباب يظهرون السرة والركبة
- سؤال وجواب | حكم وعقوبة إتيان البهائم
- سؤال وجواب | مضاعفات وجود الدوالي في الساق أثناء الحمل
- سؤال وجواب | رفض الطفل للغرباء
- سؤال وجواب | لا حرج في عبارة (العرش لا يحيط به)
- سؤال وجواب | إيراد لفظ الجلالة(الله ) في غير ذكر أو دعاء
- سؤال وجواب | حكم وصف الله تعالى بالمسعر
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة الأحسن لإيقاف الإنجاب مؤقتا؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل؟ وما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | علاج كثرة النسيان والشرود وعدم التركيز
- سؤال وجواب | وسائل للتغلب على اتباع الشهوات وفعل المنكرات
- سؤال وجواب | معنى قول السلف ( الاستواء غير مجهول.)
- سؤال وجواب | لا يجب على الزوج طلاق امرأته بمجرد أن والدها يريد طلاقها
- سؤال وجواب | هل يجوز الشرب بنَفَسٍ واحد ؟
- سؤال وجواب | ضعف النظر بعد إصابة في العين وعدم جدوى عملية الليزر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

قرأت عن عقيدة القضاء والقدر ومختلف القول فيها، ونسأل الله أن يثبتنا على عقيدة السلف الصالح ويتوفانا عليها..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فلا يصح وصف خلق الله تعالى لأفعال العباد بالجبر، لا ظاهرًا ولا خفيًّا، ومذهب الأشعري في هذا يؤول في حقيقته إلى مذهب الجهمية الجبرية، كما سبق أن أشرنا إليه في الفتوى رقم:

135019

.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في (النبوات): فالمعروف عن الأشعري وعن أصحابه: أنهم يوافقون جهمًا في قوله في الإيمان، وأنه مجرد تصديق القلب، أو معرفة القلب، لكن قد يظهرون مع ذلك قول أهل الحديث ويتأولونه.

فليسوا موافقين لجهم من كل وجه، وإن كانوا أقرب الطوائف إليه في الإيمان، وفي القدر أيضًا؛ فإنه رأس الجبرية؛ يقول: ليس للعبد فعل البتة.

والأشعري يوافقه على أن العبد ليس بفاعل، ولا له قدرة مؤثرة في الفعل، ولكن يقول: هو كاسب.

وجهم لا يثبت له شيئًا، لكن هذا الكسب؛ يقول أكثر الناس: إنه لا يعقل فرق بين الفعل الذي نفاه، والكسب الذي أثبته.

وقالوا: عجائب الكلام ثلاثة: طفرة النظام، وأحوال أبي هاشم، وكسب الأشعري.

وأنشدوا:مما يقال ولا حقيقة عنده.

معقولة تدنو إلى الأفهام.الكسب عند الأشعري والحال عنـ.

د البهشمي وطفرة النظام.

اهـ.وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم:

212440

.

وأما اللفظ الصحيح في وصف العبد مع كون فعله مخلوقًا للرب، فهو المستفاد من السنة النبوية: أنه "ميسر لما خلق له".

فالإنسان ليس مخيرًا ولا مسيرًا بإطلاق، بل فهو ميسر لما خلق له، ففعله وإن كان بقدر الله تعالى إلا أن له فيه اختيارًا واكتسابًا، وقد سبق لنا بيان ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:

121656

،

35375�

95359.

والله أعلم..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي يعاني من أفكار غريبة ويتمنى الموت، فما سبب تلك الحالة؟
- سؤال وجواب | الصدقة على الأخت أولى
- سؤال وجواب | انسداد الأنف رغم إجراء عملية جراحية في الأنف.
- سؤال وجواب | الفرق بين العلو والاستواء
- سؤال وجواب | هل للعم وقف شقة يملكها أولاد أخيه الأيتام
- سؤال وجواب | معنى اللواط وحكم مقترفه
- سؤال وجواب | بيع السلع لمن يسدد ببطاقة الفيزا مع دفع عمولة للبنك تزاد في ثمن السلعة
- سؤال وجواب | تأثير الجلوس الطويل أمام الكمبيوتر على الحامل
- سؤال وجواب | مرض الثعلبة عند الأطفال.
- سؤال وجواب | أعراض التهاب الكبد (A) وكيفية التعامل معه
- سؤال وجواب | ما معنى قوله: خياركم أطولكم أعماراً؟
- سؤال وجواب | هل يحجب ابن الأخ الأم عن الثلث إلى السدس والفرق بينه وبين ابن الابن؟
- سؤال وجواب | علاج حب الغلمان، وقسوة القلب
- سؤال وجواب | هل ثبت وقوع المغيرة بن شعبة في الزنا ؟ وما حكم من يفعل مقدماته في الشرع؟
- سؤال وجواب | مسألة حول زكاة الرواتب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05