السلام عليكم.

أنا فتاة عمري 20 سنة، وبشرتي مختلطة، ويظهر فيها حب الشباب الحمراء التي كأنها دمامل، وأيضا آثار لتلك الحبوب ومسامات، أما منطقة ما حول فمي فهي جافة، وعندما عالجتها استخدمت لها صابونة (ايكني ايد ) فجففت بشرتي ولم تناسبني فغيرتها واستخدمت صابونة (سيباميد ) لحب الشباب، واستخدمت كريم (بانوكسيل5 ) أضعه على الحبوب، وكريم (بيوديرما وايت اوبجيكتيف ) صباحا ومساء لتفتيح الآثار، اختفت الحبوب الحمراء ـ والحمد لله ـ.

ولكن مشكلتي ظهرت لي حبوب صغيرة منتشرة في وجهي لونها نفس لون جلدي، وقليل منها أسود الرأس، أظن أنها ترسبات أو عدم تنظيف جيد لبشرتي، وأنا الآن مازلت أستخدم برنامجي ذلك، مع العلم أني أنظفه بالصابون قبل كل مرة أضع كريما وبعد كل مرة أغسل الكريم، وأيضا بعض المرات أمسح وجهي ببايسكنول، والحبوب الصغيرة إذا ضغطتها يخرج منها شيء أصفر جامد شديد الجفاف وليس سائلا أبدا.

أريد غسولا مناسبا أو صابونة مناسبة، وكريما لنضارة بشرتي، وهل أستمر على برنامجي هذا؟ مع العلم أني سبق وفحصت هرموناتي ـ والحمد لله ـ طبيعية، وأيضا فقر الدم يوجد نقص عندي بفيتامين (دال ) والآن أتعالج بحبوب منذ 3 أشهر تقريبا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن ظهور حبوب الشباب على شكل الدمامل يوحي بحب الشباب الكيسي، وهو من الأنواع الصعبة والتي تحتاج رعاية أكثر وعلاجا أقوى، أو لربما تحتاج إلى استعمال الروأكيوتين.

ونشير إلى الاستشارات ( ، و ، و ) ففيها تفصيلات هامة عن الروأكيوتين، الذي هو علاج حب الشباب الكيسي والعجري والمعند، ومن المتوقع أيضا أن تزول الكيسات أو البثور تاركة آثارا تختلف من شخص لآخر، فقد تكون تصبغات أو ندبات أو غير ذلك.

إن استعمال صابون (أكني إيد ) جيد، ولكنه إن أحدث جفافا يمكن الإقلال من عدد مرات الغسل أو الإقلال من عدد دقائق الغسل، ولكن إن وجدتم (السيبا ميد ) هو الأنسب فالأنسب هو استعمال الأنسب، والتجربة الشخصية ينتج عنها فروق كبيرة من مستحضر لآخر ومن شخص لآخر.

( بانوكسيل 5 ) ممتاز وبما أنكم تحسنتم عليه فهو الأنسب.

وأما وايت أوبجيكتيف بشقيه الليلي والنهاري فيستعمل لإزالة التصبغات وهو جيد وجديد ومفيد ونوصي به.

وأما الحبوب الصغيرة التي يخرج منها مادة صفراء جامدة، فهي على الأكثر الزيوانات وقد ناقشنا الزيوانات في الاستشارة التالية ( ).

وأما الغسول المناسب فهو ما ترتاحون له وليكن السيباميد.

وأما إن كانت الهرمونات والهيموغلوبين (لا يوجد فقر دم) ضمن الحدود الطبيعية فهذا أمر جيد، وخاصة فيما يتعلق بحب الشباب والهرمونات.

والله الموفق..