قبل شهر تقريباً ظهرت بقع وردية في وجهي؛ حيث كانت تحرقني عندما أغسل وجهي، وتتحول إلى بقع سمراء، ذهبت للطبيب وقال لي سببها عصارة البتنوسام التي استخدمتها في خلطة من الكريمات واختفت، والآن رجعت، أريد حلاً للتخلص منها؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

منع السبب: استعمال كريم كورتيزوني خفيف لعدة أيام فقط، ريثما يزول الالتهاب الأحمر، استعمال الكريمات المبيضة لعلاج ما بقي من الاسمرار.

تفصيل ذلك: من البديهي أن استمرار السبب هو استمرار للعرض أو المرض، ولكن العكس ليس صحيحا دوما، فقد يكون هناك انقطاع للسبب ولا تزول الأعراض بعدها (مثل الحرق الذي تولدت عنه الندبة).

وفي حالتكم إن كان السبب هو أحد مكونات مستحضر تستخدمونه فعليكم أولا إيقافه، وبعد ذلك إن زالت الأعراض تكون المشكلة قد انتهت، وإن لم تزل فعندها تحتاج لعلاج، بالإضافة إلى الاستمرار في تجنب السبب.

الاحمرار الحاصل من استعمال هذا المستحضر هو التهاب قد يزول من نفسه دون الحاجة إلى الكورتيزون الموضعي الخفيف، مثل الهايدرو كورتيزون 1% دهن مرة يوميا لعدة أيام فقط إلى أن يزول الاحمرار.

وأما بقايا الالتهاب والتصبغ التالي فهو يحتاج الكريمات المبيضة أو التي تسمى بالقاصرة، أي تقصر اللون وتزيله، ومن هذه الكريمات: - بيوديرما وايت أوبجيكتيف، وهو يبيض المسمر ولا يبيض الطبيعي.

- فيدينغ لوشن لشركة غلايتون.

- ديبيغمنتين (وهو أيضا من الأدوية الحديثة).

- أتاشي كريم.

- تريتينوين.

- ديرما لايت.

- مستحضرات ريكسول للتبييض.

- وكريم سويا يونيفاي.

- الدوكين والدوباك لكل منهما 2% و4% (ولكن قل استعماله مع الزمن لوجود تأثيرات جانبية؛ ولأن غيره أحدث).

- اكلين.

- يونيتون 4 أدفانسد.

وهناك كريمات تحتوي على مستحضرات طبيعية مثل: (dermawhite cream، rootage skin cream أو derma clinic whitening cream).

وحديثا مستحضر لايتينكس لشركة فارماكلينيكس.

ولكم استخدام ما يناسبكم حسب توفره في الأسواق لديكم، ولكن مع معرفة كيفية الاستخدام الصحيح لأي منها، وأن يكون ذلك تحت إشراف الطبيب المختص وليس بعيدا عنه؛ فالاستشارت هي للاستئناس وليست بديلاً عن الطبيب أو العيادات.

وبالله التوفيق..