السلام عليكم.

أعاني من قشرة في الشعر, وسقوط دائم للشعر, هل هما متعلقان ببعضهما أم لا؟ كما أنني أجد فراغات بفروة الشعر, وأحس أن هذه المنطقة جلدها سميك, لا أدري ما السبب, كما أنني أحس أن شعري إذا قصصته من الجوانب لا يطول, بل يظل كما هو, أو يطول بصورة بطيئة لا أدرى ما السبب، وأخيرا لاحظت أن مقدمة الرأس قلَّ فيها الشعر, فاستخدمت مادة النخاع, مع زيت الزيتون لدهن هذه المنطقة, وبالفعل ظهر فيها الشعر, ولكن الشكل العام مؤذٍ حيث إنه ما زال يبدأ في الظهور, وهو قصير جدا بالنسبة لباقي الشعر, كما أجده مقصفا فهل من حل؟ وما سبب كل هذه الظواهر؟ وهل هناك مواد غذائية تساعد على إنبات الشعر المتساقط أو في الأماكن الفارغة؟ جزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فالقشرة هي التهاب جلد دهني, وقد تكون صدفية، أما التهاب الجلد الدهني فهو قد يؤثر على الشعر, ويؤدي إلى تساقطه, بينما الصدفية لا تؤدي إلى تساقط الشعر، وسنورد أدناه وصلات لتفصيل هذين الموضوعين: أما الصدفية على الرأس فنحيلكم إلى الاستشارة ( ) وأما التهاب الجلد الدهني على الرأس فقد ناقشناه في الاستشارة ( ), مع بعض الإضافات في الاستشارة ( ) وأما الاستشارة ( ) فتقارن بين الصدفية والتهاب الجلد الدهني على الرأس.

وقد يكون الجلد السميك هو أحد تظاهرات الصدفية.

وأما قص الشعر وهل يؤدي إلى طوله, فقد ناقشناه في الاستشارة ( ) بعنوان تأثير الحلاقة على خشونة الشعر، وكذلك مناقشة قص الرموش أو الأهداب وأثره على طولها في الاستشارة ( ).

ونذكر بأن الشعر الطبيعي ينمو بمعدل 1 سم كل شهر سواء أتم قصه أم لا.

خفة الشعر من مقدمة الرأس تجعلنا نعود للمربع الأول, والبحث في أسباب تساقط الشعر المختلفة, أي تجب العودة إلى أسباب تساقط الشعر عموما, ونفي العوامل العديدة والمختلفة, والتي أوردناها في استشارات عديدة نحيلكم إليها مع ذكر السبب بجانب رقم كل منها (ويجب معرفة أن العلاج السببي هو الخطوة الأولى).

أما أسباب تساقط الشعر بشكل مفصل ففي الاستشارة ( ) وأما أسباب رقة الشعر, ومناقشة طبيعة الشعر, وتأثير الوراثة والهرمون والغذاء والمواد الكيمياوية ففي ( ) وأما أثر التداخلات الكيمياوية والفيزيائية على الشعر فقد أوردناه في الاستشارة ( ).

حاجة الشعر للفيتامينات وتناولها والبروتين من خلال مناقشة متنوعة مثل الألم في فروة الرأس بسبب الشد ( ) وتساقط الشعر خاصة بعد الولادة ( ) وصلع النساء ( ).

ومهما كانت المواد المستعملة فيجب قبلها البحث عن السبب وعلاجه, ومهما تحسنت الحالة بسبب النخاع, وزيت الزيتون فلا يعني ذلك أنه يوجد سبب.

ونختم بسرد قائمة للأدوية التي من الممكن أن تساعد في تحسين الشعر, وهي كلها طبية؛ لأننا لا نعتمد إلا الأدوية المرخصة؛ لما للتركيبات المحلية من تفاوت في التركيب والتركيز, كما أنها لم تخضع لشروط السلامة, وبالتالي تكون الضحية هي الجاني نفسه.

من المستحضرات المقوية للشعر: - مستحضرات دوكري كالأناستيم للحالات الحادة, والكرونوستيم للحالات المزمنة بطيفها الواسع المتعلق بالشعر.

- مستحضرات البيبانتين بأشكالها العديدة (السائل ، الكريم ، الحقن).

- مستحضرات ريكسول للشعر.

- مستحضرات فيلا بورغيني للشعر.

- مستحضرات المينوكسيديل, وهي من أفضلها, وأكثرها اعتمادا من قبل المؤسسات العلمية, ولكنها تحتاج إلى وصفة, أو إلى متابعة مبدئية مع طبيب.

-مستحضرات (A29 ) الموجودة على شكل سائل, وشامبو, وكبسولات.

- مستحضر كبسولات البانتوغار.

- مستحضرات الإنفيرجين (Inversion).

- مستحضرات فولتين للشعر.

- مستحضر بريورين لباير, ومنه كبسولات, وشامبو, ولوشن (Bayer priorin).

وبالله التوفيق.
.