أنا مصابٌ بارتفاع ضغط الدم، وأشعر بألٍم في صدري من جهة القلب، وفي الظهر في نفس الجهة، وألم ما ببن الكتفين والرقبة.

استخدمت (الريلاكسون) لمدة شهرين ونصف، ثلاث مراتٍ في اليوم، و(ايسبرام) 10ملجم) و(لوتيد 50-12.5) و(كارفيدول 3.125) كل يومين.

وقد كنت أشعر بضربات قوية في القلب، لكنها ليست سريعة، تكون بعد الجماع من 5 إلى 10 دقائق، ويزداد عندي القلق، ويرتفع الضغط إلى (140/100)، وسبق أن ذهبت إلى المستشفى قبل حدوث ذلك عدة مرات، وعملت 13 تخطيطًا للقلب، وأربعة (إيكو) واحدًا ملونًا، وفحص جهد، وكانت سليمة، وفحص (هولتر)، وكنت أثناء الفحص مصابًا بالإنفلونزا والسعال، وكانت النتيجة: وجود تسارع في ضربات القلب، وأنا أشك في هذا الفحص، والآن عندي نقرس، وارتفاع (كوليسترول)، وألم في مفاصل اليدين والأصابع، ووزني 95 كيلو، وطولي 174سم، وأعمل مهندس كمبيوتر، وأجلس أمامه من 6-8 ساعات...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لم تذكر ما هو سؤالك يا أخ دودو موث؟ فأنت قد تم إجراء لك كل ما يلزم بالنسبة للقلب، وليس من اللازم عمل ذلك عدة مرات، فلم أجد في حياتي من أجرى 4 (ايكو) في مثل سنك! فمرة واحدة تكفي لاستبعاد مشاكل عضلات القلب والصمامات، وقد أجريت فحص الجهد، وتم استبعاد أي مشكلة في شرايين القلب، وتم إجراء (الهلتر) وتم استبعاد أي اضطراب في نظم القلب، فإلى متى تجري هذه التحاليل؟ وأنا متأكد أنك كنت تذهب من طبيب لآخر، وإلا لو كنت بقيت عند طبيب قلبٍ واحدٍ لما أجرى عليك كل هذه الإجراءات الاستقصائية التشخيصية.

أما الآلام فتكون من عضلات الصدر، أو الظهر، فإن لم تتحسن وتأكدت أنها ليست من القلب، فعليك التأكد من أن الوضعية صحيحة، وكلما انشغل بالك بهذه الآلام الحميدة تقلصت عضلات الصدر، وأصبح عندك وسواس، فاشغل نفسك بأمور أخرى مثل: الرياضة وتمارين الاسترخاء.

وأما بالنسبة للنقرس، فيجب التأكد هل عندك نقرس أم زيادة في حمض البول فقط (Uric acid)؟ فكثير من الناس عندهم ارتفاع في نسبة حمض البول، إلا أن القليل عنده نقرس، والنقرس يؤدي إلى التهاب وتورم في المفاصل وليس الآلام فقط، ونادرًا ما يبدأ النقرس في أصابع اليد؛ لذا يفضل مراجعة طبيب مختص بأمراض الروماتيزم لفحص المفاصل، فأنت - كما قلت - تعمل مهندس كمبيوتر، فقد تكون آلام الأصابع من إجهاد اليدين في العمل وتسمى: (Overuse syndrome).

أما زيادة (الكوليسترول) فيجب علاجها عندك، ويجب تنزيل الوزن، فزيادة الوزن تؤدي إلى ارتفاع الضغط، وارتفاع (الكوليسترول).

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..