السلام عليكم أنا شاب عمري 26 سنة، طالب، كنت دائما أصعد الدرج بالسرعة، وفي مرة كنت سأصعد ووقفت، ثم أحسست بشيء غريب في الركبة، لكن ركبتي لم تنتفخ ولم تحمر.

في اليوم التالي، وعند المشي 5 دقائق شعرت بألم، وكلما زادت المسافة ازداد الألم، استمرت الحالة 10 أيام، تم بدأت ركبتي في التحسن.

الآن عند المشي أشعر بألم خفيف، وعند الجري أسمع طقطقة مزعجة بلا ألم، وعندما أجري وأضع يدي على المفصل لا أحس بها وكأنها داخل الركبة، وكل مرة أحرك رجلي عندما أكون جالسا، أسمع فرقعة مرتفعة تقريبا كل 30 دقيقة.

لا أعلم ما هي مشكلتي، هل هو التهاب في الأوتار أو الأربطة؟ مع العلم أن كل الأعراض ظهرت بعد الإصابة.

وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

طالما أن الآلام والأعراض بدأت مع الإصابة؛ فإن ما قد حصل إما أن يكون شدا على الأربطة والأوتار خارج المفصل، أو أن يكون قد حصل تمزق في الغضروف الهلالي، إلا أن عدم تورم الركبة يرجح أن يكون السبب في الألم هو الشد على الأربطة الجانبية للركبة، وهذه يمكن أن تحدث صوتا أو فرقعة أثناء الحركة.

عليك بإراحة الركبة لفترة حتى يخف الألم تماما، ويمكنك تناول المسكنات التي تخفف من الالتهاب، وهذه تساعد على تخفيف التورم أو الوذمة التي يمكن أن تحصل نتيجة الإصابة، مثل: naprozen 250 مرتين في اليوم لمدة أسبوع أو عشرة أيام.

وبعد ذلك تعود تدريجيا إلى الوضع الطبيعي، وتحاول خلال هذه الفترة أن لا تبذل جهدا كبيرا كنزول الدرج أو صعودها، وإن اضطررت فيكون ببطء ودرجة درجة.

إن استمرت الآلام فعليك بمراجعة أحد الأطباء المختصين بالعظام للفحص، وقد يلزم إجراء صورة شعاعية، وذلك حسب ما يمليه الفحص الطبي.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة..