السلام عليكم.

حملت أختي وكان كل شيء طبيعياً حسب التحاليل وحسب كلام الطبيبة التي تابعت حالتها وقامت بتوليدها، إلا أنه حين اقترب موعد الولادة أخبرتها الطبيبة بأن عنق الرحم لم ينفتح، مما اضطرها لإجراء القيصرية، بالرغم من أن أختي كانت تواظب على المشي، فما هو تحليلكم؟ عندي سؤال آخر: والدتي تعاني من صوتٍ يصدر من ركبتها أثناء القيام بتحريكها، فما هي نصيحتكم لها؟ وما هي الأغذية التي ينصح بتناولها؟ والسلام عليكم ورحمة الله.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم التوسع لعنق الرحم أثناء الولادة، منها: 1- ضعف التقلصات (الطلق) التي تحدث في عضلات الرحم.

2- الوضع غير الطبيعي للجزء المتقدم من الطفل، وحجم الطفل.

3- وجود أي تليفات في الرحم أو عُنق الرحم.

4- تصلب أنسجة عنق الرحم، وضيق الحوض عند المرأة.

كل هذه عوامل تؤدي إلى عدم التقدم والتوسع لعنق الرحم، مما يضطر الطبيب إلى إجراء عملية قيصرية.

بالنسبة للصوت الذي يصدر من مفصل الركبة عند الحركة، هو بسبب خشونة مفصل الركبة؛ نتيجة تهتُك لغضاريف مفصل الركبة، مما يؤدي إلى الاحتكاك بين العظام، وهذا يحدث مع تقدم السن أو بسبب الضغوط الزائدة على الركبة أو السمنة (زيادة الوزن).

علاج ذلك يمكن باتباع بعض الخطوات للوقاية، ومنها: إنقاص الوزن، والحد من النشويات والدهون، والإكثار من الخضراوات والفاكهة، وممارسة رياضة المشي يومياً لتحسين الدورة الدموية في المفاصل، مع ممارسة بعض التمارين الخاصة بتقوية عضلات الركبة، ولكن بدون إجهاد للمفاصل، وتجنب فترات الوقوف الطويلة، وتكرار صعود ونزول السلالم، وعدم ثني الركبة أكثر من تسعين درجة.

وباتباع ذلك يمكن التخفيف كثيراً من خشونة الركبة، وتجنب المضاعفات الناتجة عنها.

والله الموفق..