السلام عليكم.

أعاني من ألم شديد في باطن القدم منذ سنتين، ولقد ذهبت إلى المستشفى، فأخبروني بأني أعاني من التهاب في أغشية باطن القدم، الألم محدد في منطقة باطن القدم فقط، ولا أشعر بأي ألم في الكعب أو عند الأصابع، كما أن الألم مستمر أثناء الجلوس، والمشي، والاستلقاء، وخاصة عندما أستيقظ في الصباح، فإن الألم يكون شديدا، بحيث أني لا أستطيع المشي.

كما أشعر بوجود حرارة في هذه المنطقة، وعندما أقوم بتدليكها، أو وضعها في ماء بارد يخف الألم، ولكنه يعود لاحقا، وخاصة عند بذل جهد ما.

وقد وصف لي الطبيب olfen75 حبوب + كريم voltaren +البروفين 400، ولكني توقفت عن أخذها، خوفا من آثارها الجانبية، ولأنها تخفف الألم في وقتها ثم يعود ثانية.

أخبرني البعض بأنه ينبغي علي فحص حامض البوليك، فهل هذا ضروري؟ وما هو الحل الجذري لمشكلتي بدلا من المسكنات المؤقتة؟ كما أنني سمعت عن جلوكوز امين سلفات، هل ينفع لحالتي؟ وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ فتاة حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بداية فإن هذه الأعراض ليس لها علاقة بحمض البول uric acid، وفي مثل سنك لا يكون هذا مرتفعا، ولا يسبب أعراضا، ومن ناحية أخرى: فإن (غلوكوز امين ) يستخدمه كبار السن، الذين يعانون من الاحتكاك والخشونة في المفاصل لتخفيف الألم، وآلام القدم أسبابها عديدة، وتعتمد على أماكن الألم، فإن كان الألم تحت الأصابع، فإن هذا يسمى: بآلام مشط القدم، والسبب هو الضغط على بداية الأصابع، وذلك بسبب الاضطراب في وضع الثقل في القدم، فيسبب ألما عند المشي والوقوف والجري، إلا أن الألم قد يمتد إلى كل القدم أحيانا.

في بعض الحالات إن كان الألم في الكعب، فإنه يكون ناجما عن التهاب الرباط الخمصي، إلا أنك ذكرت أن الألم ليس في الكعب، ففي بعض الحالات يكون الألم بسبب التهاب في مفصل رسغ القدم، وهو المفصل بين الكاحل وبداية السلاميات ( مشط القدم )، وفي بعض الحالات يكون السبب هو شرخ غير رضي في أحد العظام، ويفضل في مثل حالتك إجراء صورة شعاعية، ومراجعة طبيب مختص بجراحة القدم، وهو طبيب عظام مختص بجراحة العظم، أو طبيب مختص بالروماتيزم.

في بعض الحالات نلجأ لإجراء صورة بالطنين المغناطيسي إن لم يتم معرفة السبب، وإن لم يكن هناك سبب، فإنه يفضل وضع دعامات لقوس القدم في الحذاء.

والله الموفق.

والله ولي التوفيق.