السلام عليكم أنا سيدة بعمر 37 عاما، ومتزوجة، لدي ولدان، والحمد لله، دورتي الشهرية منتظمة، ولا أعاني من أي مشكلات، قررت أن أنجب للمرة الثالثة وتأخر الحمل، مع عدة محاولات، ولم يحدث ذلك مسبقاً.

ذهبت إلى طبيبة لإجراء الفحوصات، ومتابعة التبويض، وكان باستمرار بصورة جيدة، وحجم البويضة من 18 – 21، وجميع فحوص الهرمونات سليمة والحمد لله، ما عدا هرمون الذكورة فكان 398، وأخبرتني الطبيبة أنه من المفترض ألا يتجاوز337، ووصفت لي حبوب منع الحمل diane35 لمدة شهر.

هل هذا الهرمون سبب لتأخر الحمل مع انتظام الدورة والتبويض الجيد؟ وهل هناك صعوبة في حدوث الحمل؟ علماً أن فحص زوجي كان سليماً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كان فحص زوجك سليماً، والدورة الشهرية منتظمة، ولا يوجد ارتفاع في هرمون الحليب، وحجم البويضة طبيعي، فإن الارتفاع البسيط في هرمون الذكورة لا يمثل عائقاً كبيراً في مسألة تأخر الحمل، ويجب البحث عن أسباب أخرى، منها مشاكل في أنبوب فالوب، حيث من المتوقع حدوث انسداد في تلك الأنابيب، ويمكن معرفة ذلك بالسونار وأشعة الصبغة من خلال المتابعة مع الطبيب المعالج.

بعد إجراء السونار والأشعة وفي حال عدم وجود انسداد في الأنابيب يمكنك ومن خلال المتابعة مع الطبيب المعالج استعمال المنشطات والإبر التفجيرية، لإخراج عدد أكبر من البويضات، مع الحرص على إنقاص الوزن وتناول حبوب جلوكوفاج 500 مج ثلاث مرات بعد الأكل.

كما أن هناك بعض المكملات الغذائية قد تفيد في إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وقد تقلل من مستوى هرمون الذكورة الذي يرتفع مع التكيس، مثل: total fertility ويمكنك أيضاً تناول كبسولات اوميجا 3 أيضا يومياً، واحدة مع تناول حبوب Fesrose F التي تحتوي على الحديد، وعلى فوليك أسيد مع أخذ حقنة واحدة من فيتامين د

600000

كذلك يجب الاهتمام بأكل الفواكه والخضروات بشكل يومي، مع تناول أعشاب البردقوش والمرمية، وهناك أيضاً حليب الصويا، ولكل ذلك بعض الخصائص الهرمونية التي تساعد في علاج التكيس وتحسين التبويض مع التركيز في كل تلك الفترة على الجماع في الأسبوع الأوسط من الدورة، حيث أن الأسبوع الأول بعد الغسل والأسبوع الأخير قبل الدورة الشهرية الجديدة لا يحدث فيهما حمل.

حفظكم الله من كل مكروه سوء ووفقكم لما فيه الخير..