السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أعاني من حرارة مفاجئة في جسمي، ولا سيما في الكفين، وباطن الرجلين، والصدر والفخذين، وأسفل الظهر، وأشعر أن كفي تحترق، وأن جسمي مثل الفرن، برغم عدم وجود الإنفلونزا، وأشعر بتعب وألم خفيف في الصدر عند منطقه القلب، وفي رمضان كنت أعاني من الالتهاب في الشعب الهوائية، وقد شفيت -والحمد الله - بعد أن كان مرهقاً ومتعباً لي، فهل له علاقة بنقص كريات الدم البيضاء؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ zahra حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، ارتفاع درجة الحرارة شيء ملموس يمكن قياسه، ومعرفة درجة الحرارة بدقة بمقياس الحرارة، وارتفاع درجة الحرارة له علاقة إما بوجود التهاب فيروسات، تؤدي إلى حدوث نزلات البرد، وهذا هو الشائع، حيث إن 7 حالات من 10 حالات من ارتفاع درجة الحرارة سببه فيروسات، وهذه قد لا تحتاج إلى علاج، ويكفي في علاجها فقط السوائل والراحة، مع مخفضات درجة الحرارة، مثل: البنادول والبروفين، والحالات الثلاث الباقية سببها ميكروبات، وفي هذه الحالة نجد بجانب ارتفاع درجة الحرارة، وآلام الجسم، نجد بؤرة صديدية إما في الأذن، أو المسالك البولية، أو اللوزتين، أو الحلق، مع وجود أعراض أخرى خاصة بهذه الأعضاء، مثل صعوبة البلع، وإفرازات من الأذن، وهكذا.

والفيصل في هذا الأمر هو عمل صورة دم لمعرفة عدد الكرات البيضاء، حيث إنها تزيد فوق

10000

والآلام التي تشعرين بها في الصدر والقلب ليس لها علاقة بأمراض القلب، ولكنها مرتبطة بالأنيميا ونقص الدم، وارتفاع درجة الحرارة، حيث أنه من المعلوم أن أمراض القلب إما وراثية، أو يتم تشخيص الحالة بالحمى الروماتيزمية، أو تخطي سن المريض الخمسين، ويعاني من أمراض مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والكوليسترول، والتدخين للمدخنين، أما غير ذلك فلا يمرض القلب بسهولة -بأمر الله -.

والالتهاب يؤدي إلى زيادة كرات الدم البيضاء، ولا يؤدي إلى نقصانها، والنقصان تحت 3000 أمر آخر لا أعتقد إنك تعانين منه -إن شاء الله -، ولذلك يجب عمل صورة دم، وعرض النتيجة على الطبيب العام، وتوقيع الكشف الطبي لمعرفة سبب الحرارة، وعلاجه.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..