السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ابني يبلغ من العمر سنة ونصف، وقد قمت بفطامه وهو في عمر سنة وشهرين، وكانت الدورة منقطعة طوال فترة الرضاعة، وقبل أن أفطمه بشهر تقريبا تركت حبوب منع الحمل، وقد حدث حمل ولا أعلم في أي شهر أنا، وأخاف أن آخذ الفيتامينات والمكملات حاليا.

ذهبت إلى الطبيبة، وعملت لي السونار، وأخبرتني أن الجنين عمره ما بين ستة أو سبعة أسابيع، في تاريخ 22/9/2015، وقد حددت موعد الولادة على أساس ذلك في يوم 22/5/2016، ولما راجعتها مرة أخرى وجدتها قد سافرت، فذهبت إلى طبيبة أخرى، فاتضح بالسونار أن عمر الجنين عشرة أسابيع وخمسة أيام، وكان هذا يوم 12/10/2015، أرجو أن تفيدوني، أنا في أي شهر من الحمل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المعروف أن الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى حبوب منع الحمل التي تناسب الرضاعة، والتي يتم تناولها بصفة دائمة دون انقطاع، يؤدي إلى منع نزول الدورة الشهرية، بسبب التوقف المؤقت للتبويض، ومع وقف الرضاعة، والتوقف عن تناول الحبوب تنشط المبايض مرة أخرى، وذلك حسب درجة الخصوبة للسيدات، وبالتالي قد يحدث الحمل -كما ذكرت- ولا يمكن تحديد عمر الجنين بالسونار في مراحله الأولى بدقة، بل خصوصا مع عدم معرفة أول يوم من آخر دورة شهرية.

ومع افتراض أن عمر الجنين في تاريخ 22/9/2015 كان ستة أسابيع، لذلك يمكن افتراض أن تاريخ الحمل قد يكون حول تاريخ 15/ 8 / 2105، وبالتالي فإن موعد الولادة المتوقع كما ذكرت لك الطبيبة، هو 22/ 5 / 2015، وهو موعد تقريبي قد يتقدم أو يتأخر 10 أيام تقريبا.

وحتى مع حساب العمر بالسونار الثاني نجد أن المدة الزمنية بين التصوير الأول والثاني، تساوي تقريبا 3 أسابيع، وهذا يؤكد الكلام الأول، وكلما زاد عمر الجنين كلما أصبح الأمر أكثر دقة، ويتم تحديد عمر الجنين من خلال عدة قياسات تقريبية، لا تصل لمرحلة الدقة التامة، وتحديد العمر باليوم بكل دقة، فالمسألة تقريبية.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير..