سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حمل خارج الرحم مرتين، فهل الحقن المجهري هو الأنسب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من العزلة والانطواء؟
- سؤال وجواب | أشعر بالغيرة والشفقة على نفسي عند المقارنة بغيري، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما هي المواضيع الدراسية المعاصرة التي تخدم المجتمع دينا ودنيا؟
- سؤال وجواب | حكم الشرع في قتل النفس بغير حق
- سؤال وجواب | يعرف خروج المني برؤيته، أو التيقن من خروجه
- سؤال وجواب | أيهما أفضل للجسم وبناء العضلات: البيض المسلوق أم المقلي؟
- سؤال وجواب | النحافة وعلاجها
- سؤال وجواب | ينال الثواب بالنية من حيل بينه وبين العمل
- سؤال وجواب | الصيد بالفخاخ الحديدية، وشراء اللحم ممن يصيد بوسائل فيها تعذيب محرم للصيد
- سؤال وجواب | معلمتي أصبحت كابوساً يلاحقني في أحلامي
- سؤال وجواب | الحكمة من إيجاب الدم على المتمتع الآفاقي دون المكي
- سؤال وجواب | فضل ذكر الكلمات الأربع، وحكم الزيادة في ذكر: سبحان الله وبحمده عدد خلقه. عن العدد المسنون
- سؤال وجواب | إدمان الإنترنت وتأثيره على المستوى الدراسي للطالب!
- سؤال وجواب | أدرس الهندسة لما فيها من مردود مادي عند التخرج. كيف أتفوق فيها؟
- سؤال وجواب | لا تأخذ من مال زوجها بدون إذنه بغير مبرر شرعي
آخر تحديث منذ 6 ساعة
1 مشاهدة

زوجتي تبلغ من العمر الآن 29 عاما، وتزوجنا منذ 4 سنوات تقريبا، وحملت في السنة الأولى، وولدت بعملية قيصرية، وبعدها بسنتين حدث الحمل، ولكن تم اكتشافه خارج الرحم متأخرا، مما أدى إلى استئصال قناة فالوب اليمنى، وبعدها بـ 4 أشهر أخذت منشطات تبويض وإبرة تفجيرية وحدث حمل آخر، ولكن بالمتابعة عن طريق هرمون الحمل وصل إلى 2000، ولم يتم اكتشافه بالسونار داخل الرحم، وبعد عمل رباعي الأبعاد؛ اتضح انه أيضا خارج الرحم، وتم أخذ حقنة لإنزال الحمل، ولكن للأسف دون جدوى، مما اضطررنا لعمل منظار، وبعد العملية اتضح أن الحمل كان على المبيض، وليس قناة فالوب اليسرى، وأثناء العملية تم فك بعض الالتصاقات على القولون، وتم عمل اختبار الصبغة مما أثبت أن الأنبوب سليم، ولا يعاني من أي انسدادت.

السؤال: هل كون الحمل خارج الرحم على المبيض في المرة الثانية، يعنى أن الأنبوبة اليسرى من الممكن أن تكون تالفة رغم إثبات عدم انسدادها؟ 2- ما نسبة احتمال أن يكون الحمل المرة القادمة داخل الرحم بعد إثبات أن المبيضين سليمان، والتبويض سليم، والأنبوبة اليسرى لم تعاني من أي انسدادات، ولا يوجد الآن أي التصاقات؟ 3- هل يفضل عمل عملية حقن مجهري نظرا لوجود حمل خارج الرحم مرتين متتاليتن، وبالتالي نسبة حدوثه بالخارج المرة القادمة كبيرة، أم نأخذ الاتجاه في أن يكون الحمل طبيعياً؟ وفي حالة لا قدر الله حدوثه مرة ثالثة خارج الرحم؛ فهل حقنة إنزال الحمل لها توقيت معين حتى تكون قوية المفعول؟ الآن نحن في حيرة لاتخاذ القرار، فرجاء التوضيح والمساعدة؛ لاتخاذ هذا القرار الحيوي والمصيري.

مع خالص وجزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله على سلامة زوجتك، وعوضكم الله بكل خير، وجعل صبركم واحتسابكم في ميزان حسناتكم إن شاء الله.

إن نسبة حدوث الحمل خارج الرحم في الحالة الطبيعية هي تقريبا 2%، وبعد حدوث حمل واحد خارج الرحم، وكان هذا الحمل في الأنبوبة، فإن نسبة تكرر حدوث الحمل خارج الرحم هي تقريبا 15%.

وبالنسبة لزوجتك فالحالة نادرة الحدوث نوعا ما، فنسبة حدوث الحمل في المبيض هي فقط 3% من حالات الحمل خارج الرحم، أي هي 3%، من أصل 2%، ولا توجد دراسات أو إحصاءات دقيقة بشأن تكرر الحمل خارج الرحم في هذه الحالة.

ولكنني أستطيع أن أقول بأن نسبته ستكون أيضا في حدود 15%، وذلك لأن الحمل في المبيض رغم أنه حمل خارج الرحم؛ إلا أن علاجه لا يؤثر على الأنبوبة، أي لا يتم عمل جراحة ثانية على الأنبوبة.

ونسبة نجاح الحمل في المرة القادمة، أي حدوثه داخل الرحم، هي تقريبا 60 % إلى 70%، ونحن نعتبرها نسبة جيدة، وبالنظر إلى هذه النسبة ومقارنتها بنسبة نجاح أطفال الأنابيب، فهي تعتبر أعلى، هذا من ناحية.

ومن ناحية ثانية فإن طريقة أطفال الأنابيب لا تعني بأنه لا يمكن معها حدوث الحمل خارج الرحم، فهنالك حالات - وإن كانت نادرة - قد نتجت عن أطفال الأنابيب، وأحب أن أذكر هنا بأن أول حالة حمل سجلت بالعالم عن طريق أطفال الأنابيب كانت في الحقيقة حالة حمل خارج الرحم وليست حالة حمل طبيعي، وبالطبع حاليا تطورت العملية، ولكن احتمال حدوث الحمل خارج الرحم في أي من طرق المساعدة على الإنجاب هو احتمال موجود رغم ندرته.

باختصار- أيها الأخ الفاضل - أرى بأنه الخيار لكما، فمن الصعب ضمان النتائج مها كان الخيار، ولكن ما أستطيع قوله: من ناحية طبية أن حالة زوجتك لا تعتبر استطبابا لعملية أطفال الأنابيب؛ لأن الأنبوبة الأخرى موجودة وسالكة؛ ولأن نسبة نجاح الحمل بالشكل الطبيعي هي أعلى من أطفال الأنابيب؛ لذلك فمن ناحية طبية وإحصائية أرى بأن ترك الحمل ليحدث بشكل طبيعي هو القرار المنطقي في هذه الفترة.

في حال حدث الحمل من جديد بإذن الله وبأي طريقة فيجب متابعته بشكل دقيق بتحليل الدم يوما بعد يوم للتأكد من سيره ومن تعشيشه في الرحم.

وفي حال تكرر الحمل خارج الرحم لا قدر الله ، فإن العلاج الدوائي بمادة المتوتركسات سيكون فعالا بنسبة تصل إلى 98% أو أكثر، في حال تم اكتشاف الحمل قبل وصول هرمون الحمل، قيمة الـ 1000 وحدة دولية.

نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | يتضاعف الذكر ويتعدد بعدد ما أحال الذاكر على عدده
- سؤال وجواب | كيفية التغلب على مشاعر العجز والفشل أثناء المطالعة والمذاكرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والرهبة من الاختبارات، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | توهمت حب معلمي لي لكنه أعرض عني، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | أدرس عدة علوم وأميل إلى حفظ متون القراءات
- سؤال وجواب | المدرسون يضربوننا وأهلنا لا يساندوننا، فماذا نفعل؟
- سؤال وجواب | فرحت بأن زوجتي حملت ثم فجأة اختفى الحمل!
- سؤال وجواب | حكم الشك في اليمين
- سؤال وجواب | العلاج الأمثل لتكيس المبايض
- سؤال وجواب | استخرت في إكمال الدراسة في تخصصي فتوقفت عن إكمالها!
- سؤال وجواب | حكم إطلاق عبارة (تأمين رباني) على الأدعية والأذكار التي تحصن العبد
- سؤال وجواب | أعاني من آلام حادة في الظهر عند القيام بأي مجهود
- سؤال وجواب | العلاقة بين مرض الصغار والخوف
- سؤال وجواب | أعاني من آلام أسفل الظهر وفي الجنبين ولا أعرف مصدرها ولا سببها.
- سؤال وجواب | حكم بيع مسؤول المبيعات لنفسه بالسعر الذي يبيع به لغيره
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05