السلام عليكم أنا حامل في الشهر الثامن، وخلال مراجعتي عند طبيب النسائية لاحظت أن وزن الجنين (2) كيلو و(300) جم، وأن السائل حول الجنين زائد عن حده الطبيعي؛ مما جعل الطبيب يشك بوجود سكري حمل عندي، فطلب مني عمل فحص سكري الحمل، ولكن حصلت معي ظروف جعلتني أقوم بعمل الفحص بعد (3) أيام، وخلال تلك ال (3) أيام قللت من وجباتي الغذائية، وتناولت ما يلي: اليوم الأول: على الفطور (3) أرغفة من الخبز الأبيض مع الزيت والملح والزعتر، وعلى الغداء فريكة، و(3) قطع صغيرة دجاج مقلي، وعند العشاء صحن سلطة، وكوب حليب كامل الدسم.

اليوم الثاني: على الفطور كعكة بالسمسم صغيرة الحجم، مع الفلافل، وعلى الغداء سمك مقلي، وبطاطا مقلية، ونصف رغيف خبز أبيض، وعلى العشاء صحن سلطة.

اليوم الثالث: على الفطور كعكة بالسمسم، مع الفلافل صغيرة الحجم، وعلى الغداء صحن مفتول صغير، مع قطعة لحم بقر، وشوربة لحم، وعلى العشاء صحن أرز صغير، وشوربة لحم، وقطعة لحم بقر صغيرة، ثم بدأت بالصوم؛ استعدادا لفحص السكر في الصباح؛ حيث طلب مني الطبيب صوم (8) ساعات.

وقد قمت بعمل الفحص، وأكد لي الطبيب أن النتائج طبيعية، ولا يوجد لدي سكر حمل.

السؤال هو: هل كان لدي سكر حمل، ولكنه اختفى؛ لأنني خففت وجباتي الغذائية خلال الـ(3) أيام السابقة للفحص؟ يعني هل يختفي سكري الحمل خلال (3) أيام؟ أرجو الحصول على الإجابة، وشكرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا يوجد زيادة كبيرة في الوزن، والمعيار الدقيق هو حساب العمر بالأسبوع، والوزن بالجرام، ولا قلق من تلك الزيادة البسيطة، ولا يمكن لسكر الحمل أن ينتظم في ثلاثة أيام، وبالتالي لا أعتقد أنك تعانين من سكر الحمل، ولسكر الحمل طريقة خاصة في الفحص تعلمها الطبيبة المعالجة.

والمهم في الفترة القادمة إعادة فحص السونار؛ لتقييم حالة الجنين ووضعه، وهل هناك زيادة في وزن الجنين تستدعي التفكير في القيصرية أم أن الزيادة متوسطة؟ والولادة الطبيعية أمر ممكن، ولا مانع للاطمئنان من فحص السكر التراكمي (HBAIC%) على حالة السكر في الشهور الثلاثة الماضية، وبيان إذا كان هناك سكر حمل من عدمه، ومن المهم المشي والحركة في الشهر الأخير.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير..