السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا حامل في الشهر الرابع، التهب ضرسي وذهبت للمستوصف، صرفت لي الدكتورة مضاد هايموكس (500) 3 حبات في اليوم لمدة 5 أيام، ومسكن تايلينوم فورت عند اللزوم، استخدمت ست حبات من المسكن في يوم واحد، والآن ذهب الألم، هل أستمر على المضاد أم أوقفه؟ وهل هناك ضرر من المسكن الذي أخذته أو المضاد على الجنين؟ وطلبت مني الدكتورة أن أرجع لها بعد العلاج حتى تخلع الضرس، فهل في التخدير والخلع ضرر مع الحمل؟ سؤال آخر: أستخدم شامبو بالكيراتين يحسن من نعومة الشعر، هل فيه ضرر مع الحمل؟ وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ليان حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، هذه النوعية من الأسئلة يصل الرد فيها للسائل بعد انتهاء الغرض من السؤال، ومع ذلك ليس هناك خطورة من استخدام المضاد الحيوي المكتوب ولا المسكن؛ لأن الفائدة من استخدامهما أهم كثيراً من احتمال وجود مضاعفات، وخصوصاً أن الجنين قد اكتمل نموه، ولا خوف من حدوث عيوب خلقية فيه بسبب هذه الأدوية، والطبيب المعالج لديه معرفة بمدى أمان الأدوية الموصوفة، ويعمل توازناً بين الفائدة والضرر من استخدام هذه الأدوية.

وإذا كان خلع الضرس حتمياً ولا ينفع معه علاج الجزور، ولا يمكن تأجيله إلى ما بعد الولادة، فلا بأس من ذلك، والبنج الموضعي ليس له أضرار جانبية على الجنين، وفي هذا العلاج يقوم الطبيب على عدة جلسات بحفر قنوات الأعصاب، وتدميرها لأنها مصدر الألم، ثم يقوم بعد ذلك بحشو الضرس بالحشو المؤقت، ثم الحشو الدائم بعد الاطمئنان على اختفاء الألم دون الحاجة إلى الخلع، ويبقى الضرس الذي تم حشوه وعلاجه مثل زراعة الضرس الصناعي، بل أفضل منه.

ليس للشامبوهات كلها ضرر على الجنين؛ لأنها لا تمتص في الدورة الدموية ولا تصل إلى الجنين بأي حال.

وفقك الله لما فيه الخير.
.