سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حملت بعد مشاكل في الرحم لكني حزينة بسب جنس الجنين!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي دواعي اللجوء لعملية دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | تقديم الزواج، أو قضاءُ دين الأخ، متوقف على حكم النكاح، وخوف الضرر على الأخ
- سؤال وجواب | عندي دوالي في الخصية اليسرى، فهل تنصحون بعلاج أم بالعملية؟
- سؤال وجواب | درجة حديث بكاء السماء والأرض
- سؤال وجواب | كيف أزيد وزني وأتخلص من الشعور بالغثيان؟
- سؤال وجواب | كيف ترجع المطلقة بعد انتهاء عدتها
- سؤال وجواب | ما العلاقة بين ألم الخصية وعملية القذف؟
- سؤال وجواب | أخي تاب من علاقة محرمة ويريد الزواج، فهل يظلم من شاركته العلاقة بتركها؟
- سؤال وجواب | الصلاة أهم علاج للأزمات والمصائب
- سؤال وجواب | حكم هجر المتكبر على الخلق
- سؤال وجواب | حديث "من زار قبر أبويه." موضوع
- سؤال وجواب | حكم من يفعل العادة السرية تحت قهر الجن
- سؤال وجواب | تحصيل لذة العبادة والأنس بالطاعة
- سؤال وجواب | أثر الضغط والسكري على القلب وممارسة الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الرجل مالا لامرأة يرغب في زواجها ولم تطلق من زوجها بعد واعتباره من المهر
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

تم تشخيصي سابقا بوجود ألياف في الرحم ولحمية الرحم، علماً أنني عانيت مسبقا من تكيس المبايض، وأخبرني أكثر من دكتور بصعوبة الحمل إلا بعد إجراء عملية لإزالة اللحمية، ولكن لله الحمد والشكر فقد منّ علي بأن أحمل مع صعوبة وضعي الصحي، وبشكل طبيعي تماماً، رغم الصعوبات.

لقد عرفت منذ يومين أن الجنين ولد وليس بنتا، علماً أنني كنت أتمنى أن تكون بنتا، وذلك لحبي الشديد وتعلقي الشديد بالبنات وبراءتهن وألعابهن وحنانهن، والآن أنا حزينة -أستغفر الله -، وأخاف أن يعاقبني الله في صحة جنيني الولد، فأبكي وأستغفر ليكون بصحة جيدة، ولكنني حزينة، خاصة أن زوجي وأهله اختاروا اسم الولد -اسم والد زوجي- منذ أول زواجي، وأشعر بالعجز والنقص أن أحمل وأتعب ولا أستطيع تسمية طفلي، أو حتى الحصول على طفلة كما تمنيت -أستغفر الله العظيم- وأتمنى أن يسامحني الله لهذا الشعور والتفكير، وأن لا يعاقبني في صحته وسلامته، وأن أكون أنا وطفلي بصحة جيدة بعد الولادة، ولكني أريد النصيحة، ساعدوني.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -أختنا- في موقعنا، وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة، ولك أن تتمني ما تشاءين ولا حجر على الأمنيات، والله سبحانه وتعالى يخلق ما يشاء ويختار، قال تعالى: "لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ*أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ".

[الشورى:49-50] وقال تعالى:" وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ".

[سورة القصص].

إذن لنفكر بإيجابية في عطاء الله سبحانه وتعالى، وهو عطاء خير ورحمة، وقال المصطفى -صلى الله عليه وسلم- في الحديث:" عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له".

والآن أنت في مجال رحمة الله وعطائه، وليس في مجال غضبه منك، لأنك تمنيت فتاة وهو أعطاك ولدا من دون مشقة منك ومن دون تعب، وهذا عطاء رحمة وفضل من الله ، ولن يفسد ذلك أنك تمنيت فتاة أو ولدا، وقد يكون ذلك بابا للمزيد -إن شاء الله -، فلا تجعلي الأفكار السلبية تنسيك عطاء الله ورحمته، واعلمي أن الله أعلم بما يصلح لعبده وأمته، فقد تتمنى المرأة ولادة أنثى، وتظل تدعو الله فيصرف الله عنها الأنثى ويرزقها الولد؛ لعلمه سبحانه أن الولد سينفعها مستقبلاً، وبالعكس قد يظل الرجل يدعو الله أن يرزقه ولداً ذكرا، فيصرف الله عنه الولد؛ لعلمه سبحانه أن الولد قد يكون سببا في تعاسة والديه؛ وقد قال سبحانه: (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ثم تذكري أن هذا جزء من الابتلاء؛ هل تصبرين وترضين لاختيار الله أم تتسخطين؟ ولذلك فما عليك إلا الرضا بما كتبه الله والفرح به، خاصة وأنت تعلمين أن غيرك حرم رزق الذرية، فلم يولد له ولد ولا بنت؛ فاحمدي الله على نعمته، وافرحي واستبشري واشكري على هذه النعمة، خاصة أنك تعرفين ظرفك ووضعك الصحي الصعب.

والآن عليك المتابعة مع الطبيبة النسائية المعالجة بالسونار على الرحم، ومن خلال تناول فيتامين D جرعة 1000 وحدة دولية، ومن خلال تناول حبوب فوليك أسيد 5 مج، ومن خلال تحليل البول، للتأكد من عدم وجود التهاب في المسالك البولية، وفحص صورة الدم وفحص وظائف الغدة الدرقية، للتأكد من عدم وجود فقر دم أو كسل في الغدة.

وهذا معنى الحديث "اعقلها وتوكل"، أي أن تفعلي ما يجب عليك فعله تجاه الحمل، ثم تتوكلي على الله بحفظه، حتى تقر عينك به.

وندعو الله لك بالصحة والعافية والسلامة.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الصلاة أهم علاج للأزمات والمصائب
- سؤال وجواب | حكم هجر المتكبر على الخلق
- سؤال وجواب | حديث "من زار قبر أبويه." موضوع
- سؤال وجواب | حكم من يفعل العادة السرية تحت قهر الجن
- سؤال وجواب | تحصيل لذة العبادة والأنس بالطاعة
- سؤال وجواب | أثر الضغط والسكري على القلب وممارسة الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | حكم إعطاء الرجل مالا لامرأة يرغب في زواجها ولم تطلق من زوجها بعد واعتباره من المهر
- سؤال وجواب | زوجي ليس لديه حيوانات منوية، هل من أمل في العلاج؟
- سؤال وجواب | أريد دواء يرخي المثانة ولا يجعلني أتبول كثيرًا
- سؤال وجواب | الحمية والرياضة للتخلص من السكري . هل تكفي؟
- سؤال وجواب | لدي إفرازات بنية ودورتي غير منتظمة وتحاليل الهرمونات سليمة ، فأين المشكلة؟
- سؤال وجواب | أعاني من نحافة شديدة، ومن الشعر الزائد.
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الشخص إذا رفض الأقارب التواصل إلا بعد التنازل عن الميراث؟
- سؤال وجواب | من يتولى عقد نكاح المرأة إذا لم يكن لها ولي
- سؤال وجواب | ما هي أحسن طريقة لعلاج الدوالي؟ وهل هي متوفرة بالبلاد العربية؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل