السلام عليكم أنا حامل في الشهر السابع، وأحيانًا أقوم بالضغط على بطني ليتحرك الجنين، فهل هذا يضر به؟ وما أضرار ارتفاع حرارة الحامل في الشهر السابع على الجنين؟ علمًا بأني كنت مصابة بالانفلونزا، وكانت حرارتي مرتفعة لمدة يومين، وكنت آخذ بنادول كل 6 ساعات، ولكن أحيانًا قبل أن آخذ الحبة الثانية، أو وأنا نائمة أجد حرارتي مرتفعة.

أنا طبيبة أسنان، وأقوم بتصوير أشعة للمرضى، وعند التصوير أخرج إلى الغرفة المجاورة، ولكن الباب يكون طرفه مفتوحا بسبب الأسلاك، فهل يضر؟ وما هي المسافة التي يجب أن أبعدها؟ علمًا بأني قمت بتصوير 9 مرات إلى الآن، وأنا خائفة على الجنين؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا ننصح السيدة الحامل بالضرب على بطنها بهدف إثارة حركة الجنين, حتى لو لم تشعر بالحركة؛ لأن الجنين هو مثل الإنسان الطبيعي, يصحو وينام, وفي حالة الصحو قد يتحرك بحركات قوية, وفي حالة النوم قد لا يتحرك أبدًا, أو يتحرك لكن بحركات ضعيفة لا يتم الشعور بها.

إن الضرب الخفيف بشكل يشبه المساج, لا يضر الجنين ولا الرحم, لكن الضرب بقوة هو الذي قد يضر, خاصة عندما تكون المشيمة متوضعة على الجدار الأمامي للرحم.

إن ارتفاع الحرارة خلال الحمل لأي سبب كان, يرفع من نسبة الاجهاض والولادة الباكرة, خاصة إذا استمر هذا الارتفاع لعدة أيام, ولذلك يجب علاج أي ارتفاع بالحرارة بسرعة وبشكل جيد, ومن الواضح بأن الحمل عندك لم يتأثر بارتفاع الحرارة - والحمد لله - ذلك أن الحرارة كانت لمدة يومين فقط, والحمل عندك مستمر وطبيعي لغاية الآن, -والحمد لله-.

بالنسبة للتصوير الشعاعي في عيادة الأسنان , فاطمئني؛ لأن كمية الاشعة الصادرة من هذا التصوير, هي بالأصل كمية قليلة جدًا, وبوجود الجدران العازلة والاحتياطات الأخرى, وخروجك من الغرفة, فان جسمك لن يكون معرضًا لهذه الأشعة, حتى لو كان طرف الباب مفتوحًا, فالأشعة لا تسير بمسارات منحنية, بل بمسارات مستقيمة وتنعكس باتجاهات مستقيمة.

نسأل الله عز وجل أن يتم لك الحمل والولادة على خير..