تعرضت للإجهاض منذ 6 أشهر، ومن وقتها لم يحدث حمل، الدورة كانت تأتي يوم (17) في الشهر، ثم يوم (10) ثم يوم (5) ثم يوم (31) من نفس الشهر، واستمرت ثلاثة أيام، وحدث الجماع ثلاثة أيام أخرى بعد الطهر مباشرة، ثم سافر زوجي، والآن أشعر بسخونة في الجسم منذ أسبوع، وعدم رغبة في الأكل، فهل أنا حامل؟ أفيدوني أفادكم الله ، وهل يصلح عمل اختبار بالدم قبل موعد الدورة بأسبوع؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ مها حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فأنا أتفهم تشوقك ولهفتك على الحمل يا عزيزتي، خاصة بعد تجربة الإجهاض التي حدثت لك, ورغم أنها تجربة مؤلمة, إلا أنها من ناحية ثانية مؤشر جيد على أن الخصوبة عندك وعند زوجك هي طبيعية وجيدة - بإذن الله -.

بالنسبة للدورة فهي تبدو متقاربة بعض الشيء, وهذا سببه هو أن الإباضة تحدث عندك بشكل مبكر, لذلك فإن فترة الإخصاب في الدورة عندك تبدأ مباشرة بعد الطهر، واحتمال الحمل وارد في هذه الحالة, أي قد يكون هنالك حمل, لكن تحليل الحمل في الدم عادة لا يظهر بوضوح إلا قبل موعد الدورة بيوم أو يومين, وفي حالات قليلة جدا يمكن أن يظهر قبل موعد الدورة بأسبوع.

لكنني لا أنصحك بعمل التحليل مبكراً حتى لو شعرت بأعراض تشبه أعراض الحمل، حتى لا تشوشي أفكارك, ولكن الأفضل عمل التحليل بالدم قبل موعد الدورة بيوم أو يومين - كما سبق وذكرت لك - ففي هذا التوقيت يكون التحليل دائماً ايجابياً في حال كان هنالك حمل - بإذن الله -.

نسأل الله عز وجل أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب..