سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ينتابني اكتئاب وتوتر لدرجة أني لا أشتهي الطعام!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مسائل متعلقة بالميراث
- سؤال وجواب | هل الميزوتاك يساعد في تنظيف الرحم دون الحاجة للعملية؟
- سؤال وجواب | تفسير قوله تعالى (كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت.)
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة في الوزن على الرغم من أني لا أكل كثيرا
- سؤال وجواب | مذهب الأحناف في قراءة الفاتحة وغيرها في الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من الأفكار السلبية ومراقبة الذات والخوف من الموت.
- سؤال وجواب | حكم من أفطر في رمضان جاهلاً بوجوب الصوم
- سؤال وجواب | الحقوق المترتبة في الذمة وحقوق العباد لا يكفرها الحج
- سؤال وجواب | الواجب رد المال المأخوذ بغير حق إلى أصحابه
- سؤال وجواب | يُضمُّ الذهب المُكتَنَزُ الذي لا يبلغ النصاب للنقود، ثم يُزكَّى الجميع
- سؤال وجواب | قلق ومخاوف وحزن عند مقارفة الذنوب وعند السفر، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ثلاثة حق على الله عونهم
- سؤال وجواب | أدرس كثيرا لكني لا أتذكر ما أحفظ!
- سؤال وجواب | السفيه. تعريفه. وأنواعه
- سؤال وجواب | لزوم الأدعية الثابتة أعظم بركة ونفعا للعبد
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم أنا متزوجة، ولدي ٣ أطفال، صبيان 12-5 سنوات، وبنت 9 سنين، وأنا موظفة حكومية، أعاني من حالة عصبية شديدة، كل شيء يجري أمامي يغضبني من أطفالي أو زوجي، أو أهل زوجي الذين يعيشون معي، ومؤخرا من أصدقائي وإخوتي، لدرجة إن جسمي يرتجف، وخاصة من قبل أطفالي أمام أهل زوجي، مع أني أحبهم وأعتني بهم، وأرجو الثواب على ذلك.

أحس باكتئاب وروتين يومي يجعلني لا أريد أن أطبخ، أو أنظف، أو أدرس أطفالي، أو حتى احتساء القهوة مع جيراني أو أصدقائي، مع أني أفعل كل هذا رغما عني، وألوم نفسي على ذلك، لماذا هذا التفكير ينتابني؟ لدرجة أني لا أشتهي الطعام، لجأت للصيام للهروب من الأكل، وأفطر بالقهوة فقط...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والتوفيق والسداد.

بالفعل الذي يظهر لي أنه لديك شعور بالإحباط وعسر المزاج، وهذا نوع من الاكتئاب النفسي من الدرجة البسيطة، افتقاد الدافعية، وعدم الاستمتاع بما هو طيب وجميل هي من سمات الاكتئاب النفسي ولا شك في ذلك، لكن أؤكد لك أنه اكتئاب بسيط.

أولاً: كثير من علماء السلوك يعتقدون - وأعتقد أنهم محقون – أن الاكتئاب ليس علة مزاجية في المقام الأول، إنما هو علَّةٌ فكرية، بمعنى أن أفكار الناس تعتلَّ وتصبح سلبية ثم بعد ذلك يأتي تعكُّر المزاج واضطرابه وظهور الاكتئاب، وهذا يقودنا لعلاج جيد وبسيط، وهو أن الإنسان دائمًا يفكّر في إيجابياته، أنت لديك إيجابيات عظيمة (لديك الذرية، لديك الزوج، لديك العمل، في سِنِّ الشباب، أشياء طيبة في حياتك)، فيا أختي الكريمة: أريدك أن تدفعي نفسك دفعًا نحو التفكير الإيجابي، ونحو المشاعر الإيجابية بقدر المستطاع.

وأن تكون أيضًا الأفعال والسلوكيات أفعال إيجابية بقدر المستطاع، ومن أفضل الأشياء هي أن تُحسني إدارة الوقت، وتُلزمي نفسك بتطبيق الجدول اليومي مهما كانت المشاعر سلبية: النوم الليلي المبكّر، تجنُّب السهر، الاستيقاظ المبكّر لصلاة الفجر، وبعد الصلاة تبدئي يومك، البكور فيه خير كثير جدًّا، وكيمياء الدماغ حقيقة تكون أكثر إفادة للإنسان في الصباح.

هذا ترتيب بسيط جدًّا للحياة.

وأنا أقول لك أن الرياضة مهمة جدًّا، رياضة المشي في مثل عمرك سوف تكون ممتازة جدًّا، الآن توجد أمامنا أبحاث علمية موثقة وقوية ومحكّمة وقائمة على الدليل تُشير أن الرياضة المنتظمة والصيام المتقطع هي من أفضل الأشياء التي تُعالج الاكتئاب النفسي، وأنت الحمد لله تصومين، لكن لا أريد أن يكون هروبًا من الطعام والشراب، إنما يكونُ احتسابًا للأجر، والصيام المتقطع أنا أعتقد أن صيام الاثنين والخميس والأيام البيض من كل شهر، أو بما يستطيعه الإنسان سيكون حقيقة ترتيبًا جيدًا وإيجابيًّا.

هذه هي نصائحي لك، وأبشرك أنه توجد أدوية ممتازة جدًّا لعلاج هذا النوع من الاكتئاب، من أفضل الأدوية عقار يُسمَّى تجاريًا (سبرالكس) ربما تكوني قد سمعت عنه، واسمه العلمي (استالوبرام)، ربما تجدينه تحت مسمى تجاري آخر في بلدكم.

الجرعة المطلوبة في حالتك هي: أن تبدئي بنصف حبة – أي خمسة مليجرام – يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعلي الجرعة عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم عشرين مليجرامًا يوميًا، وهذه هي الجرعة العلاجية في حالتك، تناوليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضيها إلى عشرة مليجرام يوميًا لمدة شهرين، ثم خمسة مليجرام يوميًا لمدة شهرٍ، ثم خمسة مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقفي عن تناول السبرالكس.

السبرالكس دواء سليم، وفاعل، وغير إدماني، ولا يؤثّر على الهرمونات النسائية، له أثر جانبي بسيط، وهو أنه ربما يفتح الشهية قليلاً نحو الطعام، فإن حدث لك شيئًا من هذا فاتخذي التحوطات اللازمة حتى لا يزيد وزنك عمَّا هو طبيعي وصحي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | السفيه. تعريفه. وأنواعه
- سؤال وجواب | لزوم الأدعية الثابتة أعظم بركة ونفعا للعبد
- سؤال وجواب | مسائل حول تطهير الثوب المتنجس
- سؤال وجواب | هل حفظ القرآن الكريم من أسباب تنمية الذكاء ؟
- سؤال وجواب | أجبروا ابنهم على تطليق زوجته فما الحكم؟
- سؤال وجواب | أجرت أمي عملية لتسليك الجيوب الأنفية ولكنها لا زالت تتضرر من رائحة العطور
- سؤال وجواب | ميراث من ترك بنتين وبنتي ابن وأختا لأبوين أو لأب
- سؤال وجواب | أعاني من وجود حكة في فتحة الشرج، هل هي فطريات.وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يسوغ في اللغة إدخال حرف الجر الباء على لا النافية للجنس
- سؤال وجواب | عدم استخدام الأرض ثلاث سنين وغرس الأشجارعلى جانبي الطريق
- سؤال وجواب | حدود طاعة الوالد
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة البقرة يوميا لنيل بركتها في الأمور كلها
- سؤال وجواب | سكرة الموت وشدته
- سؤال وجواب | سؤالُ الله ِ العفوَ مشروعٌ في ليالي العشر الأخيرة من رمضان وغيرها من الأوقات
- سؤال وجواب | لا أنام رغم تناول الدواء، أفيدوني ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل