سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أخاف وأرتبك عند الحديث مع الناس وأخجل حتى من أهلي وأغار من إخوتي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجب على من نظر إلى عورة طالب استسماح والده؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج إسكان خادمة زوجته؟
- سؤال وجواب | هل يدعو عند الشرب من زمزم سرا أم جهرا ؟
- سؤال وجواب | حكم صلاة من قرأ الذال في الذين بدون إخراج اللسان
- سؤال وجواب | حكم تغيير أهل المسجد الإمام دون علمه
- سؤال وجواب | هل يجوز شراء منزل بالتقسيط، بدفع مبلغ لشركة لمدة أربع سنوات ثم تشتريه الشركة ويظل باسمها حتى يتم سداد باقي القيمة؟
- سؤال وجواب | متى يحل للزوجة التصدق بمال بعلها
- سؤال وجواب | هل عشبة القسط الهندي تتعارض مع دواء حب الشباب؟
- سؤال وجواب | حكم الإفرازات البنية التي تتخلل الحيض
- سؤال وجواب | تركت الصلاة بسبب الوساوس، فكيف أتوب وماذا يلزمني؟
- سؤال وجواب | إشراك الزوج زوجته في همومه ومشاكله
- سؤال وجواب | حكم التعامل بخدمة سداد التابعة لشركة المدار بليبيا
- سؤال وجواب | أفضل الدعاء الإلحاح على الله والتضرع إليه
- سؤال وجواب | استعادة الثقة بالنفس. والمواصفات التي يلزم توافرها في شريك الحياة
- سؤال وجواب | زوجتي تخرج للعمل رغما عني ولا تمانع من الطلاق . كيف أتصرف معها؟
آخر تحديث منذ 50 دقيقة
5 مشاهدة

السلام عليكم أنا فتاة في 17 من عمري، أحس بالخوف والارتباك عندما أريد أن أتحدث مع أشخاص لا أعرفهم عند الذهاب للمدرسة، وكنت أريد التحدث إلى فتاة تجلس بقربي لكن لم أستطع أن أكون عفوية مثلها، أحس بالخوف وبأنني أريد الهرب من الصف والابتعاد، أحس أن الكلام مع الناس شيء للترفيه ولقضاء الوقت، وأنا عندما أفعله بخوف وتوتر هكذا لن يكون له طعم، لأنه ليس امتحانا، وأنا حقا أخاف لأن حياتي إطار مغلق، وكل هذه الأمور لست معتادة عليها فأحسها غريبة ومخيفة، وأنا أكره أن يراني الناس بهذا الوضع المرتبك، لأني أخاف أن يقولوا: ما هذه التي لا تعرف المزح ولا تتكلم؟ لأن الناس يريدون من يكون مرحا، وأنا بداخلي مرحة لكن ارتباكي يظهر عكس ذلك، لذا أهرب وأحب أن أذهب وأجلس في مكان فارغ وأنعزل، أحس براحة عميقة عندها.

أحيانا زميلاتي عندما يجلسن جميعا للتحدث أكون أريد أن أجلس معهن لكن أخاف حقا، أحاول أن أكسر هذه العقدة فأجلس، لكن الكلام الذي أريد قوله يتردد في ذهني لكني لا أستطيع قوله، أخاف من الانتقاد وأن لا يعجبهم كلامي، أو أخاف أن لا يستمع أحد لي وأتعرض لموقف محرج أمام الناس، فبسبب كل هذا لا أستطيع التحدث وأحس بضيق وأهرب، وأختلق الأعذار كي أذهب، أحس بارتباك شديد وتوتر من مخالطة مجتمعات جديدة، وحتى أنني أكون حافظة للدرس جيدا، وعندما أراجعه مع زميلاتي أكون حقا جيدة، لكن عندما تسألني المعلمة أبدأ بالتلعثم وأخطئ وأقلق، فتقول لي: أنت مستواك سيء.

وأنا لست كذلك، حينها أتحطم حقا من كلامها وأبدأ في التفكير السلبي عن نفسي، أخجل حتى من أهلي، ولا أستطيع أن أثق بأحد وأغار عندما أمي تهتم بغيري وأغار من إخوتي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا.

من الواضح تماما من خلال سؤالك أن عندك حالة من الخجل أو الرهاب الاجتماعي، ولا شك أن لهذا علاقة وثيقة مع الطريقة التي عوملت بها في طفولتك من قبل أسرتك، وطبيعة الحياة الأسرية، ومع تجارب الحياة التي مررت بها، وليس مجرد ضعف في الشخصية أو ما شابه ذلك، فتجارب الحياة هي التي أوصلتك لهذه الحال حيث تشعرين بالخجل أو الانطوائية وقلة كلامك مع الناس، وتذكري أن الخجل الاجتماعي منتشر جدا، بل هو من أكثر أنواع المخاوف أو الرهاب انتشارا.

ولكن، هل يستطيع الإنسان تجاوز تجارب الطفولة؟ الجواب: نعم، ليس بالسهل أحيانا، إلا أنه ممكن.

ومن أهم علاجات الخجل الاجتماعي ولذي قد يصل لحد الرهاب والخوف، والعلاج الأكثر فاعلية هو العلاج السلوكي، والذي يقوم على عكس ما كنت تفعلينه حتى الآن من الانزواء والتجنب والهروب من لقاء الناس، ويقوم العلاج على إعادة تعليم الشخص بعض السلوكيات والتصرفات الصحيّة كبديل عن السلوكيات السلبية، فبدل تجنب الأماكن والمواقف المخيفة أو المزعجة، فإنه يقوم بالتعرض والإقدام على هذه المواقف والأماكن، حتى "تتعلمي" من جديد كيف أن هذه المواقف والأماكن ليست بالمخيفة أو الخطيرة كما أنت تتصورين الآن.

وفي بعض الحالات يشرف عادة على هذه المعالجة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، والذي يحتاج أن يكرر جلسات العلاج عدة مرات، ولكن ليس بالضرورة على كل من يعاني من الخجل الاجتماعي أن يذهب للأخصائي النفسي، فكثير منهم يعالج نفسه بنفسه، والمطلوب منك الآن العمل على اقتحام مواقف الاختلاط بزميلاتك والتعامل معهن، وعدم التجنب، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدا، وسترين وخلال فترة قصيرة كيف أن ما كنت تخشينه من بعض المواقف في مواجهة الناس والزميلات ليست مخيفة كما كنت تعتقدين، طبعا قد تختلطين بهن ولكن تجدين صعوبة في الحديث، فاحرصي أن يدفعك هذا مجددا للتجنب، وإنما استمري في مخالطتهن، وما هو إلا وقت قصير أو طويل حتى يرون روحك المرحة، وشخصيتك المحببة، والتي واضح أنك تمتلكيها، إلا أنك لم تعطها فرصة للظهور للناس.

وأنصحك أيضا بقراءة كتاب عن حالات الخجل والرهاب، فمعرفتك بهذا يزيد من احتمال تعافيك.

وأدعو الله تعالى لك بالتوفيق والنجاح في أقرب فرصة..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | زوجتي تخرج للعمل رغما عني ولا تمانع من الطلاق . كيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | لدي اضطرابات نفسية تمنعني من مخالطة الناس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أميل للعزلة وأعيش بلا هدف وتراودني أفكار غريبة
- سؤال وجواب | حكم عملية إخفاء التجاعيد لمن تأخذ بجواز كشف الوجه
- سؤال وجواب | ما حكم ترك الخبز المدعوم من الدولة للمخبز وأخذ نقود مقابله أو أخذ سلع من التموين بدلا منه؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ الحمد للعطاس والرفع من الركوع لمن عطس أثناء رفعه من الركوع
- سؤال وجواب | هل السحر يقتل؟
- سؤال وجواب | لا يلزم التطيب قبل الإحرام
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة بعد أن تركت تناول حبوب ياسمين ولم يحث حمل، فبما تنصحوني؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بنبض قلبي، وأعاني من وساوس.
- سؤال وجواب | هل الأخذ من بويضات المرأة ثم ترجيع عدد أجنة يشكل خطورة؟
- سؤال وجواب | إرشادات للزوجة الأولى في الرجوع إلى الزوج في ظل تحريض أهلها بطلب طلاق الثانية
- سؤال وجواب | حكم وضع المال عند الصائغ فإذا انخفض السعر أعطاه به جرامات، وإذا ارتفع السعر باعها
- سؤال وجواب | طاعة المرأة لزوجها ليست مطلقة
- سؤال وجواب | أعاني من قلق ووساوس من الأصوات التي تصدر من بطني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل