سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يدعو عند الشرب من زمزم سرا أم جهرا ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مبتلاة بمرض عضال وتنصرت فشفيت
- سؤال وجواب | هل يصاب الإنسان بالعين عن طريق النظر لصورته أو حكاية أخباره؟
- سؤال وجواب | هل يفيد زيت المرامية في مشكلة التعرق الزائد؟
- سؤال وجواب | حكم الزواج من امرأة غير مختونة
- سؤال وجواب | أخذ مكاتب الاستقدام مبلغاً من صاحب التأشيرة مقابل بيعها
- سؤال وجواب | لا أستطيع أخذ نفس عميق أثناء التنفس، فهل أعاني من الجيوب الأنفية؟
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وأم وأخت من الأب وأخ وثلاث أخوات من الأم
- سؤال وجواب | مديري أهانني ورفض إعطائي مستحقاتي. هل ألجأ للقضاء؟
- سؤال وجواب | المسامير اللحمية وعلاقتها بالإرهاق وقلة النوم وعلاج البثور السوداء
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل المناسبة لتقوية الذاكرة؟
- سؤال وجواب | هل يجب الإنكار على من يكشف فخذه؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الصيدلي الدواء بسعر أقل مما حددته الوزارة
- سؤال وجواب | لماذا فعل الله كذا. بين الاستفهام والاعتراض
- سؤال وجواب | حكم السرقة قبل البلوغ
- سؤال وجواب | حكم استعمال بطاقة ائتمان بها شرط ربوي لأجل بناء نقاط الائتمان وتخفيف أقساط شركات التأمين
آخر تحديث منذ 23 دقيقة
6 مشاهدة

بالنسبة لأسئلتي حول ماء زمزم ، عندما أشربه أدعو ف سري بالشفاء أو تيسير الحفظ للقران أم بصوت عال ؟ وهل الماء الذي يستعمله الإنسان للعلاج من العين أو السحر أو غيره ، يجب أن يكون ماء زمزم ، أو أي ماء عادي يصلح ؟.

الحمد لله.

أولا : ماء زمزم ماء مبارك ، وهو خير ماء على وجه الأرض ، وقد روى مسلم (2473) والطيالسي (459) – واللفظ له – عن أبي ذر رضي الله عنه عن رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّهَا مُبَارَكَةٌ ، وَهِيَ طَعَامُ طُعْمٍ ، وَشِفَاءُ سُقْمٍ ).

وروى ابن ماجة (3062) وغيره عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ماء زمزم لما شرب له ).

صححه الألباني في "صحيح ابن ماجة" وغيره.

وصححه غير واحد من المتقدمين ، راجع "إرواء الغليل" (4/324).

قال النووي رحمه الله : " معناه : من شربه لحاجة نالها ، وقد جربه العلماء والصالحون لحاجات أخروية ودنيوية ، فنالوها بحمد الله تعالى وفضله " انتهى من "تهذيب الأسماء واللغات" (3 / 450) وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " ماء زمزم لما شرب له ، إن شربته لعطش رَوِيت ، وإن شربته لجوع شبعت ، حتى إن بعض العلماء أخذ من عموم هذا الحديث أن الإنسان إذا كان مريضا وشربه للشفاء شفي ، وإذا كان كثير النسيان وشربه للحفظ صار حفظا ، وإذا شربه لأي غرض ينفعه " انتهى من "شرح رياض الصالحين" (ص 862).

فالسنة أن يشربه الإنسان ينوي به حاجته ، ولا يشترط أن يدعو حينئذ بدعاء معين يتلفظ به ، حيث تكفيه النية ، ولو دعا بدعاء معين فلا بأس ، وقد عمل به غير واحد من السلف والأئمة.

وروى عبد الرزاق (9112) وغيره أن ابن عباس رضي الله عنهما شرب من زمزم ، ثم قال : " أسألك علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء ".

وروى الخطيب في "تاريخه" (10 / 166) عن سويد بن سعيد قال : رأيت عبد الله بن المبارك بمكة أتى زمزم فاستقى منه شربة ، ثم استقبل الكعبة ، ثم قال : " اللهم إن ابن أبي الموال حدثنا عن محمد بن المنكدر عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( ماء زمزم لما شرب له ) وهذا أشربه لعطش القيامة " ، ثم شربه ! قال شيخ الإسلام رحمه الله : " وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَشْرَبَ مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ ، وَيَتَضَلَّعَ مِنْهُ ، وَيَدْعُوَ عِنْدَ شُرْبِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَدْعِيَةِ الشَّرْعِيَّةِ " انتهى من "مجموع الفتاوى" (26 / 144).

وقال الشيخ ابن باز رحمه الله : " يستحب للحاج الشرب من ماء زمزم والتضلع منه ، والدعاء بما تيسر من الدعاء النافع ، وماء زمزم لما شرب له " انتهى.

"التحقيق والإيضاح" (ص 63) ، وينظر : "الباب المفتوح" ، لابن عثيمين (75 / 13).

والأصل أن يدعو بما شاء في نفسه سرا ، وليس الجهر من سنة الدعاء ، لكن لو جهر يسيرا ، بحيث يسمع نفسه ، أو من هو بجواره ، فلا حرج إن شاء الله ، ما لم يكن فيه تشويش ، أو خروج عند حد الاعتدال في الدعاء والصوت ، إلى الاعتداء في الدعاء.

ثانيا : لا يشترط للماء الذي يُقرأ عليه للرقية من العين أو السحر أو غير ذلك أن يكون من ماء زمزم ، وإن كان زمزم أولى بكل خير لشرفه وبركته.

روى الطبراني في "الأوسط" (5890) عن علي رضي الله عنه قال : لدغت النبيَّ صلى الله عليه وسلم عقربٌ وهو يصلي ، فلما فرغ قال : ( لعن الله العقرب لا يدع مصليا ولا غيره ) ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ : ( قل يا أيها الكافرون ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ).

وصححه الألباني في "الصحيحة" (548).

فلم يشترط ماء زمزم لذلك ، كما لم يشترطه لغيره.

قال علماء اللجنة : " لم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقرأ في ماء زمزم لأحد من أصحابه ليشربه أو يتمسح به ؛ تحقيقا لغرض أو رجاء الشفاء من مرض ، مع عظم بركته وعلو درجته وعميم نفعه وحرصه على الخير لأمته ، ومع كثرة تردده على زمزم قبل الهجرة وفي اعتماره مرات وحجه للبيت الحرام بعد الهجرة ، ولم يثبت أيضا أنه أرشد أصحابه إلى القراءة عليه مع وجوب البلاغ عليه والبيان للأمة ، فلو كان ذلك مشروعا لفعله وبينه لأمته فإنه لا خير إلا دلهم عليه ولا شر إلا حذرهم منه.

لكن لا مانع من القراءة منه للاستشفاء به كغيره من المياه ، بل من باب أولى ؛ لما فيه من البركة والشفاء ؛ للأحاديث المذكورة " انتهى.

"فتاوى اللجنة الدائمة" (1 / 310) والله أعلم.

راجع إجابة السؤال رقم : (

13792

) ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ملتقط المال مسئول عنه
- سؤال وجواب | أعاني من فقدان الدافعية في الحديث مع الناس.
- سؤال وجواب | جهل الفتاة ببعض أمور دينها لا يمنع من وصفها بذات الدين
- سؤال وجواب | أثر إزالة الأصابع الزائدة ومدى صلته بزيادة نسبة الإصابة بالسرطان
- سؤال وجواب | أعمال القلوب يدخلها الزيادة والنقصان
- سؤال وجواب | حكم مطالبة الملتقط لصاحب اللقطة بعوض مالي
- سؤال وجواب | لا يكفر الموسوس ما دام يدافع الوساوس
- سؤال وجواب | أيهما أفضل: النظارة أم العدسات اللاصقة؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع التأقلم مع البيئات الجديدة وأشعر بضعف الثقة والقلق
- سؤال وجواب | هل يشرع قضاء راتبة الظهر القبلية والبعدية بعد العصر للعذر؟
- سؤال وجواب | بسبب الرهاب أصبحت أكره الحياة وأفكر بترك وظيفتي، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | خطأ نزع التقويم قبل انتهاء المدة
- سؤال وجواب | حكم بطاقة فيزا بنك الجزيرة
- سؤال وجواب | تحديد أجرة الإعلان في المواقع بحسب عدد المتصفحين
- سؤال وجواب | أصبت بمرض التغرب عن الذات. فهل هو مرض عضوي أم نفسي؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل