سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل حقنة منع الحمل (ديبو بروفيرا) تؤثر على الرضيع أو الأم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا أتحمل التواجد في أماكن مغلقة وأشعر أن النفس سينقطع.
- سؤال وجواب | أشعر بصداع وتوهان عندما أخرج من البيت! ما سببه؟
- سؤال وجواب | مسائل حول الأضحية
- سؤال وجواب | هل يذبح بنية الصدقة في بلده أو يختار بلدًا أشد فقرًا؟
- سؤال وجواب | تركت بيتي، لأني أخاف أن أموت بعيدة عن أهلي.
- سؤال وجواب | حصل لزوجتي حمل بالرغم من وجود اللولب، فهل توجد مشكلة؟
- سؤال وجواب | أهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | أكاذيب نسبت زورا إلي علي بن أبي طالب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | هل النوم المتقطع له علاقة بنوعية الأكل؟
- سؤال وجواب | هل يصل ثواب من قرأ القرآن ووهبه للمتوفى؟
- سؤال وجواب | كرهت المدرسة والطابور الصباحي بسبب الرهاب. فساعدوني
- سؤال وجواب | يساعد والديه على الحج وهو لم يحج
- سؤال وجواب | تحريم شراء المتصدق لصدقته
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

شكراً على مجهودكم الرائع، عمري 40 عاماً، أنجبت منذ 45 يوماً طفلتي الثالثة بعد عملية قيصرية، وأرضعها طبيعياً فقط -والحمد لله-، وأخذت من يومين حقنة (ديبو بروفيرا) لمنع الحمل.

متى تبدأ فاعلية الحقنة كمانع للحمل؟ أي كم من الوقت أستخدم مانعاً موضعياً مثل الواقي الذكري حتى تبدأ فاعلية الحقنة؟ والدورة الشهرية لم تأتني بعد الولادة، فمتى أتوقع نزولها مع الحقنة؟ أم أن الحقنة تسبب عدم نزولها مطلقاً خاصة مع الرضاعة؟ وهل يمكن تركيب لولب بمجرد انتهاء مفعول الحقنة بعد 12 أسبوعاً؟ أم يجب انتظار وقت آخر بعدها؟ وما هي الأعراض الجانبية غير الطبيعية للحقنة التي تستدعي الذهاب للطبيب؟ وهل تؤثر الحقنة على الرضاعة؟ أو هل تسبب تشوهات خلقية في مرحلة النمو -لا قدر الله - للأطفال؟ لأني قرأت أنها تسبب تشوهات في الأطفال في سن البلوغ لو استعملت أثناء الحمل بهم، وفي الوصفة الطبية للحقنة مكتوب أنه أجريت أبحاث على الأطفال في سن النمو، لأمهات أخذن هذا الهرمون سواء في شكل حبوب أو حقن وقت إرضاع هؤلاء الأطفال، ولم تلاحظ أي تأثيرات سلبية عليهم، فهل هذا مؤكد؟ وهل يمكنني إرضاع طفلتي بأمان دون الخوف من تأثير الحقنة عليها حالياً أو مستقبلاً؟ أم يفضل إيقاف الرضاعة الطبيعية على الأقل لنهاية مفعول الحقنة؟ حيث أني لا أنوي أخذها مرة أخرى -إن شاء الله -.

وشكراً جزيلاً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، حقنة ديبوبروفيرا Depo-Provera هي حقنة تحتوي على هرمون البروجيستيرون فقط لمنع الحمل، وهذه الحقن لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية ولا تمنعها، لكنها تمنع التبويض من خلال تقليل إفراز الهرمونات المسؤولة عن نمو وخروج البويضات من المبايض، كذلك فإنها تؤثر على الغشاء المخاطي لعنق الرحم، مما يمنع اختراق الحيوانات المنوية له، وبالتالي تمنع وصولها إلى قناة فالوب وتمنع الإخصاب، وتم إجراء دراسات ميدانية على تأثير هذا الهرمون على الأطفال الرضع، ووجدوا أنه لا يؤثر على نمو الأطفال، ولا يؤثر على الأجنة في حال أخذ الحقنة مع وجود حمل، لذلك ليس هناك قلق من إرضاع الطفلة مع أخذك هذه الحقنة؛ لأن التوقف عن الإرضاع معناه فشل عملية الرضاعة الطبيعية، وحرمان الطفلة من فوائد الرضاعة الطبيعية الكثيرة والمتعددة، خصوصاً في الشهور الستة الأولى من عمرها.

الحقنة أو الهرمون يبدأ مفعوله من وقت دخوله إلى الدم، وبالتالي يبدأ تأثيره على غشاء عنق الرحم، وعلى الهرمونات المسؤولة عن التبويض مباشرة، واستخدام الواقي الذكري في أول أسبوع يزيد من فاعلية الحقنة، ولكن يمكن الاكتفاء بالحقن دون الخوف من حدوث حمل، والحقنة في الغالب تمنع الدورة الشهرية طوال فترتها في الدم، خصوصاً وأن الرضاعة الطبيعية تعد وسيلة أخرى في منع تكوين الدورة، بسبب زيادة هرمون الحليب، وبالتالي التأثير هنا مزدوج للرضاعة وللحقنة، إلا أنه أحياناً ينزل تنقيط دم أثناء مدة مفعول الحقنة، وبانتهاء مدة الحقنة يرتفع تأثيرها على الهرمونات، وتستعيد المبايض قدرتها على إنتاج البويضات، وقد يحدث حمل، إلا أن ذلك قد يحتاج وقتاً.

تركيب اللولب يحتاج إلى الكشف على الرحم وجس عنقه؛ لأنه مع استخدام الهرمونات والحقن يضيق عنق الرحم، وربما يحتاج إلى توسيع قبل تركيب اللولب، وهذه تحتاج إلى الكشف الطبي عند الطبيبة المعالجة، ومناقشة الأمر معها.

أهم شيء تجب معرفته عن الحقنة، أنها تمنع الدورة حتى لا يختلط الأمر عليك، وحتى لا تعتبري عدم نزول الدورة حملا أو حالة مرضية، -وكما قلنا- هو تأثير مباشر ومفعول الحقنة هو الذي يؤدي إلى عدم نزولها، وهناك بعض الأعراض الجانبية التي من الممكن أن تحدث أو لا تحدث، مثل: الصداع، وزيادة الوزن، وتنقيط الدم المتكرر، والعصبية وتعكر الحالة المزاجية، وهذه الأعراض كلها مقبولة ويمكن التغلب عليها؛ لأن الفائدة تكون أكثر من الضرر على حساب ميزان المكسب والخسارة.

وفقك الله لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تحريم شراء المتصدق لصدقته
- سؤال وجواب | أعاني من الأرق، ولا أستطيع النوم بدون الأدوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | اختيار الزوجة الصالحة. ومراعاة الغيرة وحساسية الوالدين تجاه ذلك
- سؤال وجواب | كفارة من حلف قبل البلوغ كاذبًا
- سؤال وجواب | ما الذي يجب أن أفعله وقد عملت تقشيرا كيميائيا للوجه؟
- سؤال وجواب | النيابة في الصلاة لا تصح
- سؤال وجواب | فقه الدعوة - بيان وتوضيح
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التهاب وأعراض جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | لا اضطراب في الأحاديث المانعة من التطهر بفضل وضوء المرأة والمجيزة
- سؤال وجواب | ما سبب خروج اللعاب من الفم أثناء النوم؟
- سؤال وجواب | زينب بنت النبي الطاهرة
- سؤال وجواب | ترك الحج مع الاستطاعة من كبائر الذنوب
- سؤال وجواب | هل يقرأ المأموم خلف إمامه
- سؤال وجواب | درجة أحاديث في فضل الصلاة على النبي صلى الله عيه وسلم
- سؤال وجواب | واجب الجيل تجاه دينهم وأبناء أمتهم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل