سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أستطيع التحدث أمام جماعة من الناس، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد ترك النسكافيه، هل الأوميجا 3 له علاقة بهذا؟
- سؤال وجواب | ينتابني ارتجاع في المعدة يوميًا يشتد عند الاستلقاء. ما العلاج الأمثل؟
- سؤال وجواب | أريد طلاقها لأنها مهملة وتشتمني وتعصيني. بماذا تنصحني؟
- سؤال وجواب | صيام النذر واجب بالنذر
- سؤال وجواب | لدي رهاب ونفور من زوجي بسبب سوء معاملته، فما العمل؟
- سؤال وجواب | ساءت حالتي بعد تناول علاج الرهاب ولم أشعر بتحسن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم قول القائل : حرام وطلاق كذا
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في رأسي شبه يومي ولم يتحسن مع الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أنواع الكفار من حيث بلوغ الدعوة إليهم وحكمهم في الدنيا والآخرة
- سؤال وجواب | كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها جسم الإنسان؟
- سؤال وجواب | يُستفاد من التأمين بقدر ما أُخِذ
- سؤال وجواب | هل تظهر أدوية اللسترال والفكسونال والزاناكس في تحليل المخدرات؟
- سؤال وجواب | حكم رسم إنسان كامل وإخفاء جزء منه بثوب أو جدار
- سؤال وجواب | وقت إقامة الصلاة يختلف باختلاف أحوال الناس
- سؤال وجواب | كيف يقسم المال المملوك لأكثر من شخص وقد اختلط بعضه ببعض
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا إنسانة شديدة الحساسية لأي موقف، كما أني لا أستطيع التحدث بصوت عال أمام جماعة من الناس، وهذا غير ناتج عن عدم ثقة في النفس، بل على العكس، فأنا بفضل الله لدي الثقة في نفسي، فإذا تكلمت مع أشخاص فرادى؛ أستطيع التحدث والمزاح، ولكن المشكلة تكمن في أني أريد أخذ كورس في المحادثة الإنجليزية، وهذا يتطلب لباقة، كما يتطلب أن أتحدث أمام جميع المتقدمين، وزملاء العمل، وخاصة الرجال، لأني خجولة جدا، فلا أستطيع القول لنفسي بأنهم زملائي في الكورس، ولا حتى أن أتكلم معهم كلمة واحدة، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ ياسمين حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على التواصل معنا.

إننا كثيرا ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا بأننا مثلا نتحلى بصفات معينة، أو أننا شديدو الحساسية، أو أننا لا نحسن الكلام بالإنجليزية أمام الآخرين.

وتأتي عادة هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، فقد يقولون عنا مثلا: أن عندنا خجلا، أو ترددا، أو حساسية، أو ضعف الثقة في النفس، فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل، والغالب أننا نبدأ بتجنب مثل هذه المواقف، فتزداد عندنا المشكلة.

وقد تمر سنوات قبل أن نكتشف بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤسف أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار! لابد لكِ، وقبل أي شيء آخر، أن تبدئي "بحب" هذه النفس التي بين جنبيك، وأن تتقبليها كما هي، وأن تزيلي عن نفسك أنك ليس عندك ما تتحدثين فيه، أو أن الناس لا يعيرونك أي اهتمام، فإذا لم تتقبليها أنت، فكيف للآخرين أن يتقبلوها؟! والذي سيعينك على هذا أن ثقتك بنفسك عالية.

مارسي عملك بهمة ونشاط، وارعي نفسك بكل جوانبها، وخاصة نمط الحياة، من التغذية، والنوم، والأنشطة الرياضية، وغيرها مما له علاقة بأنماط الحياة، وأعطي نفسك بعض الوقت لتبدئي بتقدير نفسك وشخصيتك، وبذلك ستشعرين بأنك أصبحت أكثر إيجابية مع نفسك وشخصيتك وحياتك، وعندها ستشعرين بالارتياح للتعامل مع الناس الآخرين.

يقول الله تعالى لنا " ولقد كرمنا بني آدم " فنحن مكرّمون عند الله ، وقد قال الله تعالى لنا هذا ليشعرنا بقيمتنا الذاتية، والتي هي رأس مال أي إنسان للتعامل الإيجابي مع هذه الحياة بكل ما فيها من تحديات ومواقف، وكما يقال " فاقد الشيء لا يعطيه " فكيف أطلب من الآخرين ضرورة احترام نفسي وتقديرها إذا كنت أنا لا أقدرها حق قدرها؟ ومن الطبيعي أن يشكك الإنسان أحيانا في قدراته، وخاصة عندما يكون مع الناس، فمثلا قد يسأل الإنسان نفسه: هل أستطيع الحديث بالانكليزي أمام الزملاء؟ وتراوده فكرة عدم قدرته على ذلك، أو قد يشعر بأنه شديد الحساسية - وكما هو الحال معك -، فمثل هذه الشكوك طبيعية، وهي ستختفي تلقائيا مع الوقت، وخاصة إذا كنتِ لا تعاندين مثل هذه الأفكار، فمن المحتمل أن تخف عندك مثل هذه الحساسية من تلقاء نفسها، وخاصة من خلال اقتحام المواقف التي ترتبكين فيها: كالجلوس، والحديث مع الناس بالعربية أو بالانكليزي، وإذا طال الحال، أو اشتدت معاناتك مما تشعرين به من أعراض هذه الحساسية، فقد يفيد مراجعة أخصائية نفسية، ممن يمكن أن يقدموا لك الإرشاد النفسي المطلوب، وأنت لن تحتاجين في هذا للعلاج الدوائي.

ولا تنسي طبعا أننا عندما نتعلم لغة أجنبية، فإننا نتعلم القراءة والاستماع والكتابة، وأن آخر ما نتعلمه عادة هو الحديث جهرا أمام الآخرين، فارفقي بنفسك، فما هو إلا وقت قصير حتى تتمكني من هذا الحديث، وخاصة أن ثقتك بنفسك طيبة.

وفقك الله ، وأطلق لسانك باللغتين..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | رجفان اليد. هل هو مرض نفسي أم عصبي؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ثوب فيه نجاسة بدون علم
- سؤال وجواب | ترك الدراسة في المعهد لظلم إدارته فهل يلزمه دفع قيمة المدة التي لم يدرسها
- سؤال وجواب | هل يختار المرأة ذات النسب عند الزواج
- سؤال وجواب | لا حرج في التصرف بالجاموسة المملوكة بما فيه المصلحة حيث لم تنذر
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة خلف مدخن يمنع المحجبات من الدراسة
- سؤال وجواب | هل من حل لمشكلة الخوف والتردد والأفكار المزعجة؟
- سؤال وجواب | ضرورة سرعة علاج الثقب الخلْقي في القلب للطفل
- سؤال وجواب | أبي ليس قيما على البيت مما أوقعنا في مشاكل. فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | والدي كثير النسيان بسبب التهاب السحايا الفيروسي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل المصاب بالتوحد مكلَّف ؟
- سؤال وجواب | لدي ألم في مؤخرة الرأس وشعور بالغثيان ودوخة. فما هي الأسباب؟
- سؤال وجواب | ارتفاع ضغط الدم الذي أعاني منه هل سببه تناول دواء البروزاك؟
- سؤال وجواب | الكل يسخر مني ويصفني بالسلبية مع أني متميز، فما العمل؟
- سؤال وجواب | فضل : ( مَنْ تَرَكَ اللِّبَاسَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَيْهِ دَعَاهُ )
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/19




كلمات بحث جوجل