سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أصبت بفقد السمع فأصبحت انطوائياً وانغلقت على نفسي.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | والداي على خلافٍ دائمٍ والخُطّاب ينفرون منا!
- سؤال وجواب | شراء واستعمال خل الخمر والنبيذ إذا لم يعلم هل تخللت بنفسها أو بعلاج
- سؤال وجواب | حكم اللعب بلعبة بها مخالفات شرعية يمكن تجنبها
- سؤال وجواب | حكم أكل الدجاج المقتول بالصعق
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من تخدر في قدميها عندما تسوء حالتها النفسية، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هدايا العمال غلول
- سؤال وجواب | أرسل صورا سيئة لصديقة وتاب. الحكم والواجب
- سؤال وجواب | صعوبة البلع وجفاف الفم والصداع . وعلاقتها بانسداد الأنف
- سؤال وجواب | أم قاسية على بناتها وأب صامت
- سؤال وجواب | هل استعمال السيارة مكروه
- سؤال وجواب | حقوق أهل البيت
- سؤال وجواب | ما تفعله الحائض من الميقات إلى آخر الحج
- سؤال وجواب | طلب أن يراني في محل عملي دون علم أهلي لكي يخطبني، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | كيف أبني حياة جديدة وأنا غير مستعدة لها؟
- سؤال وجواب | انحراف الحاجز الأنفي والتهاب الجيوب وعلاقتهما بضيق التنفس والسمع
آخر تحديث منذ 25 دقيقة
11 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب عمري 31 سنة، فقدت السمع منذ عدة سنوات، في البداية صُدمت بشكل عنيف لفقدي حاسة السمع، ولقد أثر علي بشكل كبير، فأصبحت انطوائيا، منغلقا على نفسي، أنسحب مباشرة من أي تجمع، حتى ولو كان هذا التجمع مع أهلي في البيت، وأصبحت أيضاً أخشى من فقدان أي شيء، سواء كان هذا الشيء أشياء أو أشخاصا، وإذا فكرت -مجرد تفكير- بفقدان أي شيء فإني أُصاب بحالة قلق، ولا أسمح لأحد أن يأخذ أي شيء من ممتلكاتي، فكيف أتخلص من هذا التعلق؟ أنا أيضاً لا أعمل شيئا، ولا أخرج من المنزل بسبب وضعي الصحي، وكأني في سجن، أعيش في فراغ طوال اليوم، لا أعلم إذا كان هذا هو السبب أم لا، أُحاول دائماً أن أتغلب على هذه المشكلة لكن بلا فائدة.

رجائي منكم تقديم بعض النصائح والإرشادات والحلول التي يمكن أن تساعدني في حل مشكلتي دون الحاجة للذهاب إلى طبيب نفسي، أو استعمال أدوية؛ لأني لا أستطيع ذلك، وجزاكم الله خير الجزاء...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوم الصحة والعافية.

ما حدث لك -أخي الكريم- هو امتحان وابتلاء، فلابد من الصبر عليه، وتقبل تبعاته التي تتمثل في فقدان السمع ومنظر الوجه، فالرضا والتسليم بالآثار التي ترتبت على العملية هي من أوائل العوامل التي تساعدك على التغلب على المشكلة التي تعاني منها الآن.

تصور إذا كانت آثار العملية أكثر من ذلك، -والحمد لله- أنك لم تفقد أحد أجزاء جسمك، وعقلك سليم، وصحتك أفضل من غيرك، فالأمر قد يهون ويسهل إذا كانت المشكلة فقط هي فقدان السمع.

الشيء الطبيعي أن يتساءل الناس عن حالتك، ولكن كيف تفسر هذه النظرة وهذه التساؤلات؟ الإجابة على هذا السؤال هي التي تحدد طبيعة مشاعرك، فهل فقد الإنسان لأحد حواسه هو المعيار والمقياس للشخصية، أم أن هناك العديد من الصفات غير المرئية هي التي تعبر عن شخصيته؟ أين العقل؟ أين الأخلاق؟ أين التدين؟ أين الثقافة والمعرفة؟ الذي نريده منك هو: أن تفكر في الجوهر وليس المظهر، فالمظهر بعملية أو بغيرها قابل للتغيير، ولكن يبقى الجوهر كما هو، فالمولى عزَ وجلَ ينظر إلى قلوبنا لا إلى صورنا وأشكالنا وحواسنا، فالمعيار الحقيقي هو التقوى، ورب ضارة نافعة، والمصائب والابتلاءات قد تأتي بالخير للمؤمن، كما جاء في الحديث عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) وقد ينصلح حاله بعدها ويكون أقرب للمولى عزّ وجلّ، وأكثر استقامة بفعله للطاعات وتجنبه للمنكرات.

والحواس -أخي الكريم- تعوض بعضها البعض، فإذا تعطل إحداها قويت الأخرى، فالمطلوب منك عدم الاستسلام، لأن هناك العديد من الحالات أسوأ من حالتك، ولكنهم تشبثوا بالحياة واجتهدوا وكافحوا وصاروا أفضل من المبصرين والسامعين، فما دام العقل سليماً فيجب استثماره إلى أقصى ما يمكن، ومؤكد أن الإنسان إذا خُير بين فقدان العقل أو فقدان السمع لاختار السمع، فلطف الله بك وجعل العقل سليماً ولم يتأثر بالعملية.

وأنت الآن ربما تكون في المرحلة التي تسبق مرحلة التكيف والتأقلم مع الوضع الجديد؛ لذلك مازال الخوف من فقدان الأشياء مسيطراً عليك؛ لأن صدمة فقدان السمع مازالت عالقة، وما زالت آثارها موجودة، وستختفي -إن شاء الله - بالتدريج، فلا تقلق لذلك.

لذلك نذكرك بمواجهة المواقف الاجتماعية، ولا يعيقك فقدان السمع من التواصل، وتصور حال آخرين فقدوا حواسهم منذ الولادة، ولم يتعرفوا على الأصوات، ولا الألوان، ولا الأشكال، ولا الصور، فالدنيا عندهم كتلة ظلام، وتذكر أن علم الطب يتطور ويتقدم كل يوم وقد يأتي اليوم الذي تسمع فيه -إن شاء الله - وليس ذلك على الله بعزيز.

نسأل الله لك الصحة والعافية..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا ميراث لمن توفي في حياة أمه، ثم ماتت أمه بعده
- سؤال وجواب | أداء سنة الظهر القبلية ركعتين ركعتين أفضل
- سؤال وجواب | التوفيق بين قوله تعالى ( فبما أغويتني ) وقول آدم ( أفتلومني على أمر قدر قدره الله علي .)
- سؤال وجواب | تركت شغلي وجلست في البيت بسبب الخوف من الموت. ساعدوني
- سؤال وجواب | حكم الاستفادة والإفادة من العلم المستفاد من برامج غير أصلية
- سؤال وجواب | المراد من كون القرآن مصدقا لما مع أهل الكتاب
- سؤال وجواب | مرويات المختلطين في الصحيحين محمولة على ما قبل الاختلاط
- سؤال وجواب | كيفية معالجة الغيرة بين الأبناء
- سؤال وجواب | مشكلتي أني عندما أتكلم وأتنفس أحس أن النفس والكلام يعملان صدى في أذني
- سؤال وجواب | ما يلزم من أحرمت بالعمرة فحاضت فوكلت من ينوب عنها ورجعت لبلدها
- سؤال وجواب | القرآن الكريم تزكية وتحلية لصاحبه
- سؤال وجواب | قلق وخوف بسبب الدوالي، وهل تؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | أشكو من تأخر زواجي وإصابتي بخلل هرموني.
- سؤال وجواب | استقمت ثم ضعف إيماني، وأشك في طهارة ثيابي الدخلية، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أشعر باختناق وبشيء عالق في حلقي .فما علاج ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل