السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، وركن الاستشارات الممتاز، جعله الله في ميزان حسناتكم.

سؤالي هو: لقد أصبت منذ فترة 6سنوات -أي منذ أن كنت في الصف الثاني الإعدادي- وإلى الآن في المنطقة الحساسة بالتهابات نتج عنها نزول إفرازات صفراء، وكانت بعض الأحيان خضراء كريهة الرائحة بشكل شديد، وتتسبب لي بحكة تكون في بعض الأحيان قوية، ذهبت للطبيب ووصف لي دواء، ولكن العلاج لم ينفع.

وأما الآن فإن الحكة أصبحت أقل واختفت الإفرازات الخضراء وبقيت الصفراء، مع بقاء الرائحة الكريهة، ولكن لم تختف هذه الإفرازات بسبب العلاج، فالعلاج متوقف منذ زمن طويل جداً، بل اختفت من تلقاء نفسها، فهل هذا مؤشر جيد أم سيء؟ وما طبيعة هذا المرض أو الالتهاب؟ وهل ممكن أن أكون قد أصبت بالعقم؟ فهذا الموضوع يؤرقني دائما؟ ولا أشعر أنني أنثى كاملة بسبب هذه الحالة، والكمال لله طبعا، وأشعر بخوف دائم من عدم إنجاب الأولاد في المستقبل.

أرجو إفادتي، وجزاكم الله خير الجزاء، وأعتذر عن الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ - حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، فالكثير من الفتيات يتعرضن للالتهابات المهبلية ويشتكين من الإفرازات، وهذا شائع جدا عند الفتيات، ونطمئنك بأن توقف الإفرازات والأعراض علامة جيدة على اختفاء الالتهابات, ولا يوجد قلق بالنسبة للإنجاب في المستقبل.

ولكن ننصح في حالة تكرار الإفرازات لا بد من اللجوء إلى الطبيب لأخذ مسحة من هذه الإفرازات وتحليلها في المعمل لمعرفة الميكروب المسبب لذلك، ومن ثم العلاج المناسب.

وننصح باستعمال الملابس القطنية الداخلية، والمحافظة على نظافة المنطقة، والتجفيف الجيد بعد الحمام.

ونتمنى لك السعادة..