سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الدعاء بما تهوى النفس من مباحات أمور الدنيا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | استئجار المدين بما عليه من دين مقابل ذكر الله بعدد معين
- سؤال وجواب | مرض قصور الأقناد الثانوي وعلاقته بالعقم
- سؤال وجواب | حكم الهبة على سبيل الحيلة لحرمان بعض الورثة
- سؤال وجواب | لدي ألم في بطة الساق مع انتفاخ وتنميل. ما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الأحوال التي ينقطع فيها حكم السفر ولا تقصر فيها الصلاة
- سؤال وجواب | أعاني من تشنج بعضلات الفخذ ولا أستطيع الوقوف على يمناي. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | تركت الصلاة بسبب الوساوس، فكيف أتوب وماذا يلزمني؟
- سؤال وجواب | هل دوائي سيبروباي وفلاجيل يحلان مشكلة خروج الدم والمخاط في البراز؟
- سؤال وجواب | أشكو من ورم في أسفل الرجل -حول الكعب- يؤلمني دائما، فما الحل؟
- سؤال وجواب | هل المدخن يحرم من دخول الجنة
- سؤال وجواب | إسقاط الحق بحديث النفس لا يعتبر من الرجوع في الهبة
- سؤال وجواب | أعاني من ضعفٍ وخدرٍ في قدمي اليسرى بعد عمليةٍ حول النخاع الشوكي.
- سؤال وجواب | ما تم هبته حال الحياة ينفذ
- سؤال وجواب | حكم قبول هدية المشرك الوثني
- سؤال وجواب | الترغيب في احترام الأخ الكبير، وتوقير الكبير عموما
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

كثيرا ما يلتبس علي بين الدعاء لأن أحصل على شيء معين (ضمن اختياري) وبين "لا تكلني إلى نفسي طرفة عين"، سادتي الأعزاء.

محور سؤالي هو أن الدعاء مخ العبادة.

والدعاء عبادة مهمة في حياة كل مسلم.

فدائما المسلم له احتياجات دنيوية.

مثلا للحصول على وظيفة معينة أو زوجة معينة.

فيدعو الله عز وجل بهما.

وفي نفس الوقت يجب على المسلم أن يكون راضيا بقضاء الله عز وجل وقدره.

وأن يكل أمره إلى الله.

فبالتالي دعاؤه المخصص أصبح تابعا لهوى نفسه.

ولا يجوز له أن يدعو تبعا لهوى نفسه.

فهذه إشكالية بالنسبة لي.

أشياء كثيرة أريدها.

وفي نفس الوقت هناك دعاء "يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، والأشياء التي أدعوها هي في نفسي.

فكيف يتم الوفاق في ذلك؟ أنتظر الرد بفارغ الصبر.

وجزاكم الله كل خير.
.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلتوضيح الجواب نحصر ذلك في ثلاثة نقاط ينبغي أن تنتبه لها جيداً:الأولى: اعلم أنه لا تعارض بين الإيمان بالقضاء والرضا به وبين دعاء الإنسان بما يشاء من المباح، إذ أن الدعاء وما ينتج عنه من إجابة -إن شاء الله - من جملة القضاء والقدر، ونحن مأمورون به من باب التعبد لله بالأخذ بالأسباب التي شرعها لنا، ومثابون على ذلك لأنه من أجل العبادات كما أشرت.
ثانياً: قولك أنه لا يجوز أن يدعو الإنسان تبعاً لما تهواه نفسه غير صحيح، بل هو جائز ولو في الصلاة على القول الصحيح من أقوال أهل العلم، ما لم يشتمل على محظور أو فحش أو نحو ذلك.

كيف وقد صح عند مسلم وغيره في الحديث: قال عبد الله رضي الله عنه: كنا إذا جلسنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة.

الحديث وفي آخره: ثم يتخير بعد من الدعاء ما شاء.

وعند البخاري: ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو به.

وقال تعالى: وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.

{ البقرة، 201}.

قال ابن كثير: فجمعت هذه الدعوة كل خير في الدنيا، وصرفت كل شر، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي، من عافية ودار رحبة، وزوجة حسنة ورزق واسع وعلم نافع وعمل صالح ومركب هنيئ وثناء جميل إلى غير ذلك مما اشتملت عليه عبارات المفسرين، ولا منافاة بينها فإنها كلها مندرجة في الحسنة في الدنيا.

وقال الإمام أحمد:.

عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: الله م ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

انتهى.
ثالثاً: توهمك التعارض بين الدعاء بقولك: لا تكلني إلى نفسي وبين الدعاء بما تشتهيه نفسك غير صحيح، فالمراد من هذا الدعاء المأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم هو تفويض الأمر إلى الله والتوكل عليه والتبرؤ من حول المرء وقوته استعانة بالله وحده.

وليس المراد أن لا يدعو المرء بما أحب من الخير أو بما تهواه نفسه من المباحات من أمور الدنيا، بل إن الدعاء بذلك وسؤاله لله تعالى من جملة التوكل والاعتماد عليه.
قال في مرقاة المفاتيح في شرح هذا الدعاء: (دعوات المكروب): أي المهموم والمغموم، وسماه دعوات لاشتماله على معان جمة (الله م رحمتك أرجو): أي لا أرجو إلا رحمتك.

(فلا تكلني): أي لا تتركني إلى نفسي طرفة عين أي لحظة ولمحة فإنها أعدى لي من جميع أعدائي وأنها عاجزة لا تقدر على قضاء حوائجي.

قال الطيبي: الفاء في فلا تكلني مرتب على قوله رحمتك أرجو، فقدم المفعول ليفيد الاختصاص، والرحمة عامة فيلزم تفويض الأمور كلها إلى الله ، كأنه قيل فإذا فوضت أمري إليك فلا تكلني إلى نفسي لأني لا أدري ما صلاح أمري وما فساده، وربما زاولت أمراً واعتقدت أن فيه صلاح أمري فانقلب فساداً وبالعكس.

انتهى.
والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم قبول هدية المشرك الوثني
- سؤال وجواب | الترغيب في احترام الأخ الكبير، وتوقير الكبير عموما
- سؤال وجواب | عدم العدل في هبة الأبناء بغير مسوغ شرعي
- سؤال وجواب | هل تحصل فضيلة الجماعة بين الزوج وزوجته
- سؤال وجواب | أصبحت أتردد في تغيير عملي ولكن لم أجد عملاً غيره
- سؤال وجواب | يجوز أخذ العطية من الكافر
- سؤال وجواب | أدعية تتحصن بها المرأة الحامل
- سؤال وجواب | حكم الدعاء للمريض بالحياة أو الموت إن كان أحدهما خيرا له
- سؤال وجواب | الشيخ مقبل الوادعي.نشأته.طلبه للعلم ومدرسته
- سؤال وجواب | ضوابط صلاة النساء في المسجد
- سؤال وجواب | الانحراف في العمود الفقري، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | حكم قبول الهدية من متعاطي الرشوة
- سؤال وجواب | كيف نتعامل مع إساءات قرابتنا؟
- سؤال وجواب | الهبة بقصد حرمان الورثة
- سؤال وجواب | الأرض لوالدكم والتصرف فيها حال حياته لا يجوز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل