السلام عليكم.

لدي خلل في عدم انتظام العادة الشهرية، تنزل كثيراً لمدة 45 يوماً، ذهبت عند أطباء قالوا عدم انتظام هرمونات لسبب أول، ولدت وأخذت حبوب منع الحمل، ولكن الأمر على ما هو عليه، أرجو منكم أن تسعدوني بإيجاد حل، وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ salam حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، رسالتك غير واضحة يا عزيزتي, ومع ذلك فإنني سأحاول تقديم بعض المعلومات لك لعلها تساعدك.

إن كانت الدورة عندك كل 45 يوماً, ومستمرة بهذا الشكل, فهذا يعتبر غير طبيعي ويعني أنها متباعدة, ويجب عمل بعض التحاليل الهرمونية, بالإضافة إلى التصوير التلفزيوني للرحم والأنابيب لمحاولة معرفة السبب, فقد يكون هنالك ارتفاع في هرمون الحليب أو اضطراب في هرمونات الغدة الدرقية, أو تكيس في المبايض أو غير ذلك، وهذه التحاليل يجب عملها في ثاني أو ثالت يوم من الدورة وفي الصباح هي: LH-FSH-TOTAL AND FREE TESTOSTERON- TSH-FREE T3-T4-DHEAS.

فإن كان كل شيء طبيعياً ولم يتبين سبب لاضطراب الدورة, فعلى الأغلب أن يكون السبب هو حالة تكيس في المبايض خفية وغير ظاهرة بالتحاليل, والعلاج سيكون حسب رغبتك بالحمل, فإن كنت راغبة بالحمل فيمكن عن طريق المنشطات مثل الكلوميد تنشيط المبيض وتنظيم الدورة, وبنفس الوقت تسريع حدوث الحمل, بإذن الله تعالى.

وإن كنت غير راغبة بالحمل, فيمكن تجربة تنظيم الدورة عن طريق تناول حبوب تسمى الدوفاستون، حبتين يومياً في الفترة من يوم 15 من الدورة إلى اليوم 25, ثم التوقف وستنزل الدورة بشكل طبيعي خلال (2-5) يوماً من إيقاف الحبوب, ويجب تكرار هذا العلاج لثلاث دورات شهرية على الأقل, وبعد إيقاف العلاج إن بقيت متباعدة ولم تنتظم, فيجب تغيير الحبوب إلى حبوب الحمل الثنائية الهرمون, مثل حبوب ( ياسمين أو جينرا) وهي المفضلة في حال الشك بوجود تكيس غير ظاهر عند السيدة, لأنها ستعالج التكيس وستنظم الدورة بنفس الوقت.

هذا ما فهمته من رسالتك، فإن وفقت في فهمي فبها ونعمت، وإن لم يكن كذلك فأرجو مراسلتنا مرة أخرى وشرح حالتك بشكل واضح، نسأل الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً.
.